الشباب و العمل السياسي

لابد من اهمية فتح المجال امام الشباب للمشاركة في الحياة السياسية كونهم
نواة المستقبل وهم الجيل الذي يعول عليهم بناء اليمن الجديد ولابد ان
تتوفر لهم الامكانيات والسبل لتحقيق تنمية مستدامة

ان اشارك الشباب في الحياة السياسية دليل علي التحضروالتقدم وا وهي موهلة للعب دورا هاما في الحياة السياسية والعامة
اما
عن اهم المعوقات ففى راى قلة وضعف الثقافة السياسية والخوف من المشاركة
السياسية فى بعض الاحيان وعدم الثقة بالاضافة الى المشاكل الاقتصادية
الموجودة وما يعانيه الشباب من مشكلات ،ومن ضمن الاقتراحات التى اراها
مناسبة لتفعيل دور الشباب انشاء منظمات شبابية سياسية فى المجتمع تهتم بها
الحكومة وترعاها ،بالاضافة الى تدريب الشباب على كيفية ادارة واقامة
حوارسليم والاهم هو تقوية العلاقة بين الحكومة والشباب والعمل على حل المشكلات التى يعانى منها الشباب وايجاد جسر من التفاهم والتواصل بينهم

بعض الاقتراحات لتفعيل دور الشباب فى المشاركة السياسية :

اولا على مستوى الدولة :
1- توافر ارادة سياسية حقيقية للشباب ،2-بناء دولة المؤسسات ومنها موسسة الشباب :تربية وتكوينا وتعليما وتتنشيطا واستقراراجتماعيا .
3-الاشتراك الفعلى للشباب فى القرار والفعل السياسى .
ثانيا المجتمع المدنى :
1- رؤية شمولية لقضية الشباب.
،2-تحرير مجال حركة الشباب واقرار الديمقراطية الداخلية داخل التنظيمات
3- الاهتمام بالقطاعات الشبابية دعما وتكوينا .
4-لابد للتنظيمات الشبابية من تشكيل جبهة قوية للنقاش والعمل المشترك فى المجالات الواسعة .
وهناك حلول وتوصيات اقترحت ايضا ومنها :
دعوة الشباب باخذ زمام المبادرة بالتسجيل فى اللوائح الانتخابية .
- مطالبة الاحزاب السياسية بالاهتمام بالشباب وادماج قضاياها فى برامجها ومشاريعها السياسية .
- دعوة الشباب للانخراط فى الحياة السياسية لقطع الطريق امام البعض والذين يستغلون ذللك