الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
من تقاليد مدينة قسنطينة .. 837940289
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
من تقاليد مدينة قسنطينة .. 837940289
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA

يَـــــــــــانَــشءُ أَنْــــتَ رَجَــــــاؤُنَـــــا ,,,, وَبِـــكَ الـصَّـــبــــــاحُ قَــــدِ اقْــــتَــــــربْ
 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا بكم في شبكة الوحدة لسان حال الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية للإتصال بإدارة المنتدى نضع تحت تصرفكم بريد اكتروني unja.dz@gmail.com

~~|| جـــزائـــرنـا فــفـيـــــك بـــرغـــم الـعـــدا ســنــســــــــــود ||~~
تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ،  واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .

 

 من تقاليد مدينة قسنطينة ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علجية عيش
عضو أساسي
عضو أساسي
علجية عيش


انثى
عدد المساهمات : 259
نقاط التميز : 6155
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
العمر : 59
الموقع https://www.facebook.com/

من تقاليد مدينة قسنطينة .. Empty
مُساهمةموضوع: من تقاليد مدينة قسنطينة ..   من تقاليد مدينة قسنطينة .. Empty10/24/2009, 12:32

"زهرة" الصخور تحكي قصتها " للأجيال"

عوامل عديدة جعلت مدينة قسنطينة تفقد نوعا ما بريقها اللامع بالتخلي عن بعض عادتها و تقاليدها و ما يميز نساءها من لباس تقليدي و ذلك باسم التفتح الحضارية و التأقلم مع العصرنة و الحداثة و العالم الخارجي خاصة مع خروج المرأة إلى سوق العمل جعلها تتخلى عن زيها القسنطيني الأصيل ، فأين هي الملاءة (الملاية) و أين هو البرقوع و الرديف الذي كان يزين قدمي المرأة "البـَلـْدِيـَّة"
كانت المرأة القسنطينية بالأمس تعيش حياة الأميرات و مع خروجها إلى العمل أضحت تعيش المفارقات و المتناقضات ، التناقض مع نفسها و مع العصر و كانت هذه المفارقة هي التي اضطرتها إلى أن تترك كل ما له صلة بالتراث و تعيش خارج التاريخ و أصبحت تعتقد أن تلك العادات و التقاليد قديمة بالية و تخطاها الزمن..
"زهرة " الصخور هي إحدى نساء قسنطينة وجدناها تطل على إحدى شرفات المدينة فكان لنا الفضول للتعرف عليها، قابلتنا بابتسامة المرأة "البـَلـْدِيـَّة" قدمت لنا نفسها على أنها "زهرة" الصخور ، رغم كبر سنها غير أن وجهها كان يشع نورا و بهجة و هي ترتدي الزيّ القسنطيني و الشاشية على رأسها و ما زادها جمالا و روعة بريق "الرديف" الذهبي في قدميها المرصعتان بالحنة..
كانت "زهرة" الصخور امرأة في كامل شموخها و كبريائها، طلبنا منها أن تسمي لنا ما تلبسه و ما تضعه من زينة ، راحت زهرة الصخور تحكي قصتها للأجيال عن المرأة القسنطينية و لباسها و طريقة عيشها و كيف تزف إلى زوجها و هي عادت دأبت عليها العائلة القسنطينية الأصيلة التي كانت في يوم ما رمز من رموز الحضارة و التاريخ، تعتز بماضيها و تراثها الأصيل ، و قبل أن تبدأ أطلقت تنهيدة عميقة و هي تردد لكن كل هذه الأزياء و الحلي انقرضت ، و ربما كانت هذه التنهيدة رسالة أرادت من خلالها زهرة الصخور أن توجهها إلى فتيات قسنطينة علها تعيد عز المدينة و مجدها البراق، و هي أشياء لا تستغني عنها لأنها تكون في قمة أنوثتها كما قالت هي..
1) الشاشية: و هي على شكل مستدير تصنع من قماش القطيفة أو الكتان الرفيع النوعية، تضعها المرأة القسنطينية حتى لا تكشف شعرها أمام الأجانب و تـُزَيَّنُ "الشاشية" عند العائلات الغنية بالسلطاني و هي قطع من الذهب أو الفضة و تسمى بالويزة و هي معروفة عند أهل الشرق ، و الشاشية تستعملها المرأة المتزوجة .
2) "القوفية" : هي شبيهة بالشاشية مصنوعة من جلد "فيلالي" تضعها الفتاة الغير متزوجة، و ما يميز الشاشية عن القوفية، كون الأولى يتصل بها ما سمته لنا زهرة الصخور "العلاج" و هو كذلك خيط مصنوع من السلطاني، و ترافق الشاشية و القوفية لباس خاص حسب لون القطيفة أو القماش
3) "الشّبْرَلــّة: أما هذه الأخيرة فهي عبارة عن حذاء يسمى بالعامية (البالغينة) مصنوع كذلك من جلد فيلالي و سعره في السوق مرتفع جدا
4) "الرْدِيفْ" عبارة عن حلقة دائرية مصنوعة من الذهب الخالص أو الفضة و يصنف ضمن المصوغات، تضعه المرأة القسنطينية في قدمها بعدما تزينها بمادة الحنة.
5) "الفـَرَّاشـِيـَّة" : و هي حجاب المرأة القسنطينية تشبه ما يسمى عن أهل الوسط الجزائري (حايك مرمة) ، مصنوعة من الصوف الرقيقة بيضاء اللون و خيوط الحرير تضعها المرأة أو الفتاة القسنطينية عندما تهم بالخروج من البيت، حتى لا تعرض زينتها إلى الأجانب.
6) "العَبْرُوق" نوع من "النقاب" و يسمى كذلك عند أهل الشرق بـ: العجار مصنوع من قماش مكشوف و مزين بالتل بألوان عديدة حسب ذوق كل امرأة تغطي بها المرأة وجهها عند خروجها من البيت..
7) "الملاءة أو الملاية " و هي كذلك قماش رفيع النوعية يحجب زينة و جمال المرأة عن الأجانب عند خروجها من البيت، و للملاءة قصة تاريخية تعود إلى مقتل صالح باي على أيدي اليهود في سنوات الثلاثينيات ، فحزنت عليه المرأة القسنطينية ، فتركت الفراشية و اختارت لها قماشا أسود اللون لتلتحف به و تغطي بها جسدها في الشارع تعبيرا عن حزنها الكبير و العميق..و ألفت في ذلك قصائد و أغاني و هي تردد :
كي ذبحوا القـمّاطْ و نـَوْضُوا لـَعْيَاطْ
خرج صالح باي بلا صَبـَّاطْ
هذيك المَرْجَة فيها الحشايْش
شحمة اليهود قعدت تطايش
صحاب قسنطينة ضربوا و ما شبعوش
و صحاب الدوار جَاوْ و ما لحْقـُوشْ
و أطلقت على هذا القماش اسم "الملاية" بعدما أضافت عليه مادة الطلاء ألأسود حتى يزداد سوادا، و منذ ذلك الوقت أصبحت الملاية هي الحجاب المخصص للمرأة القسنطينية و اللباس الموحد لها ، و استعملت بعض النساء اللواتي شاركن في الثورة "الملاية" للتستر و التخفي من المستعمر و هن يحملن القنابل و الأسلحة و يحولونها إلى المجاهدين .
ولا تستغني المرأة القسنطينية تضيف "زهرة" الصخور عند ذهابها إلى الحمام بأخذها ما يسمى بـ: ( الطاسة، و الطفاية) هذه الأخيرة كانت تستعمل فيها المرأة مادة "الطفل" و هي مادة مرطبة للشعر و مغذية له و للجلد، كانت تستعملها المرأة القسنطينية في غسل شعرها بدلا من "الشامبوان" ، و الطاسة و الطفاية هي أواني نحاسية ، و تضيف زهرة الصخور إلى هذه الأواني النحاسية ما يسمى بـ: ( الكفاتيرة و الوضاية) تستعملها المرأة القسنطينية دوما في بيتها عند عودة زوجها من العمل تقابله بها لغسل يديه و رجليه و هي ضر ب من ضروب الطاعة الزوجية..
ومن تقاليد المدينة أن ترافق الفتاة القسنطينة يوم زفافها المرآة و ما يسمى بـ: "المشاطة"و هي عبارة عن قماش مطرز بخيوط ذهبية تضعه العروس على صدرها عندما تاتي لتسريح شعرها و ترافق المشاطة مشط "العاج" يصنع هذا الأخير أي المشط بأنياب "الفيل" و تفتقر الجزائر إلى المادة ألأولية لصناعة هذا النوع من المشط ؛ و هي تستورد من تونس كما قيل لنا، ، و عند اقتراب حفل الزفاف تخرج " المستأذنات" و هي مجموعة من النساء لدعوة الأهل إلى حفل الزفاف، و تُستقبلُ المستأذنات كذلك بالزغاريد، في حين تقوم العروس قبل ليلة الزفاف بالذهاب إلى الحمّام ، ترافقها مجموعة من "الصبايا" و معهن لوازم الحمام تضعها العروس في ما يسمى "المحبس"، و "الحلوى" في صينية كي تفرقها على أهل الحمّام و زواره ، وهن يطلقن "الزغاريد"، و أما "القفّافات " فهن النسوة اللواتي يقمن بوضع الحنة في يد العروس وسط جو من الرقص و الغناء و الرشق، و هن ما يطلق عليهن حاليا باسم "الدفاعات" و تسمى الليلة بليلة "الدفيعة" ..
الملاحظ أن كل هذه العادات و التقاليد اضمحلت و انقرضت بحيث عزفت فتاة قسنطينة عن ارتدائها تماشيا مع الموضة ، و تكاد تنعدم في وقتنا الحالي خاصة الملاية ، و عوضت هذه الألبسة بالسروال و التشادور و ما إلى ذلك، و فقدت المرأة القسنطينية ذلك اللباس، فلا تجد اللباس موجودا في الشوارع أو المدن سوى لدى بعض العجائز في قسنطينة، اللواتي رفضن التخلي عنها..، وهنا وقفت زهرة الصخور لتنهي قصتها للأجيال و هي تطلق أهات من الأعماق و تنهدات و هي تسترجع كما قالت تلك (القعدة العزيزة) في وسط دار بن شريف و بن طوبال بالسويقة، تتوسطهن صينية القهوة و على أصداء الكمان و المالوف ودعتنا "زهرة" الصخور بابتسامة حزينة ممزوجة بنظرات تحدي لعل و ربما تستعيد مجد قسنطينة العتيق..
إعداد علجية عيش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
unja.dz
المدير
المدير
unja.dz


ذكر
عدد المساهمات : 1781
نقاط التميز : 8475
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
الموقع unja

من تقاليد مدينة قسنطينة .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تقاليد مدينة قسنطينة ..   من تقاليد مدينة قسنطينة .. Empty10/25/2009, 16:14

شكرا على هذه المعلومات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://unja.yoo7.com
 
من تقاليد مدينة قسنطينة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اوشج قسنطينة يتضامنون مع غزة
» سحرة بلا حدود تحط الرحال في قسنطينة
» جسور قسنطينة .. من هنا تنتهي الحياة..
» مدينة البرج تحت الصدمة .. هنا التعازي لشهداء الواجب
» الى الناحية العسكرية..عمارة البنتاغون فضيلة سعدان قسنطينة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA :: قسم مراسلة الادارة والاشراف و المواضيع المحذوفة :: 

المواضيع المحذوفة والأرشيف

-
انتقل الى: