تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
كان بعض الشباب من النقاشين ينقشون جدارا في دار أحد الموسرين ، صعد اثنان منهم على مصعد ليعملا في الجزء العلوي من الجدار، وكان مع كل منهما طلاء يخالف لون الطلاء الذي يعمل به صاحبه، انصرف أحدهما بكل ذهنه الى عمله حتى أحسنه ونسي أنه واقف على مصعد ضيق، فهم بالتراجع الى الخلف ليرى حسن نقشه من بعد، فرآه زميله وأدرك أنه سها، وأنه على وشك التحرك الى الخلف والوقوع فأسرع لمدهنه، وهم أن يطمس به رسم صاحبه، فأنقبض عليه ليمنعه من علته وبذلك انقلبت حركته الخلفية الى حركة أمامية نحو الجدار، فنجا من السقوط الى الأرض ..... فكان الزميل بسرعة خاطره سببا في نجاة هذا النقاش المعجب برسمه، الغافل عن نفسه. في الأخير أردت أن أترك لكم إخوتي الأوشجين هذه الأسئلة لتكون الإجابة عنها لكم: لماذا تراجع النقاش الى الخلف؟ ما كان يمكن أن تفعل له أنت في مثل ذلك الموقف؟ وهل كان في ذلك كل الضمان لنجاته؟