تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
موضوع: قراءة في الفرق الافريقة المتؤهلة لكاس العالم 11/22/2009, 14:08
أنتجت التصفيات الأفريقية الكثير من الدراما والشغف وإثارة هائلة، وانتهت بعودة الجزائر إلى الساحة العالمية إلى جانب أربعة من أصحاب الأوزان الثقيلة في القارة.
لحظات لا تنسى الروح الشمالية أصبحت العاطفة الجيّاشة التي رافقت مواجهة الجزائر مع مصر لتقرير صاحب البطاقة الأخيرة من أفريقيا إلى نهائيات كأس العالم fifa 2010 فصلاً بارزاً في تاريخ تصفيات كأس العالم fifa في القارة الأفريقية. وإضطرّ المنتخبان الشماليان للمواجهة في مباراة فاصلة، وهي الأولى في أفريقيا، لتحديد بطل المجموعة، فتمكّنت الجزائر من تخطي بطل القارة بهدف وحيد كان الأغلى لها بعد كرة لعنتر يحيى من زاوية ضيقة قبل لحظات على نهاية الشوط الأول وعلى أرض السودان المحايدة وقدمّت الإحتفالات التالية دليلاً إضافياً على قوة اللعبة وجماليتها. وحققت مصر عودة قوية بعد بداية بطيئة في المجموعة قبل أن تسجّل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع في مرمى الجزائر لتفرض مباراة فاصلة. ومع ذلك، رغم إحرازها آخر لقبين قاريين، إلا أنها ستغيب مجدداً عن كأس العالم fifa.
الفيلة التي لم تهزم أنهت كوت ديفوار حملة التصفيات بدون خسارة، ولم تذق طعم الهزيمة في 12 مباراة. واستهلت مسيرتها العام الماضي ببطء لأن فريق المدرب وحيد خليلودزيتش عانى من إصابات كثيرة في أول أربع مباريات قبل أن يتخطّي هذه العقبة لتضرب الفيلة بقوة في باقي اللقاءات. وفي الدور الثاني كان متوقعاً أن تواجه تحدياً قوياً من بوركينا فاسو وغينيا ولكنها أزاحت خصميها في غرب أفريقيا إذ فازت على أرضها وفي الخارج. ولم تخسر كوت ديفوار النقاط إلا في مباراتها قبل الأخيرة على أرض مالاوي عندما كانت بحاجة فقط للتعادل لتضمن تأهلها للمرة الثانية على التوالي إلى كأس العالم fifa.
زئير الأسود حصلت الكاميرون على نقطتين فقط في أول مباراتين في التصفيات وتذيّلت مجموعتها آنذاك. وتخلّت في تلك الفترة عن مدربها المخضرم أوتو بفيستر وبدت في وضع خطير. ومع هذا، أتى تعيين الفرنسي بول لوجوين بمثابة ضربة معلم في المباريات الأربع الأخيرة حيث أصرّ مدرب ليون ورينجرز وباريس سان جيرمان السابق على إحاطة اللاعبين بأجواء جيّدة وجلب فريقاً ثلاثياً ليساعده وقلّد صامويل إيتو شارة القائد مما غيّر في دينامية المجموعة. وكانت النتيجة تحقيق أربعة انتصارات متتالية ورقماً قياسياً أفريقياً بالتأهل لسادس مرة إلى نهائيات كأس العالم fifa.
لمعان النجوم السوداء أحرزت غانا لقب كأس الأمم الأفريقية أربع مرات قبل أن تتأهل أخيراً إلى نهائيات كأس العالم 2006 fifa. ولكن النجوم السوداء تطوّرت هذه المرة وظهرت كأنها تزيّن الساحة العالمية منذ عقود. وكانت غانا أول دولة أفريقية تتأهل إلى جنوب أفريقيا 2010، قبل مباراتين على ختام التصفيات مبددة كل خطر محتمل من مالي.
عرض متأخر للنسور المتألقة كانت نيجيريا على بعد دقيق واحدة من الإقصاء من كأس العالم fifa في مباراتها قبل الأخيرة أمام موزامبيق، قبل أن يسجّل البديل أوبينا نسوفور هدف الفوز المتأخر. وأبقى الهدف على آمال نيجيريا بالتأهل حتى الجولة الأخيرة، ورغم تأخرها بفارق نقطتين عن تونس المتصدرة، عادت نيجيريا من بعيد لتهزم كينيا 3-2 في حين انتزعت موزامبيق فوزاً متأخراً من تونس في مابوتو.
النجوم يعتبر صامويل إيتو أفضل لاعب أفريقي لثلاث مرات وأحد أفخر نجوم القارة. ومع ذلك، فلقد بنى أمجاده مع الأندية التي احترف في صفوفها. وأحرز مع الكاميرون كأس الأمم الأفريقية مرّتين ولكنه غاب عن كأس العالم fifa الأخيرة. وفي التصفيات، حمل إيتو في بعض الأحيان الكاميرون على كتفيه كي يسير معها إلى الأمام. وأنهى التصفيات مع 9 أهداف وكان اللاعب الذي حمّله المدرب بول لوجوين ثقة كبيرة مع المجموعة المتطوّرة.
في المقابل أبعدت إصابة خطيرة اللاعب ستيفان أبياه عن الملاعب لأكثر من سنة وتركته بدون عقد حتى تعاقد مؤخراً مع بريشيا الإيطالي. ومع ذلك، بقي أبياه لاعباً يتمتع بقيمة عالية مع النجوم السوداء رغم غيابه عن المباريات وضعف لياقته. وساهم لاعب الوسط الأنيق الذي غاب عن كأس الأمم الأفريقية غانا 2008، بأحد الأهداف خلال مسيرة بلاده المظفرة نحو التأهل.
وتمكّن موموني داجانو من حلّ عقد منتخب بوركينا فاسو، الذي حقق انطلاقة مثالية في الدور الأول من التصفيات الأفريقية. وأنهى التصفيات مع لقب الهداف برصيد 12 هدفاً في 12 مباراة حيث خاض جميع مباريات بلاده ولكنه عجز عن الوقوف في وجه كوت ديفوار في الدور النهائي.
التصريحات لاعب وسط الجزائر كريم زياني: "سرّنا بسيط، الجزائر لا تخاف أبداً من الأسماء القوية في عالم كرة القدم. قلنا لأنفسنا أننا جيدون مثل أي منتخب آخر، ولدينا كامل الحق كي نلعب في كأس العالم fifa. لم يكن لدينا أي استعداد للتخلّي عن حظوظنا بالتأهل."