البيان الختامي للجامعة الصيفية للافلان

أعضاء وزوار منتدى الوحدة للشبيبة السلام عليكم ورحمة الله
حئتكم بالبيان الختامي لفعليات الجامعة الصيفية للافلان المخصصة للشباب
والذي جاء فيها هو شكر المنظمات الطلابية على انجاح الجامعة الصيفية
وكانها هى من اوجدت اتحاد الشبيبة وليس العكس
زد الى ذلك عنونة وزخرفت مقلاتها بالف خير على شبيبتنا
وكاننا في بلد لا توجد به حرقة ولا انتحارات ولا ارهابيين ولابطالة ولا جريمة ولا مخذرات
والله عيب ان تصورو لنا صورة ليست لنا او ربما كنتم تتحدثون عن شبيبة اوربا
اليكم البيان ولكم ان تتمعنووو
مع اخلص تحياتي الاوشجية
affraid

إن المشاركين في الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني المنعقدة أيام-17 19-18و20 جوان 2009 بتيبازة، يثمنون عقد فعاليات الجامعة الصيفية للحزب كل سنة، لتدارس قضايا ذات أولوية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، تشكل أهمية خاصة للحزب وتحظى باهتمام وانشغالات المجتمع.
يعبرون عن مباركتهم لاختيار مسألة الشباب كمحور لأشغال الجامعة الصيفية، باعتبار أن قضايا الشباب تعتبر موضوعا أساسيا وحاسما، تدور حوله ومن أجله مقاصد ومضامين السياسات العمومية المختلفة والمتعددة.
يذكرون أن حزب جبهة التحرير الوطني، منذ نشأته، يولي الأهمية القصوى للشباب وتتمركز كل قراراته ومواقفه وأعماله بالاعتماد ولصالح هذه الشريحة ، خدمة للقضايا المصيرية وللأهداف العليا للبلاد، ابتداء من ثورة التحرير، مرورا بمرحلة البناء والتشييد ووصولا إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق التقويم الوطني.
يسجلون بارتياح مستوى المساهمات العلمية للأساتذة والخبراء والمختصين وكذا المناقشات الحرة والمثمرة التي ساهمت في تقديم وشرح وبلورة الأفكار والاتجاهات الأساسية في قضايا تغوص في اهتمامات ومطالب وحاجيات الشباب:
إن الشباب الجزائري اليوم، مثل كل فئات الشباب التي سبقته عبر حقب الزمن، خاصة منها العصيبة، من بداية عهد الاحتلال إلى مرحلة التقلبات الاقتصادية والمالية الحالية، وقد أثبت قدرته على تحمل مسؤوليته ومواجهة التحديات التي تعترضه، إذا كان مسلحا بإدراك سليم ومزودا بذهنية إيجابية ومقدرة على مجابهة المعضلات الحتمية ومحصنا بقيم ومثل عليا، يجد نفسه مجندا بتلقائية وتنظيم وتجهيز من أجلها.
إن شباب اليوم ليس أقل طموحا ولا أقل تأهلا ولا أقل وطنية من الأجيال التي سبقته.
إن استعداد وقدرات ووطنية الشباب، التي تتجلى في مساهمته الإيجابية والفعالة في إنجاز وتحقيق التنمية الوطنية، لا ينبغي أن تحجب ما قد يحدق به من أخطار، مثل: الوقوع في فخ الإغراء والعنف والمخدرات والسلبية ومختلف الانحرافات وكذا الإيديولوجيات المعاكسة والمسمومة والمتطرفة.
إن المشاركين في الجامعة الصيفية يسجلون بأن الشباب بحاجة إلى سياسات ومبادرات وأعمال ترمي إلى إزالة الإختلالات الملاحظة التي تعكر وتعيق الشباب والتي تؤثر سلبا على الانسجام الاجتماعي.. ويؤكدون في هذا الصدد:
§ دعم وتطوير سياسة التشغيل المعتمدة كما ونوعا لإحداث مناصب الشغل المطلوبة،§ بالاعتماد على برامج التنمية ومختلف السياسات العمومية،§ و تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية الواعد والطموح.
§ إن بلوغ الأهداف المسطرة لتوفير مناصب الشغل المطلوبة للشباب،§ يبقى مرهونا بسياسة وبرنامج لتكوين نوعي ومتنوع ومستمر ومتطور،§ يرافق المعنيين من بداية التأهيل وطوال حياتهم المهنية.
§ ضرورة مواصلة استفادة الشباب من تربية جيدة ومن إعداد متواصل توفره الأم والأسرة والمدرسة والثانوية والجامعة ومنظومة الإعلام لتكوين شبيبة متشبعة بثقافة وطنية إسلامية ومعدة لحياة نشطة وحيوية،§ يؤدي فيها الشباب دوره كاملا في خدمة وطنه.
§ أهمية أن يحظى الشباب بحماية كبيرة،§ في مجالات الصحة العمومية،§ مع الحرص على الحيطة والحذر والمعالجة أمام المخاطر الكبرى التي أخذت تنتشر بصورة مقلقة،§ مثل: الجريمة الصغرى والكبرى والمنظمة في حقل التهريب والمخدرات والدعارة والفساد.
§ ضرورة البحث الجدي في مسببات ودوافع وعواقب الهجرة السرية أو ما يعرف بـ " ظاهرة الحراقة " التي لا يجب التعامل معها بالمواقف المبالغة والمتطرفة،§ بل بالتريث والرزانة والحكمة،§ مع تحميل المسؤولية للدول الأوروبية المتعنتة والمستبدة برأيها الرافض والمانع لحرية وحق تنقل الأشخاص الذي تفرضه العلاقات الشاملة التي تربط الجزائر معها.
§ العمل على الاستجابة بصفة مرضية ومتواصلة،§ لتمكين الشباب من الحصول على السكن اللائق بشروط متلائمة مع إمكانياته.
§ تمكين الشباب من الاستفادة من إنتاج ثقافي متنوع،§ وطني وعالمي،§ في مجالات المسرح والسينما ومختلف الفنون السمعية البصرية والكتاب وغير ذلك،§ مع العمل على توفير بنفس الشروط الميسرة،§ على ما يستجيب لمطالب وطموح الشباب في الترفيه والتسلية والسياحة.
§ فتح مجالات وتسهيل انخراط الشباب في منظومة البحث العلمي والاختراع في مختلف التخصصات.
§ إشراك الشباب في تأطير وتنشيط وقيادة المنظمات المدنية للمجتمع بكل أنواعها وعلى جميع المستويات.
§ ابتكار وتجديد الوسائل والإمكانيات لتمكين الشباب من المساهمة بالقدر اللائق في الحركة النقابية.
§ رفع العوائق التي تقف في وجه الشباب لاحتلال مكانة أوسع وأكثر فعالية في الحياة السياسية،§ في الأحزاب وفي المجالس المنتخبة المحلية والوطنية،§ من أجل تشبيب الطبقة السياسية.
§ إعطاء الفرصة المالية والمادية لشريحة الشباب للانضمام إلى الحقل الاقتصادي قصد إعطائه مزيد الحيوية والفعالية.
إن المشاركين في الجامعة الصيفية:
يشيدون بالدور النشط والفعال للمنظمات الطلابية في إنجاح فعاليات الجامعة الصيفية.
يتوجهون بجزيل الشكر للخبراء والمختصين من القطاعات الحكومية الذين أناروا وأثروا المواضيع المطروحة للدراسة والنقاش.
يحيون ويثمنون المجهودات المعتبرة التي تفضل بها الأساتذة والمحاضرون، الذين تكفلوا بالمواضيع المقترحة عليهم وعالجوها بحرية ومسؤولية ونزاهة علمية، في الطرح والمناقشة، والتي لقيت التجاوب والارتياح وحققت النتائج المرجوة.
يسجلون بارتياح حرص المناضلين على استغلال هذا الفضاء السياسي والفكري والعلمي للاستفادة من ثماره وللتعبير على أفكارهم وتبليغ انشغالات المواطنين.
يقدمون جميل العرفان لأمين محافظة تيبازة ومناضليها ومناضلاتها على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والتنظيم المحكم والسهر على إنجاح جامعتهم الصيفية.
والشكر موصول إلى السلطات المحلية لولاية تيبازة، بكل فروعها إدارية وأمنية وحماية مدنية وطبية، على ما وفروه من ظروف ملائمة لراحة واطمئنان المشاركين في الجامعة الصيفية.
إن المشاركين في الجامعة الصيفية:
يسجلون بامتنان كبير حرص ورعاية الأمين العام للحزب الأستاذ عبد العزيز بلخادم لفعاليات الجامعة الصيفية توجيها وتصورا ومتابعة ومشاركة في النقاش والاقتراح والتدعيم لما توجت به أشغال الجامعة الصيفية.
يدعمون مبادرة السيد الأمين العام لتعميق النقاش في مسألة الشباب على مستوى محافظات الحزب في أقرب الآجال.
عاشت الجزائر،
عاش حزب جبهة التحرير الوطني
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

أريد نقاش حي
لان عنوان الجامعة الصيفية هو الشباب
لنناقش من هنا من مواقعنا رغم انه اقضو شبيبتنا من خظور فعالياتها
وناكد لكم ان شبيبتنا هي الممول والمادة الاولية للجبهة وبدوننا لا تكونون
ارجو مناقشات فعالة
خصوصا من سيدي سعادة خالد وعلجية وبومدين
بالاضافة الى بقية الاعضاء
سلام

تمنيت لو أتيحت الفرصة للشباب و يكونون هم المطالبين بتقديم محاضرات الجامعة الصيفية و لو أخطأوا حتى يتعلمون فن إلقاء الخُطَبْ أو المحاضرات أمام الحضور و هذا حسب اعتقادي يدخل في باب التكوين السياسي
لقد حضرت الجامعة الصيفية و شهدت ما حدث للأوجشيين (رغم الصراعات الداخلية التي يعيشونها) ، مثلما حدث لنا نحن ابناء المجاهدين الجبهويين و رفض الداخلية الإعتراف بالإتحاد الوطني لأبناء المجاهدين المنضوين تحت لواء جبهة التحرير الوطني و هذا أقولها دون خوف حتى يبقى المجال مفتوح لمبارك خلفة
و صحة ليهم الأرنديين خليهم يديروا فينا واش يحبوا مادام قادة الأفلان ما نصفوناش
affraid

والله هي حقيقة مرة
الحزب له عدة منظمات وجمعيات بدا هو بنكسيرها اختي علجية
مثلا اتحاد الشبيبة
او اتحاد ابناء المجاهدين كما قلت
او تنظيم الكشافة وجماعة الافلان تنشط ضمن قدماء الكشافة
وعدة جمعيات والافلان يتفرج على هجوم الارندي علينا والله عيب وعار

يا إخوة الايمان والنضال
ثقوا ان الصراع يوصل الى ابواب مسدودة وبما ان منظمتنا في صراع داخلي فلا تنتظرون اشياء اكثر من التي هي حاليا بالعكسر انتظرو مزيدا من الانكسار وكل ما هو مشين اذا تمت الامور على ما عليه
نرجوا الهداية في هذا الشهر الكريم

» البيان الختامي للجامعة الصيفية للافلان
» هل سيحضر مداني عقد الجامعة الصيفية للافلان
» الجامعة الصيفية للحزب
» البيان الختامي للمؤتمر العام الخامس لاتحاد الشباب العربي
» عاجل من الجامعة الصيفية للافلان