تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
يؤكد الشيعة أن الله سبحانه و تعالى لمّّا قبض نبيّه عليه الصلاة و السلام دخل على فاطة - من وفاته- من الحزن ما لا يعلمه إلا الله، فأرسل الله إليها مَلكـًا يُسَلـِّي غمَّها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين فقال عليّ: إذا أحسست بذلك و سمعت )أي صوت الملك( فقولي لي، فأعملته بذلك فجعل أمير المؤمنين يكتب كلما سمع من الملك، حتى أأأأاااثبت من ذلك مصحفًا، و قال: " أما إنه ليس فيه من الحلال و الحرام و لكن فيه علم ما سيكون"..
و تؤكد كتب الشيعة أن مصحف فاطة الزهراء رضي الله عنها فيه خبر ما كان و ما سيكون الى يوم القيامة، و فيه خبر كل سماء، و فيه خبر عدد ما في السماوات من الملائكة، و فيه عدد كل من خلق الله من المرسلين بأسمائهم و اسماء من أرسل إليهم..
و فيه صفة كل من كذب و صفة القرون الأولى، و فيه كذاك صفة من ولى من الطواغيت بمدة ملكهم و عددهم و أسماء الأئمة و صفاتنهم و ما يملك كل واحد..
و في هذا المصحف صفة أهل الجنة و أعدادهم و من يدخلها، و عدد من يدخل النار، و فيه علوم القرآن و التوراة كما أنزلت ، و علم الإنجيل كما أنزل، و علم الزبور..
كما يعتقد الشيعة نزول إثني عشر صحيفة من السماء، و يُرْوَى أن ابن بابويه القمّي الملقب بـ: "الصُدّوق" أن الله أنزل على إثني عشر خاتما و اثني عشر صحيفة باسم كل إمام خاتمته و صفته في صحيفته..
و يعتقد الشيعة أن " الإمامة" كالنبوة لطف من الله تعالى، فلابد أن يكون في كل عصر إمام هادٍ يُخلـّفُ النبيّ في وظائفه من هداية البشر و إرشادهم الى ما فيه الصلاح و السعادة، و له ما للنبي من الولاية العامة على الناس لتدبير شؤونهم و مصالحهم، و إقامة العدل بينهم، و على هذا فالإمامة استمرار للنبوة، و الدليل مما استوجب نصب الإمام بعد الرسول و لا تكون هذه الأخيرة إلا بالنص من الله تعالى على لسان النبي، أو لسان الإمام الذي قبله أي الذي سبقه و ليست بالإنتخاب من الناس، على أن يكون الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوما من جميع الرذائل من سن الطفولة الى الموت، كما يجب أن يكون معصوما من السهو و الخطأ و النسيان لأن الأئمة حفظة الشرع و قوامون عليه ، حالهم في ذلك حال الأنبياء و لهذا تجب طاعتهم..