كشفت مصادر موثوقة أن وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني قد أعطى موافقته المبدئية و الضوء الأخضر للشيخ عبد الله جاب الله لتأسيس حزب سياسي جديد و عودته إلى الساحة السياسية
انفراج سياسي" بدأ يشق طريقه لإعلان الشيخ عبد الله جاب الله الرئيس السابق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] style="width: 110px;height: 108px" border="0" alt=""/> لحركة "النهضة" ثم حركة "الإصلاح الوطني" من خلال حصوله على "ترخيص" من قبل وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني لعقد اجتماع مع إطارات الحركة الشرعيين، بعدما عرف غياب طويلا عن الساحة السياسية و عدم مشاركته في المواعيد الانتخابية التي شهدتها الجزائر..
جاءت هذه الموافقة المبدئية خلال تأبينية الجنرال "لعربي بلخير" يوم 29 جانفي 2010 و قد سمعه أحد الحضور و هو يكلم جاب الله بالقول: ( راك تطبخ) مشيرا له برأسه على موافقته المبدئية لتأسيس حزبه الجديد..
وحسب ذات المصادر فقد شرع أتباع جاب الله في تحضير القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب من خلال تشكيل لجان عمل، كما ستشرع اللجنة الإدارية في التحضير لعقد مهرجان شعبي وطني عبره يتم الإعلان الرسمي عن الحزب الجديد الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، و تقول مصادرنا أن الحزب الجديد سيكون مفتوحا أمام كل شرائح المجتمع من أجل التعاون المشترك لتأسيس قطب سياسي قوي لعلاج القضايا المصيرية والدفاع عنها في إطار شرعي، ووفق ما ينص عليه الدستور، كما أن تأسيس حزب جديد من طرف جاب الله يؤكد على أن فكرة عودة جاب الله إلى حركة "النهضة" التي كان يترأسها قبل تأسيسه حركة الإصلاح الوطني، مرفوضة و غير مبرمجة أساسا، لاسيما و الجميع يشهد أن حركة الإصلاح الوطني في عهد جاب الله عرفت انتعاشا سياسيا، وكانت موضع اهتمام الرأي العام لما يتمتع به هذا الرجل من مقدرة و طاقة في جلب "الجماهير" و التفافهم حوله من خلال خطابه الديني المُقْنِعْ، المبني على الحوار و النقد الذاتي البناء يساعده في ذلك يده اليمنى لخضر بن خلال المكلف بالتنظيم و الإعلام..
ورغم ما تعرض إليه الشيخ عبد الله جاب الله من ضربات سياسية قاسية و سحب من تحته البساط فإن جاب الله باعتباره واحدا من الوجوه الإسلامية البارزة في الساحة السياسية في الجزائر، و الوحيد الذي كان له حضورا قويا في الحياة السياسية قبل الإطاحة به، بعد حزب جبهة التحرير الوطني، فقد بدا جاب الله عازما على العودة بقوة و استئناف نشاطه السياسي و ربما تكون له مشاركات في المواعيد الانتخابية القادمة..