تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
ينتظر أن يجتمع اليوم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم بين طرفي الصراع داخل بيت الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية على هامش أشغال الجامعة الصيفية الجارية بتيبازة بطلب من أحد الجناحين لفك النزاع الحاصل على مستوى قيادة الاتحاد. تحاشى منظمو الجامعة الصيفية إعطاء الفرصة لأي جناح من الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية لإلقاء الكلمة في بداية الأشغال. الأمر الذي أثار امتعاض الحاضرين من ممثلي الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية الحاضر منهم 13 عضوا من المجلس الوطني للاتحاد وستة آخرين من مكتب الاتحاد بالجزائر العاصمة، حيث وجه أحد أعضاء المجلس الوطني لاتحاد الشبيبة انتقادات لاذعة للمنظمين الذين أتاحوا الفرصة لباقي التنظيمات الشبانية الحاضرة منها الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين والتحالف من أجل التجديد الطلابي والمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين. وتوجه عضو المجلس الوطني بالاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بعد طلبه الإذن بالتدخل عقب الإعلان عن افتتاح الأشغال بالقول للمنظمين إنه لا أحد يمكنه إقصاء أو التقليل من قيمة ودور اتحاد الشبيبة الفعال في الحزب باعتباره امتدادا تاريخيا له. غير أن مصادر عليمة أشارت أن المنظمين قصدوا إقصاء الاتحاد من إلقاء الكلمة بسبب الصراع القائم على مستوى قيادة هذا التنظيم والابتعاد عن تغليب أي جناح خوفا من انعكاسات سلبية بإمكانها زعزعة سير أشغال الجامعة الصيفية. واغتنم مفوض من جناح محمد مدني الذي يتنازع الشرعية مع جناح قيس الطاهر، فرصة وجود الأمين العام للأفالان لمطالبته بعقد لقاء جامع بين أطراف الصراع بهدف الوقوف على جذور النزاع القائم ورفع القضية للسلطات المختصة للبت فيها.