تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
موضوع: مشاريع بالملايير لنفض الغبار عن مدينة "الألف شهيد"زيغود يوسف 2/8/2011, 14:27
فتح مؤسسات صغيرة على مستوى مراكز ردم النفايات بقسنطينة
تشهد المشاريع المبرمجة بدائرة زيغود يوسف بولاية قسنطينة حركة نوسية في الإنجاز بسبب تهاون و تواطؤ بعض المرقين و مكاتب الدراسات ، جعلها تعرف تراجعا كبيرا في التنمية أمام التوسع لسكاني الذي تشهده هذه الدائرة التي يفوق عدد سكانها 80 ألف نسمة، و لإعادة الوجه الحقيقي لهذه المدينة بمدينة الألف شهيد، عملت السلطات الولائية على وضع برنامج خاص بالتحسين الحضري بهذه الدائرة و إضافة عدة مشاريع جديدة أخرى
استفادت دائرة زيغود يوسف بولاية قسنطينة على جملة من المشاريع لتحسين المستوى المعيشي لسكانها، فإلى جانب تزويد 202 ساكن بقرية قصر النعجة على الغاز الطبيعي، برمجت السلطات الولائية إنجاز مشروع إنجاز " مُحَوَّلْ " بمدخل زيغود يوسف على مستوى الطريق الوطني رقم 03 بقيمة مالية قدرها 03 مليار سنتيم، مع خلق ممرات للراجلين، و يمتد هذا المحول إلى غاية بلدية ديدوش مراد، و هذا بهدف تفادي الحوادث المرورية التي يشهدها هذا الطريق و مشروع يخص ازدواجية الطريق الرابط بين مصنع الإسمنت بديدوش مراد نحو الطريق السيار شرق غرب، و ذلك على مسافة 17 كيلومتر، لمدة لا تتجاوز 36 شهرا..، كذلك بالنسبة لمشاريع التحسين الحضري، حيث سيستفيد حي الفج 550 مسكن ببلدية زيغود يوسف البالغ عدد سكانه 3300 نسمة على عملية التهيئة و التطهير بقيمة مالية قدرت بحوالي 66 مليون دينار ، كذلك بالنسبة لحي بني إبراهيم ( 1 و 2) الذي يقارب عدد سكانه 3000، ما يعانيه سكان زيغود يوسف هو حرمانهم من الاستفادة على السكنات سواء ما تعلق بالسكنات الاجتماعية أو التساهمية و بخاصة البناء الريفي، الذي يشكل النقطة السوداء .. و تتميز دائرة زيغود يوسف عن بعض الدوائر الأخرى بوجود منطقة نشاط، تضم 156 قطعة أرض، و يمكن لهذه المنطقة أن تحرك عجلة الاستثمار، وتحسين مستوى معيشة مواطنيها، غير أن 80 بالمائة من هذه القطع الأرضية غير مستغلة ، أي بمعدل 71 قطعة أرض ما تزال شاغرة ، و تبحث لها عن مستثمرين ، إذ لا يوجد سوى 26 مشروع منجز بهذه المنطقة، فيما يوجد 14 ملفا في العدالة ، استفاد أصحابها على أراضي دون إدخال عليها عمليات استثمار. وكانت الزيارة التفقدية التي قام بها المسؤول الأول على الولاية نور الدين بدوي رفقة الطاقم الإداري و المنتخبين فرصة للاستماع إلى انشغالات السكان الذين كشفوا التلاعبات في المشاريع السكنية لاسيما السكن الريفي، الذي لم يتمكن المستفيدين منه من بناء سكناتهم، وهي حسب رئيس دائرة زيغود يوسف تعود إلى موافقة مديرية أملاك الدولة ، و للعلم فإنه ما يزيد عن 85 ملفا ما يزال عالقا ينتظر قرار التأهيل من طرف المديرية ، بحيث لم يتحصل على الموافقة سوى 10 مستفيدين، من بين 97 ملف ، الوالي حمّل رئيس دارة زيغود يوسف مسؤولية التهاون في هذه المشاريع ، واصفا أن ما يجري هو قمة البيروقراطية مانحا له مهلة أسبوع لتسوية هذا الوضع و الشروع في بناء هذه السكنات، كون هذه المشاريع استنزفت الملايير من خزينة الدولة من أجل تحسين ظروف المواطن و معيشته اليومية، و حسب الوالي فإن إعطاء الأولوية لمنطقة النشاط بأي بلدية هي مسؤولية رئيس المجلس الشعبي البلدي بالدرجة الأولى ، لأنه بإمكانه تحسين مداخيل البلدية و ظروف سكانها بالبحث عن مستثمرين و خلق الحيوية بهذه المناطق بدعمها بكل المرافق الضرورية مثل الغاز و ألإنارة و تهيئة الطرقات و توفير كذلك النقل، والي قسنطينة و في زيارته تأسف للوضع الذي يعيشه سكان القرى و المداشر و هو يستمع إلى انشغالات هؤلاء السكان، و افتقارهم على أدنى شروط الحياة و غياب كل المرافق الحيوية و الثقافية و الترفيهية. أما عن مركز الردم للنفايات فقد شدد المسؤول الأول على الولاية الإسراع في إنجاز الشطر الثاني من مشروع مركز ردم النفايات المنزلية بدائرة زيغود يوسف ، حتى يدخل المشروع حيز النشاط، لاسيما و هو يغطي أربع بلديات و هي ( زيغود يوسف، حامة بوزيان، بني حميدان و ديدوش مراد)، أي بمعدل 140 ألف نسمة، كما أعطى الوالي الضوء الأخضر لفتح مؤسسات صغيرة على مستوى هذه المراكز و هذا لتوفير مناصب شغل للشباب و القضاء على البطالة، و، أمام التوسع العمراني و الحركة الاقتصادية التي تشهدها ولاية قسنطينة اعتبر المسئول الأول على ولاية قسنطينة أن وجود مركزين لردم النفايات المنزلية بعاصمة الشرق غير كاف ، و هي بحاجة ماسة على الأقل إلى 20 مركزا ، ومن خلال رفع القمامات التي تنتشر في الشوارع هنا وهناك وتعرقل السير وتكون مصدرا لتلوث الجو بالغبار والأوساخ والجراثيم ، هناك إمكانية إنشاء مؤسسات صغيرة لفائدة الشباب البطال، ، وهي من شانها توفير مناصب شغل للسباب و القضاء على البطالة، و فتح مجال للمنافسة في التحسين الحضري للمدينة.
الجراحة بالمنظار لاقت نجاحا 100 بمستشفى الشهيد أحمد عروة دائرة زيغود يوسف
و 44 مليار سنتيم لإنجاز مصلحة جراحة العظام و تهيئة الاستعجالات الطبية و الجراحية
و سيتدعم مستشفى زيغود يوسف بمصلحة جديدة لجراحة العظام و تدخل حيز التنفيذ قبل نهاية السنة الجارية، و مشروع آخر يتمثل في توسيع و تأهيل مصلحة الاستعجالات الطبية و الجراحية ، رصد لهذين المشروعين ما لا يقل عن 44 مليار سنتيم،ى فضلا عن تخصيص 120 مليون دينار للإنجاز قاعات علاج جديدة و تهيئة القاعات الموجودة
الهدف من هذه المشاريع توسيع المستشفى و تعميم خدماته الصحية وتقريب الصحة من المواطن ، لاسيما و المستشفى يعرف إقبالا كبيرا للمرضى من مختلف المناطق المجاورة له ( ديدوش مراد، حامة بوزيان، بني حميدان، مسعود بوجريو و غيرها..) كما يشهد المستشفى تقدما ملحوظا في العلاج و نجاحا كبيرا للعمليات الجراحية التي يجريها الطاقم الطبي من الجراحين، ما جعله يخوض غمار الثورة الطبية الجديدة المتمثلة في الجراحة بالمنظار، و توفره على المعدات الطبية و الجراحية لإجراء مثل هذه العمليات على مستوى البطن، و هذا من اجل توفير الراحة للمريض، بعد أن كانت الجراحة التقليدية تسبب في بعض الأحيان جروحا للمريض. و بالرغم من حداثة العملية التي انطلقت منذ شهر فقط، فعدد العمليات الجراحية التي أجراها المستشفى بالمنظار تصل بين ثلاث إلى أربع عمليات في اليوم لمختلف الأمراض، باستخدام أجهزة خاصة ذات تقنيات عالية( Oscilloscope) للوصول إلى داخل جسم المريض من خلال إحداث ثقب صغير دون اللجوء إلى استعمال المشرط لفتح البطن أو الصدر، و قد وقفت السلطات المحلية على هذا الإنجاز الذي حققه مستشفى زيغود يوسف في هذا المجال من خلال المعاينة المباشرة للإحدى العمليات التي كان يجريها الطاقم الجراحي للمستشفى على سيدة عمرها حوالي 46 سنة كانت تعاني من داء الحويصلة الصفراوية ( المرّارة)، و للعلم فإن المستشفى سجل أربع عمليات جراحية بالمنظار كانت ناجحة بنسبة 100 بالمائة، مما جعله الطاقم الطبي و الجراحي للمستشفى يستغنون عن العمليات الكلاسيكية.. ما يعاني منه المستشفى هو نقص المختصين ، حيث أن مستشفى زيغود يوسف مدعم سوى بجراحية اثنين، و هذا حسبه مدير المستشفى قليل جدا كذلك بالنسبة للأجهزة و منها ما يسمى ب: السيستوسكوب ، كذلك بالنسبة لمصلحة الولادة و هي النقطة السوداء التي تقف حجرة عثرة في تقديم هذه الخدمات ، بحيث لا تتوفر المصلحة إلا على مختص واحد في طب النساء، كما تشتكي هذه المصلحة كذلك من نقص في القابلات، و للعلم فإن مصلحة الولادة بهذا المستشفى تجري 04 عمليات ولادة في اليوم، و قد سجلت في السنة الماضية أزيد من 900 ولادة و 350 فحصا طبيا ، و بالنسبة لحالات الإجهاض سجلت نفس المصلحة 51 حالة عن طريق ما يسمى ب: " الكيرتاج" ، و للتقرب من المواطن أكثر لاسيما سكان المناطق النائية ( المداشر و القرى) برمجت مديرية الصحة و السكان عدة مشاريع في هذا المجال تتمثل في تهيئة بعض قاعات العلاج الموجودة و إنجاز أخرى جديدة في العديد من المناطق الدائرة و منها ( الدغرة، بن جدّو، جربوعة، ميهوبي و غيرها)، رصدت لهذه العملية 120 مليون دينار.