تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية البليدة على ضرورة المراقبة اليومية لمشاريع القطاع، متوعدا في نفس السياق بمتابعة جميع المسؤولين بالوكالة الوطنية للعمل، الذين لم يتمكنوا من أداء مهامهم رغم الإمكانيات الهامة التي وفرتها مصالح الوزارة المعنية•
وفي ذات الشأن أضاف المسؤول الأول عن قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أن كل من شغل منصبا طيلة سنتين دون تحقيق النتائج المرجوة على غرار ما سجله ذات المتحدث على مستوى الوكالة الجهوية للعمل بالبليدة سيقال من منصبه، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأخيرة عرفت تعطلا كبيرا فيما يخص إنجاز أحد فروعها بسبب مشكل العقار وهو ما اعتبره الوزير مبررا غير مقبول في ظل الإمكانات الموفرة من طرف الدولة لتحسين أداء القطاع•
وعن هياكل الضمان الاجتماعي بالبليدة فأكد ذات المتحدث بأنه شهدت قفزة نوعية من حيث الخدمات المؤمنة أو العصرنة، وهو ما وقف عليه لدى تدشينه لمراكز الدفع والمراقبة الطبية بكل من العفرون، الشفة وواد العلايق، وهي المراكز التي استفادت مؤخرا من أشغال التهيئة، والتي اعتبرها الحلقة الأخيرة من البرنامج المسطر لعصرنة القطاع•
وطالب المسؤول الأول عن قطاع العمل بضرورة تجديد المقرات القديمة على غرار وكالة الأربعاء التي يعود تاريخ إنجازها إلى سنة 1955 والتي لم تعرف أية متابعة أو تحديث، ما صنفه السيد لوح في خانة اللامبالاة والتماطل من بعض مسؤولي القطاع والذين أصر على متابعتهم حتى بعد تغييرهم لمناصبهم، مؤكدا أن من فشل في ولاية البليدة سيفشل حتما في مهامه بولاية أخرى•
وعن سياسة التطبيق التدريجي لبطاقة الشفاء للمؤمنين اجتماعيا أوضح الوزير أنه تم توزيع لحد الآن ما يعادل 800 ألف بطاقة وينتظر أن يصل هذا لعدد إلى مليون بطاقة سنة 2011 ليستفيد منها 03 ملايين شخص، كما وقف الوزير لدى زيارته للبليدة على مشروع بناء مشتلة تابعة للصندوق الوطني للتأمين على البطالة بالنسبة للشباب الذين ينشئون مؤسساتهم الصغيرة عن طريق الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، كما أعطى ذات المسؤول تعليمات صارمة فيما يخص إصلاح جميع الوكالات التابعة للقطاع•