تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
موضوع: جمعية مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا تطال بترسيم يوم 25 اوت يوما وطنيا 8/26/2009, 13:39
دعت، جمعية مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، إلى جعل 25 أوت 1958 يوما وطنيا، يحتفل به في الجزائر، على غرار المحطات التاريخية الأخرى التي أعطت الثورة التحريرية توهجا وانتشارا، وزادتها قوة اعترفت بها المجموعة الدولية بعدما أدركت حقيقة القضية الجزائرية وعدالتها، ورأت فيها قضية تحرر واستعادة السيادة، وليس مجرد تمرد على نظام فرنسي وعصيان عليه تقوده جماعة من قطاع الطرق، مثلما روَّج له الخطاب الاستعماري. ولم يتردد بملء الفم في تكراره بلا انقطاع متماديا في الطرح الخاطئ الذي يزعم عدم وجود امة جزائرية في التاريخ. وأكدت، الجمعية، في الذكرى الـ 51 لفتح الجبهة المسلحة الثانية في التراب الفرنسي، أن 25 أوت ,58 محطة حاسمة في مسار الثورة الجزائرية التي أضافت إلى مسار التحرر الوطني نقلة نوعية عجلت إلى جانب أحداث أخرى لا تقبل الانفصال والمرور عليها مرور الكرام، بالاستقلال، وأعادت، من بعيد، الجزائر الحرة الديمقراطية، معززة الشأن مرفوعة الهامة، لكن يبقى الحدث محل نسيان وتجاهل. وبات من الضروري الاحتفال به يوما وطنيا على غرار باقي الأحداث الوطنية المتلاحقة التي من الواجب تذكير الأجيال بها حماية للذاكرة الوطنية وترسيخا لها في الأذهان والضمائر الحية. وبات من الضروري، أيضا، على كتاب التاريخ الوطني تدوينه بلا انتقائية وتطاول على حقائق الأشياء، باعتباره أمانة في الأعناق لا تتطلب الحيل عنها والانتقاص منها قيد أنملة. وشددت، جمعية مجاهدي الولاية السابعة التاريخية، في بيان وقعه رئيسها بن يونس، على أهمية الحدث التاريخي الذي صنع بفرنسا وأبعاده وخلفياته ومضمونه السياسي والعسكري. وقالت أن 25 أوت 58 لا يمكن تجاهله بعد أزيد من نصف قرن، بل يتحتم التوقف عنده، وتذكر أولئك الذين سقطوا في ميدان الشرف مخترقين النظام الاستعماري في عمقه وقلبه، مكسرين نظرية ديغول القائلة ''أن الجمهورية الفرنسية تمتد من دينكارك في أقصى الشمال إلى تمنراست.'' لكن ماذا وقع في هذا اليوم بالذات؟ وكيف انه رسم معالم التحرر في فرنسا نفسها في وقت عجزت فيه جنرالات فرنسا الاستعمارية عن إخماد لهب الثورة التحريرية التي قطعت أشواطا مهمة وكشفت للعالم اجمع عدالتها وانصافها، وأسقطت الأقنعة عن النظام الاستعماري المتمادي في ترديد أشياء للمغالطة وترويج نظرية ما انزل الله بها من سلطان؟ لقد فتح يوم 25 أوت شرخا آخر في النظام الاستعماري، وفتح جبهة ثانية تحدت مقرري الحرب الاستعمارية بالجزائر في هذا الظرف وتماديهم الخاطئ في حسم المعركة عسكريا بإرسال 200 ألف عسكري إضافي إلى البلاد. ويحمل الحدث رسالة قوية للذين قرروا معاكسة مجرى التاريخ، وتعمدوا الخطأ وعدم الاعتراف بان ما يجري في الجزائر قضية تحرر لا يقبل المساومة والمزايدة والتأويل. نعمو اظهر 25 أوت، الذي ولد أحداث متلاحقة زعزعة الكيان الاستعماري الفرنسي منها مظاهرات اكتو بر ,1961 كيف أن الثورة الجزائرية منتشرة في كل مكان، وتحمل غاية واحدة استعادة السيادة الجزائرية؟ وكشفت، بالملموس، دقة التنظيم الثوري الوطني الذي هو ابعد من أن يحاصر في رقعة جغرافية ضيقة، ويجهض في الإقليم الجزائري. ودليل ذلك ما وقع ليلة 24 و25 أوت من أعمال فدائية استهدفت محافظات الشرطة ومحطات البنزين ومخازن الذخيرة بفلانسيان وحرق الغابات بالشرق والشمال الفرنسيين. وكانت الهجمات التي مست 181 هدفا في عمق التراب الفرنسي تحمل بصمات كومندوس محترف تلقى تكوينا خاصا يعرف متى وأين يضرب وبأي أسلوب، هز النظام الاستعماري الفرنسي وقلب أطروحاته رأسا على عقب وجعلت الصحافة الفرنسية تثور على الأكذوبة المروجة عن قطاع الطرق، بكتابة أخرى تعترف فيه، لأول مرة، بان ما يجري في الجزائر لا يخرج أبدا عن نطاق التحرر الوطني الواجب أخذه في الحساب بلا مغالطات ونظرة قاصرة تحمل كل الأخطار والمضرة!.
موضوع: رد: جمعية مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا تطال بترسيم يوم 25 اوت يوما وطنيا 8/26/2009, 15:41
القليل من يعرف هذه الحادثة إلا من رحم ربي، و أكون صادقة مع نفسي حتى أنا لا أملك المعلومات الكافية حول هذه الذكرى ، المهم في أحداث الثورة الجزائرية أنها عديدة و متعددة و لكنها تبحث عن المصدر الذي يدونها حتى تبقى للأجيال القادمة ، فكم بقي من مجاهدينا الأحياء (اطال الله عمرهم( و الجيل الحالي لا يملك من تاريخ بلده إلا القليل الذي يملأه التناقض نظرا لإختلاف الكتابات، فضلا عن التصريحات التي نقرأها بين الحين و الآخر على لسان مجاهدين و إطارات في جيش التحرير و هي تكتب مذكراتها، فلان قال كذا و آخر فعل كذا، بعد وفاتهم طبعا ، و بالتالي فهم لا يملكون حق الرد لأنهم تحت التراب و يبقى الباحث عن تاريخ الجزائر في حيرة من أمره ، أحيانا تجده يصب اللعنة على مجاهد أو شهيد اتخذه قدوة في حياته من خلال نضاله و كفاحه و تضحياته و ياتي شخص آخر و يصرح عنه اقاويل تجعل الإنسان يشكك في تاريخ بلده و رجالها في مدينيتي قسنطينة عدد المجاهدين محدود جدا، سوف تسألون كيف ؟ و أجيبكم بالقول أنه ما من مناسبة وطنية إلا و تكرم نفس الوجوه ( السلطات الولائية تكرم المجاهد فلان) و كأن المدينة لا تملك من المجاهدين إلا هذه المجموعة في حين أن جبهة التحرير الوطني ما تزال تضم المئات حتى لا نقول الآلاف من المجاهدين الذين ما زالوا على قيد الحياة و لكنهم مهمشون بصريح العبارة و للحديث بقية..
محمد مدني عضو أساسي
عدد المساهمات : 250نقاط التميز : 6142تاريخ التسجيل : 17/01/2009
موضوع: رد: جمعية مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا تطال بترسيم يوم 25 اوت يوما وطنيا 8/27/2009, 11:52
شكرا لاخي المدير على اثارة القضية ماجئت به اختي علجية عيش هو واقع نعيشه نحن شباب الجزائر اغلب تاريخنا الجزائر لا نعرفه ماعدى الايام الوطنية وهنا لا توجد في راي مرجعية لاخذه ارجوااااااا ان تتدخل اعلى السلاطات لكتابة التاريخ وايصاله للاجيال
جمعية مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا تطال بترسيم يوم 25 اوت يوما وطنيا