|
الرئيس السوري اعتبر المبادرة العربية ميتة (الجزيرة نت)
|
مواقف
من جانبه دعا الرئيس السوري بشار الأسد
في كلمته الدول العربية إلى قطع كل العلاقات المباشرة وغير المباشرة مع إسرائيل احتجاجا على العدوان بغزة, معتبرا أن مبادرة السلام العربية مع إسرائيل ماتت وطالب بنقلها من "سجل الأحياء إلى سجل الأموات".
من جهته دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان
في كلمته إلى "وقفة ضمير ووحدة موقف لهول المصاب" في غزة, مشيرا إلى أن لبنان تعرض دائما لاعتداءات إسرائيلية "لم تدحر المقاومة". وأضاف أن هذا الاجتماع "يجب أن لا يكرس سياسة المحاور ويجب أن يبلور موقفا عربيا موحدا".
وشدد الرئيس السوداني عمر البشير
في كلمته على ضرورة التوافق العربي الحازم للتصدي للعدوان الغاشم. وقال إن إسرائيل ردت على المبادرة العربية بالقتل. وأكد البشير أن رفع شعار السلام لا يعني الخضوع والمذلة وتصفية القضية.
أما رئيس جزر القمر أحمد عبد الله سامبي فوصف غزة بأنها كانت "سجنا كبيرا فأصبحت مقبرة كبيرة"، وشدد على ضرورة عدم السماح للخلافات العربية بخذلان غزة.
ودعا طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية
في كلمته إلى العمل على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، كما طالب بإدانة العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر مع تدشين حملة إغاثة عالمية.
من جهته تطرق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
في كلمته إلى المعاناة الإنسانية في قطاع غزة, مؤكدا أن قضية غزة تكرار لقضية لبنان, وقضية لبنان تكرار لجنين, وجنين تكرار لدير ياسين وغيرها من المجازر الإسرائيلية البشعة.
وطالب أحمدي نجاد بمقاطعة "كل المنتجات الإسرائيلية وكذلك جميع الشركات ذات الصلة بالكيان الصهيوني".
المشاركونوقد شارك في القمة إضافة إلى أمير قطر رؤساء الجزائر عبد العزيز بوتفليقة والسودان عمر حسن البشير وسوريا بشار الأسد ولبنان ميشال سليمان وجزر القمر أحمد عبد الله سامبي ورئيس المجلس العسكري الحاكم بموريتانيا محمد ولد عبد العزيز.
ومثل العراق طارق الهاشمي نائب الرئيس جلال الطالباني، والمغرب وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري، وليبيا أمين اللجنة الشعبية العامة (البرلمان) البغدادي المحمودي، وسلطنة عُمان وزير خارجيتها يوسف بن علوي عبد الله، في حين يمثل جيبوتي وزير الأوقاف حامدي عبدي سلطان، والصومال محمد عمر دلها نائب رئيس البرلمان.
كما شارك الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد, والرئيس السنغالي عبد الله واد بصفته رئيس الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي ووفد تركي برئاسة نائب رئيس الوزراء، فضلا عن مبعوث خاص للرئيس الإندونيسي.
وبالنسبة للفصائل حضر القمة بالإضافة إلى مشعل كل من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح والأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة أحمد جبريل.