تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
إن المشاركين في الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني المنعقدة أيام 04ـ05 و 06 أوت 2010 بجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، يثمنون هذا التقليد الحميد الذي دأب الحزب على تنظيمه سنويا والذي يسلط الأضواء على الأولويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية للبلاد، ويسهم في إثراء الرصيد النضالي والسياسي والعلمي لمناضلي حزب جبهة التحرير الوطني.
يسجلون بكل ارتياح الاختيار الموفق لموضوع المخطط الخماسي الثاني لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة كمحور أساسي لفعاليات الجامعة الصيفية لهذه السنة، باعتبار أن قضايا التنمية والاقتصاد تشكل عوامل حاسمة في تحقيق النهضة الوطنية الشاملة وتحديد مستقبل البلاد.
يذكرون أن حزب جبهة التحرير الوطني قد تماهي دوما مع المخططات التنموية الوطنية وكان دائما في طليعة معارك الجزائر الكبرى، وهو اليوم كذلك في الطليعة وعلى الجبهة الأمامية للمشاركة والمساعدة والتوعية بأهمية تجسيد المخطط الخماسي الثاني الذي سيحقق للجزائر قفزة تنموية نوعية ويمكنها من إحتلال مكانة مرموقة في مصاف الدول الصاعدة.
يثمنون الإشراف المباشر للسيد الأمين العام للحزب على أشغال الجامعة الصيفية ، محاضرات وورشات وجلسات حوار مفتوح مع المناضلين والشباب والطلبة، وما تضمنه خطابه الإفتتاحي وتدخلاته من إيضاحات وإنارات، أضفت المزيد من الحيوية والتفاعل على هذا الفضاء النضالي.
يشيدون بمستوى المساهمات العلمية للأساتذة والخبراء والمختصين وكذا المناقشات الحرة والمثمرة التي ساهمت في تقديم وشرح وبلورة الأفكار والاتجاهات المتضمنة في المخطط الخماسي الثاني، لتلبية مطالب المجتمع عموما وفئة الشباب خصوصا.
يسجلون بإرتياح الجو النضالي الملتزم والمسؤول الذي ساد أشغال هذه التظاهرة السنوية التي شارك فيها أكثر من 2200 مناضل من جميع محافظات الحزب وجاليتنا الوطنية في الخارج ومن مختلف فئات المجتمع، خاصة الشباب والمرأة.
إن المشاركين في الجامعة الصيفية :
- يشيدون بالسياسة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي جنبت بلادنا تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية العالمية، وبفضل تلك السياسة الإحترازية إستطاعت إطلاق المخطط الخماسي الثاني، بالإعتماد كلية على الموارد الوطنية.
- يعبرون عن تثمينهم الكبير لمحتوى وأبعاد برنامج الإستثمارات العمومية 2010- 2014 وتخصيصه ما يقارب نصف إعتماداته للتنمية البشرية،مما يؤكد أن المواطن هو وسيلة وغاية التنمية وأن الدولة تضع الفرد الجزائري في المكانة التي يستحقها تعليما وتكوينا، صحة وترفيها وتوفيرا لشروط الحياة الكريمة.
- يجددون إلتزام حزب جبهة التحرير الوطني، قيادة وقاعدة ، مناضلين ومنتخبين، محبين ومناصرين بإشاعة وشرح أهداف ومقاصد هذا المخطط الطموح وتعبئة كل قوى المجتمع من أجل تجسيده في أفضل الشروط وفي الآجل المرسومة.
- يرفعون آيات التقدير والعرفان إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على إعتماد هذا المخطط الشامل الذي يدعم مخططات الإنعاش والنمو والبرامج الخاصة لصالح ولايات الجنوب والهضاب العليا ويوفر الشروط الأساسية التي تمكن البلاد من التحكم في إقتصادها وتعزيز قدراتها التنموية من خلال تنمية مستدامة تراعي التوازن بين مختلف جهات الوطن وجميع فئات المواطنين.
- يباركون ما أقره المخطط الخماسي في مجال تطوير المنشآت القاعدية، من شبكة الطرقات والسكة الحديدية والسكن، وفي مجال الصحة ومحاربة البطالة ورفع معدلات التشغيل والتكفل بالفئات الهشة وتحقيق العدل الإجتماعي والتضامن الوطني والتوزيع العادل لعائدات النمو، كل ذلك مع الحرص على الفعالية الإقتصادية ونجاعة الإستثمارات.
- يحيون إلتزام السلطات العمومية في الإستفادة من تجربة برامج التنمية السابقة والحرص على إنجاز مشاريع المخطط الخماسي الثاني في الآجال المحددة وبالإعتمادات المالية المرصودة وتفادي إعادة التقييم ، والتصدي لفساد والمفسدين ومحاربة كل مظاهر نهب وهدر المال العام.
إن المشاركين في الجامعة الصيفية:
- يجددون تأييدهم ومساندتهم لقيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام السيد عبد العزيز بلخادم، لما أثبته من حرص كبير على وحدة الحزب ورص صفوفه والارتقاء بأدائه ليكرس ريادته في الساحة السياسية والوطنية.
- يؤكدون إلتزامهم بتثمين النتائج الباهرة التي حققها المؤتمر التاسع لحزب ويعبرون عن حرصهم الدائم على تفعيل تلك النتائج ميدانيا وسهرهم على إنجاح عملية إعادة تجديد الهياكل القاعدية.
- يثمنون المجهودات المعتبرة التي تفضل بها الأساتذة والمحاضرون الذين تكفلوا بالمواضيع المقترحة في جلسات وورشات هذه الجامعة وعالجوها بحرية ونزاهة علمية، في الطرح والمناقشة، والتي لقيت التجاوب والإرتياح وحققت النتائج المرجوة.
- يسجلون بإرتياح كبير حرص المناضلين ، في القيادة والقاعدة، على إستغلال هذا الفضاء السياسي والفكري للإستفادة من ثماره والتعبير عن أفكارهم وتبليغ إنشغالات المواطنين.
- يقدمون جزيل الشكر والعرفان إلى أمين محافظة مستغانم وإطاراتها ومناضليها ومناضلاتها ومنتخبيها على حسن الإستقبال وكرم الضيافة والتنظيم المحكم والسهر على إنجاح الجامعة الصيفية.
- والشكر موصول إلى السلطات المحلية لولاية مستغانم، بكل فروعها إدارية وأمنية وحماية مدنية وطبية، ورئيس وإطارات وعمال جامعة عبد الحميد إبن باديس وملحقاتها الخدماتية على ما وفروه من ظروف ملائمة لراحة وإطمئنان المشاركين في هذا الحدث السياسي الهام.