تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
موضوع: مؤتمر "الآفلان" الجامع بين جيل "الثورة" و جيل "المستقبل" 3/17/2010, 19:13
تزامن مع 19 مارس لعيد النصر الجزائري مؤتمر "الآفلان" الجامع بين جيل "الثورة" و جيل "المستقبل"
ثلاثة أجيال تجتمع اليوم و هي: (جيل الثورة و جيل الاستقلال و جيل الألفية الثالثة) للوقوف على عتبة التاريخ الجزائري و مآثر رجال ثورة نوفمبر 54، حيث سيشهد المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني مشاركة قوية في صناعة الحدث الجبهوي، لاسيما و اليوم يتزامن مع الإحتفال بعيد النصر المصادف للتاسع عشر من شهر مارس ( آذار) و هو يوم وقف إطلاق النار، و من شأن هذا اليوم أن يجمع فيه الحزب العتيد هِـمَّة أبناء الحزب الواحد و الحفاظ على حرارة أفكارهم حتى لا تنطفئ شمعتهم، و من خلاله يجد ابناء الحزب الواحد لهم مقعدا في القطار المرشح للفوز في سباق التعددية السياسية..
هاهي طيور "الجبهة" تحلق لحضور العرس الأفلاني و هو يمتشق سيف الكبرياء و يسافر بنظره نحو ألأفق البعيد حيث ما زال لديه الكثير ليفعله في الحياة، اليوم تشهد طرقات الجزائر و محطاتها قوافل عديدة من أبناء الأفلان و هو يقطعون المسافات البعيدة لتجسيد القين النوفمبرية النبيلة التي توجت بالنجاح في صيف 62 ، و على منصة المؤتمر سيشهدون التاريخ و هو يتكلم و يرسم لوحة للنضال و الكفاح و هو يُحيّي تلك "المرأة" التي كانت تخبز "الكسرة " و تحملها على كتفها متحملة مشقات الدروب الوعرة لتطعم إخوانها المجاهدين في الجبل، ما يزيد المؤتمر فعالية هو حضور شخصيات تاريخية وطنية و أخرى من إطارات الدولة و المثقفين من داخل و خارج الوطن و الذين من دون شك سيثلجون صدر الشباب بشهاداتهم الحية عن رحلتهم التاريخية و هم يصنعون مجد الجزائر و مجد جبهة التحرير الوطني ، و من منبر المؤتمر التاسع للأفلان يؤكدون للأجيال أن جزائر الأمس بُنِيَتْ بدماء مليون و نصف مليون شهيد و أن كل نبتة في أرض الجزائر سقيت بهذه الدماء النقية من دون مقابل ، و أن جزائر الألفية الثالثة لا تُبنى بالشعارات..
إن المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني سيحدد الطريق الأجدر لنضج المناضلين و حماية الحزب من المتطفلين و المتاجرين به، كما أنه سيقضي على الممارسات الفجّة التي تعيق أداء دور الحزب في بناء و تحقيق الذات الوطنية و سيادتها، و هو من شأنه أن يجمع شمل الذين رضعوا من لبن الأفلان حتى لا يقال أن "الجبهة" تلقي بأبنائها في دار "الأيتام" و تجعلهم مجرد متفرجين في الحياة، و من جانب آخر سيكون المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني مدرسة في التربية السياسية و النضالية ، و تعلمهم تحمل المسؤولية بدلا من الجلوس في الصفوف الخلفية، من أجل المساهمة في التغيير الإيجابي نحو الحياة الأفضل ، و هي تطبق الشعار التربوي القائل: "حتى تصنع العظماء لابد أن تربهم منذ الصغر على أنهم خُلقوا للمهمات العظيمة" ، فلا إقصاء و لا تهميش و هو ما دأبت عليه قيادة الحزب التي عملت كل ما في وسعها لإرضاء المناضلين، و الرفع من معنوياتهم..
فـ: " قُبْلَةٌ " على جبينك أيتها "المجاهدة" جميلة بوحيرد و زميلات الكفاح و قبلة إجلال و تبجيل إليك أيتها المرأة العظيمة يا "جبهة التحرير الوطني " منك تعلمنا الدروس حتى لا نفقد حماس التحدي و لا نهوى أمام أول اختبار للدروس..