هيشور: ليس لبوتفليقة أي علاقة بما يجري

اعتبر
الناطق باسم أعضاء اللجنة المركزية المعارضين للامين العام الحالي لجبهة
التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن لقاء هذا الأخير بلجنة العقلاء، ما
هي إلا إجراءات عادية، مؤكدا أن أعضاء اللجنة لم يستطيعوا إقناعه، و"إننا
نضعه بين خيار الاستقالة أو الاحتكام إلى الصندوق".

وقال
هيشور في تصريح صحفي خارج فندق الرياض "لقاء بلخادم مع لجنة العقلاء عملية
إجرائية ونطالبه بالاستقالة أو الاحتكام إلا الصندوق"، كما أوضح هيشور أن
الوضع داخل الأفالان حاليا "لا يقلقنا"، معتبرا أنه "جدل سياسي المطلوب
منه هو الاستماع للآخر"، وأضاف "منذ شهور ونحن ننتظر وضع النقاط على
الحروف، من اجل وضع حد لتصرفات الأمين العام التي مست بالحزب".

وبخصوص
ما جرى داخل القاعة، نفى هيشور وجود صراعات أو تكسير للكراسي ومكبرات
الصوت، مؤكدا أن ما وقع هو مجرد رفع للأصوات ومنع بلخادم من الوصول إلى
المنصة.

وحول
إمكانية تدخل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الأزمة الحالية باعتباره
الرئيس الشرفي للحزب، أكد هيشور أن "الأزمة تخص القوانين الداخلية ولا
علاقة للرئيس بها ولم يتدخل أبدا في الأزمة".

حجار: لم نتوصل إلى أي نتيجة

ومن جانبه، أكد عضو لجنة العقلاء عبد القادر حجار أن "النقاشات متواصلة ولم يتم الوصول إلى أي نتيجة طيلة صبيحة اليوم".

قارة: بلخادم قال لأنصاره خدعتوني

وفي
تصريحات مثيرة للناطق باسم حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني، محمد
الصغير قارة، قال "لن نحتكم لا إلى الصندوق ولا إلا التصويت، نريد
استقالته لأنه تم اكتشاف أن هناك تزوير بالوكالات لأعضاء اللجنة المركزية،
لأكثر من 60 وكالة"، وأضاف بلخادم وجد نفسه في ورطة، لقد قال لأنصاره
"خدعتوني"، وحسب قارة فإن بلخادم يعتزم تقديم استقالته.