خمس "معالم" تاريخية ببلدية ديدوش مراد هدمها "الإرهاب"

مجاهدون" يؤكدون: "الأفلان" كفيل بجمع ما شتته "الإرهاب"

دعا مجاهدون القيادة الحزبية لجبهة التحرير الوطني الى ضرورة الإسراع في كتابة تاريخ الثورة و حفظه للأجيال القادمة ، كما دعا المجاهدين الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم الى الحفاظ على هذه المبادئ و إحيائها مثمنين في ذلك قرار الأمانة الوطنية في اختيار مرجعية نوفمبر و هوية الشعب الجزائر كموضوع للنقاش في مؤتمرها التاسع المقبل

ثمن المجاهد "رابح دحدوح" المدعو عزيّز من الولاية الثانية و أمين قسمة المجاهدين ببلدية ديدوش مراد أن فكرة القيادة الحزبية في إشراك القاعدة في دراسة المشروع التمهيدي للقانون الأساسي للحزب، و أضاف المجاهد "دحدوح" الذي يشارف على دخول عقده التسعين بالقول: لم نكن نتوقع أن أننا نبقى الى غاية الإستقلال، فقد كانت الجبهة و جيش الثورة موحد و كان الجميع يؤكد وقوفه إلى جانب الثورة أم اليوم و مع ظهور التعددية السياسية نجد الشعب متفرق و مشتت، مثلما أشار إليه المجاهد بوكبوس قدور من الولاية الثانية و عضو قسمة المجاهدين بديدوش مراد مذكرا أن ما يفتخر به هو أن الجبهة بالأمس تسير بقيادة رشيدة و صحيحة و كان الشعب ملتف حولها بقوة و استطاعت هذه القيادة حل المشاكل التي خلفها افستعمار، حتى جاءت التعددية ، نيابة عن رفاق الدرب قال المجاهد بوكبوس نحن نتأسف على الحال الذي تعيشه اليوم و المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، و لذا نريد أن تسرع جبهة التحرير الوطني في تدوين التاريخ و تترك رسالته للأجيال القادمة، و أن يقرأ هذا الجيل تاريخ " جبهة التحرير الوطني" التي انتصرت على أكبر دولة في العالم ، لأن الأمم كما قال لا مستقبل لها بدون تاريخ، و لأن المجاهدين هو لم يبق منهم إلا القليل، إذا قلنا أن اصغرهم عمره اليوم 75 سنة على حد قوله..

و كانت للمجاهدين (دحدوح و بوكبوس) فرصة خلال لقائهم بـ: "صوت الأحرار" أن يطرحوا مشاكل منطقتهم، و التي تتعلق بإعادة بناء المعالم التاريخية التي تم هدمها من قبل الإرهاب في سنوات التسعينيات و عددها 05 معالم لم تخضع الى عملية ترميم أو إعادة بناء الى اليوم ، رغم المراسلات التي وجهوها إلى الاسلطكات المحلية و على ٍاسهم رئيس المجلاس الشعبي البلدي الذي لم يحرك ساكنا، لاسيما و بلدية ديدةوش مراد تضم أكثر من 500 شهيد، و من العار حسب المجاهدين أن تبقى هذه المعالم التاريخة مهدمة ، و حت تبقى هذه المعالم شاهد عيان على تضحيات الشهداء أمام الأجيال القادمة..

من جهته أكد المجاهد "بوبكر بوريو" أمين القسمة 13 للمجاهدين المنظر الجميل بقسنطينة على ان مبادئ أول نوفمبر لا رجعة فيها، رغم الظروف التي مر بها الحزب العتيد و الصعوبات و المشاكل حتى لا نقول الإنقلابات موضحا أنه مع بروز الديمقراطية بالمفهوم الواسع، وضع الحزب المشاريع التأسيسية بدءًا من القانون الأساسي و المشروع السياسي الإجتماعي و الإقتصادي و جعله متكيفا مع ما تتطلبه التعددية السياسية، و تاتي كلمة المجاهد بوريو بعد الإصطدام الذي وقع فيه مكتب القسمة خلال الجمعية العامة بسبب عدم استدعاء المناضلين لمناقشة المشروع التمهيدي للقانون الأساسي ، بحيث كان عدد الحضور لا يتعدى اصابع اليد، و حث بوريو أعضاء مكتب القسمة بأن الذي يريد النجاح لابد أن يكون له نفس كبير في مناقشة المشاريع و علاج المشاكل الداخلية مهما كانت درجتها ، و أن يكونوا في تطلعات القيادة الحزبية ، لأن الحزب اليوم قال المجاهد بوبكر بوريو لم يعد وحده في الساحة السياسية ، بل تنافسه أحزاب عديدة، خاصة الولاية تعرف مشاريع كبيرة و لا بد لمناضلي الحزب و منتخبيه أن يكونوا في الميدان و يتتبعون هذه المشاريع خطوة خطوة، مضيفا أنه لابد من التركيز على ألأمور لاالحساسة التي تهم مستقبل الحزب و هو القانون الأساسي للحزب لاسيما و مصير الحزب اليوم متعلق بمستقبل "الأمة"، و قال بوريو نحن نأـمل في نجاح مؤتمر جبهة التحرير الوطني و أن نخرج بقيادة زاهرة و مزدهرة..

» من قسمة الشهيد ديدوش مراد بقسنطينة الأوجشيين يصنعون الحدث
» أحداث تاريخية مؤلمة تبقى "عار" في جبين "فرنسا"
» "الأمين العام" لحزب جبهة التحرير الوطني: "الدم" الجزائري مقدس عند الجزائريين
» "عميروش" أوصل صوت "الثورة الجزائرية " إلى.. " أمريكا"
» "مزالق" وقع فيها بعض "المقرئين" فأساءوا إلى "القرآن"