من أقوال الرئيس الخالد هواري بومدين في معركة تحقيق الإستقلال الإقتصادي

فقدت الجزائر والعالم العربي والإفريقي والعالم الثالث رجلا من ابرز رجالات العصر الحديث الذي قلما يجود التاريخ بأمثاله لأن الرئيس الراحل هواري بومدين لم يكن للشعب الجزائري وحده بل كان أيضا لتلك القوى المكافحة من أجل الحرية والعدالة في العالم اجمع جعل من الجزائر قبلة للثوار حيث التزم بربط نضال الشعب الجزائري بنضال الشعوب الإفريقية وبمساندة حركة التحرر في العالم كما كرس جهوده في المجال الداخلي من أجل النهوض بالبلاد بالبلاد في شتى المجالات لبناء قواعد الدولة الجزائرية القوية والدائمة على أسس شعبية متينة وهياكل ديمقراطية سليمة تستمر بعد زوال الحكومات والإفراد ،
معركة تحقيق الاستقلال الاقتصادي
"إن الشعب الجزائري انطلاقا معركة تحقيق الاستقلال الاقتصادي من نفس الأسلوب ومن نفس المفاهيم ومن نفس التجربة واعتمادا على نفسه وعلى إمكانياته وعلى عمله الدائم الجاد بصدد تحقيق معجزة أخرى في ميدان البناء والتشييد لأنه شعب يريد أن يعيش عيشة الشعوب المتطورة المتقدمة الراقية والثورة الحقيقية تكمن في إرادة الشعوب وطاقاتها الخلاقة وفي استعداداتها للبناء والتسيير واستكشاف معالم المستقبل "
4/7/1972
"إن البناء الذي نريده هو بناء دولة قوية بناء دولة عصرية بناء دولة تبقى وتستمر بعد زوال الأشخاص ..."
29/05/1969
"إن بلادنا تشيد الآن عشرات المصانع ولا أقول مئات المصانع وتبني مئات المدارس وكذا عشرات الثانويات وتفتح الطرق وتستخرج المياه من باطن الأرض وهذا بفضل إرادتكم القوية وإرادة قيادتكم أستطيع أن أقول أن الأحلام أصبحت اليوم أعمالا ومنجزات "
30/05/1969
"وطبقا للسياسة التي إنتهجناها منذ سنوات وطبقا لمبدأ تعميق الثورة الاشتراكية قررنا تكوين مجالس للعمال في جميع المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وهكذا لم يعد العمال مجرد عمال أجرة وأموال الدولة هي في الحقيقة أموالكم انتم والمعمل الذي تعملون به هو معملكم وما دامت المؤسسات والمعامل اشتراكية تخدم مصلحة العمال والفلاحين والطبقات الكادحة فمن حق العمال أن يكونوا واعين شاعرين لمسؤولياتهم "
24/2/1970
"يجب على الإدارة أن تعرف حدود مسؤولياتهم والعامل يشارك مشاركة فعالة في حياة المؤسسة الذي هو جزء لا يتجزأ منها ويرتبط مصيره عضويا بمصيرها وهكذا يسود المؤسسة روح العائلة الواحدة التي تعمل من أجل مصالح المجموع ويتحول العامل الأجير إلى منتج مسؤول وتتحقق الرقابة الشعبية بصورة فعالة "
13/11/1972

شكرا اخي سعادة على هته المقاطع التي هي للرئيس الراحل هواري بومدين والتي من خلالها يمكننا ان ندرك ان الجزائر في عهده كانت بالف خير
دون محسوبية ودون رشوة
دون حرقة ودون انتحار
دون كراهيتنا نحن الشباب لدولتنا ومسؤوليها
لكن الان النقود موجودة الاموال طائلة
لمن الرشوة والمحسوبية هذا الوحشان جعل الشباب يرمون بانفسخم الى البحر فالرشوة من ورائنا والبحر من امامنا فاين المفر

اطلب تثبيت الموضوع لانه يستحق ذلك شكرا سيدي سعادة

» من قتل هواري بومدين
» أهم نشاطات الرئيس الراحل هواري بومدين خلال سنة1978 تطور الدولة الجزائرية
» هواري بومدين في سطور
» بعض مواقف هواري بومدين
» كان الرئيس بومدين منتصبا في مقعده ....