بسم الله الرحمن الرحيم ,الصلاة والسلام على اشرف المرسلين أما بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عامكم سعيد وكل عام والأمة الإسلامية بالف خير اخواني أخواتي المشرفين واعضاء هذا المنتدى تحية قلبية اوشجية من صميم القلب لكم ولكل الاوشجيين ,انني اعجز عن الكلام لان المنظمة تاخذ منحنى اخطر مما نتصور فهي الية الى الزوال ,لامدني ولا قيس يستطيع ان يرد الاوشج الى مساره ولا اقول الى مجده
اما بخصوص انعقاد مؤتمرين للزعيم الراحل هواري بومدين فهذا ليس جديد علينا لان كلا الملتقيين لا يعدوان الا ان يكونا تجمعين لاشباه الاوشجيين (بتحفظ) اتعتبرون تجمع بافتتاحية كارثية بدون ورشات وو....................وبدون حتى اختتام .وبدون على الاقل حضور معنوي لاحد افراد عائلة الزعيم اين نحن من الملتقى الدولي للراحل اين نحن من الاهداف التي اسس لاجلها التنظيم اين نحن من النظال اين نحن من الانظباط اين,,,,,,,اين نحن من الشرعية الاوشج في مفترق الطرق لايسعني الا ان اقول اين نحن:
قال الزعيم الراحل عند تاسيسه للاتحاد دولة لا تزول بزوال الرجال
واقول تاريح لاينسى بتوارث الاجيال وذاكرة لاتزول بزوال الرجال
عودوا إلى تاريخ الجزائر بمختلف مقاوماته الشعبية بدء بمقاومة الأمير عبد القادر والمقراني وبوعمامة وبوبغلة وثورة أولاد سيد الشيخ والزعاطشة، وانتهاء بثورة أول نوفمبر الخالدة فإنكم إن درستم معدل عمر معظم قادة هذه المقاومات وغيرها من المقاومات المتعاقبة على امتداد تاريخ الجزائر ستجدون أن جل أبطالها وزعمائها شبان لم يتجاوزوا عتبة الأربعين من أعمارهم ناهيك عن جنود هذه المقاومات الذين كانت غالبيتهم الساحقة شبانا.
ولنأخذ على سبيل المثال الأمير عبد القادر الذي يمكن أن نقول بأنه أول من قاوم المحتل الفرنسي مقاومة دامت سبع عشرة عاما و كانت ذات بعد وطني وعمره لم يتعد آنذاك الـ 34 عاما ابتداء من عام 1832، ثم إنه عندما بُويع عاما بعد ذلك أي في 1833 أميرا للجهاد لم يكن الأمير قد بلغ بعد سن الـ 35، ناهيك عن أعمار قادة المقاومة الآخرين في مختلف جهات الوطن شرقا وغربا شمالا وجنوبا برجالهم ونسائهم بما في ذلك البطلة فاطمة نسومر التي كانت من بين رموز مقاومة المرأة الجزائرية.
وبالنسبة لثورة أول نوفمبر 1954 فإن جل قادتها إن لم أقل كلهم بما في ذلك المجاهدين كانوا من فئة الشباب.
فالعربي بن مهيدي هذا الرجل الرمز الذي كان أحد القادة البارزين الـ 22 لم يكن قد تجاوز عتبة الثلاثين عاما من عمره، ومع ذلك فقد منحه الله الحنكة والشجاعة التي جعلت من أمثال الجنرال بيجار وهو يستنطقه يعترف له بقوة الشخصية وبالشجاعة وببعد النظر، إذ قال مخاطبا إياه
لو أن لي عشرة من أمثالك يا ابن مهيدي لفتحت العالم كله(. فأثناء الاستنطاق الذي كانت تسلط فيه وسائل تعذيب جهنمية ضد البطل الذي لم يعترف بأي شيء، قال بن مهيدي للجلاد عبارة بالغة الأهمية: )لكم الماضي ولنا المستقبل هو نفس الرجل الذي قال (خائن من يجري وراء المسؤولية وأكبر خائن يرفض المسؤولية إذا ما أنيطت به
وهناك مآثر عن بعض قادة الثورة سواء وقت الحرب أو خلال المفاوضات التي قادوها بكل ذكاء مع قادة القوة المحتلة السابقة، حيث دوخوا مفاوضيهم من جهابذة السياسة والقانون والخبرة الإستراتيجية في المسائل العسكرية بقدرتهم على المناورة وإدارة تلك المفاوضات بكل نجاح والتي توجت في النهاية بالاستفتاء الشعبي الكاسح لفائدة استقلال الجزائر، وقد فوتوا بذلك على المحتلين مختلف المحاولات والمناورات التي قاموا بها لفصل الصحراء عن الوطن الأم والإبقاء على قاعدة المرسى الكبير البحرية بوهران تحت سيطرتهم .
وقد تبين من خلال التحليل لتحديد أعمار القادة التاريخيين الستة الأوائل للثورة الذين وقع الاختيار عليهم من طرف الـ 22 وهم:
1 ــ مصطفى بن بوالعيد مولود بتاريخ 5 فيفري، 1917 )37 عاما(.
2 ــ محمد بوضياف مولود بتاريخ2 جوان 1919 )35عاما(.
3 ــ كريم بلقاسم مولود بتاريخ 14 ديسمبر 1922 )32عاما(.
4 ــ العربي بن مهيدي مولود بتاريخ 1923 )31 عاما(.
5 ــ رابح بيطاط مولود بتاريخ 19 ديسمبر 1925 )29 عاما(.
6 ــ مراد ديدوش مولود بتاريخ 13 جويلية 1927 )28 عاما(.
فوجدت أن المعدل العام لعمر هؤلاء القادة التاريخيين الستة لدى اندلاع شرارة الثورة في أول نوفمبر 1954 هو 32 عاما.
في حين نجد أن معدل عمر قادة الخارج الثلاثة وهم:
أحمد بن بلة وحسين آيت أحمد ومحمد خيضر، هو37 عاما. إذ أن أكبرهم كان محمد خيضر المولود في 13 مارس 1912.
أما أحمد بن بلة فهو مولود في 25 ديسمبر 1916 في حين أن حسين آيت أحمد فهو مولود في الــ 26 أوت 1926.
ويبلغ معدل عمر القادة التسعة مجتمعين 33 عاما