أطراف تريد أن تكون المنظمة في "المعارضة" لأغراضها الشخصية

من قسنطينة "محمد مدني": "الشبيبة الجزائرية" تطالب "فرنسا" الإعتذار عن جرائمها في حق الشعب الجزائري

كشف محمد مدني الأمين العام للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية على هامش المؤتمر الجهوي لولايات الشرق أن قيادة الإتحاد شرعت في جرد ممتلكات المنظمة من أجل استرجاعها، داعيا "الأوجشيين" الى التجنيد الكامل و أخذ الحيطة و الحذر لإنجاح المؤتمر العام السابع الذي سيكون في بداية شهر مارس المقبل، و بالمناسبة طالب محمد مدني فرنسا الإعتذار عما ارتكبته من جرائم في حق الشعب الجزائري و الإسراع في سن قانون تجريم الإستعمار

بقصر الثقافة مالك حداد قسنطينة نظم الإتحاد الوطني للشبية الجزائرية مؤتمره الجهوي لولايات الشرق الـ: 17 تحت إشراف محمد مدني الأمين العام للمنظمة حضره كل إطارات المنظمة و المندوبين الولائيين، ناقشوا فيه المستجدات الجديدة للمنظمة و آفاقها المستقبلية ، و ذلك تحضيرا للمؤتمر العام السابع ، و ركز محمد مدني خلال المؤتمر الجهوي على القانون الأساسي و النظام الداخلي للمنظمة و أهميته خاصة في المرحلة الراهنة ، موضحا أنه من الضروري إعطائه العناية الكبيرة من أجل تكريس الإستقرار، مؤكدا أن المؤتمر العام السابع الذي سينعقد بداية مارس المقبل سيخرج بتصورات جديدة، لاسيما و الجزائر تعيش تغيرات جديدة في العالم، و ذكـّر محمد مدني إطارات المنظمة و مناضليها كيف كان الإتحاد بالأمس و كيف أصبح اليوم و الفضل يعود حسبه الى الطاقات الكامنة التي فجرت الثورة و حققت الإستقلال و أصبح الجميع ملتف حول قيادة البلاد ، و لكن أطراف قال محمد مدني تريد لهذه المنظمة أن تكون في المعارضة من أجل استغلالها لأغراض شخصية، لأنها ترى في هذه المنظمة ركيزة من ركائز البناء الوطني و ترى في شبابها الحصن المنيع في وجه كل من تسول له نفسه المساس بهذا الوطن ..

و تطرق محمد مدني الى المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، في إشارة منه الى الدول التي تنادي بتصنيف الجزائر في خانة الدول الخطيرة، و تخضع أهلها الى المراقبة و التفتيش عبر المطارات، متناسية أن الجزائر كانت الرائدة في مكافحة الإرهاب، و أكد محمد مدني أن المواطن الجزائري واع جدا لهذه الدسائس و المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر و شعبها من طرف هذه الدول التي ما تزال تظهر حقدها الدفين ، و كانت بالأمس فقط قد سنت قانون تمجيد الإستعمار، و هي الرسالة التي وجهها محمد مدني الى الحكومة الفرنسية بضرورة الإعتذار عما ارتكبته من جرائم في حق الجزائريين، و إعادة النظر في قراراتها و العدول عن مواقفها التي تهين الشعب الجزائر و تمس كرامته ..

و على المستوى الداخلي للمنظمة أكد محمد مدني أنه من الضروري أن تكون للمنظمة نظرة مستقبلية مبنية على انشغالات الشباب بالدرجة الأولى، و أن تكون المنظمة على درجة كبية من التفتح ، لكن دون الإنسلاخ عن المبادئ الأساسية التي جاء بها الدستور الجزائري، مضيفا بالقول أن المنظمة منذ صدور قرار 90/31 أصبحت مستقلة و لا تسمح لأي كان التدخل في شؤونها و يقصد محمد مدني بذلك الجناح المعارض المتمثل في (الطاهر قيس)، الذي غاب هو و أتباعه عن المشاركة في المؤتمرات الجهوية،مؤكدا أن المؤتمر العام السابع للمنظمة لا يعني إلا الناس المهيكلين داخل الإتحاد ، أما "المنشقين" فهم لا يعنون المنظمة في شيئ، و من كان له تأثير عليه أن يؤثر في القاعدة، قال محمد مدني الذي اكد أن قيادة المنظمة ترفض الإملاءات التي تكون من طرف أشخاص لا علاقة لهم بالمنظمة كما لا تقبل من يزرع الفوضى و النميمة في بيت الإتحاد،ورغم ذلك أكد مدني أن ألإتحاد يبقى دائما فاتحا ابوابه و ذراعيه لأبناء المنظمة و يرحب بأفكارهم في إطار ما يسمح به القانون..

و في سؤال "صوت الأحرار" حول مصير الممتلكات الخاصة بالمنظمة، أوضح محمد مدني الإجراءات التي اتخذتها المنظمة لإسترجاع هذه الممتلكات و على رأسها المخيم الصيفي الذي ما يزال ملفع مطروح على العدالة، أما المطبعة التي حدث حولها الجدل الكبير و أسالت الكثير من الحبر قال مدني أنها ما تزال بحوزة المنظمة، و قد قررت المنظمة أن تخلق فيها عدة فضاءات من أجل تفجير الطاقات الشبانية و الطلابية، و إبراز اختراعاتهم و منشوراتهم من خلال إصدار المجلات، و وكانت الفرصة مواتية لمحمد مدني للكشف عن بعض الأطراف التي أرادت الإستلاء على "المطبعة" و تم عقد اجتماع طارئ من أجلها بعد زيارة وزير الشباب و الرياضة لهذه الأخيرة، و لكن سرعان ما تغيرت الأمور، و خرجت الإشاعات من أحد إطارات الحزب العتيد رفض محمد مدني الإدلاء باسمه ، و الذي طالب قيادة المنظمة بتسليم مفاتيح المطبعة الى وزارة الشبيبة و الرياضة بحجة أن ذلك أمر من الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم ، الذي فنّد بدوره هذه الإشاعة و نفى أن تصدر منه هكذا قرارات ضد الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية الذي طالما تعهد الحزب بدعمه و الوقوف الى صفه، و في هذا الإطار علما ان القيادة شرعت في جرد ممتلكات المنظمة التي ضاعت من أكثر من 20 سنة من أجل استردادها ، حسب ما أكده محمد مدني و تطالب برفع الحصار عن الممتلكات ا لولائية للإتحاد و منحه مقرات في بعض الولايات..

وحول ما سيسفر عنه المؤتمر العام السابع القادم من قيادة جديدة و إذا ما ستجدد فيه الثقة من جديد أكد المتحدث أن المؤتمر السابع هو السيد في اختيار القيادة الجديدة، كما سيخرج هذا الأخير بقانون جديد يتماشى مع التطورا و التغيرات التي تشهدها الساحة السياسية، و بلغة انتقادية فتح محمد مدني( قوسا ) تحدث فيه عن الثغرات و الهفوات التي توةجد في القانون الأساسي الحالي و الذي لم تخضع بنوده الى التغيير أو التعديل منذ تأسيسه في 2004 ، و أصبح لا يتماشى مع المرحلة الراهنة و بالتالي من الضرور تغييره ، لكن هذا يكون حتى انعقاد المؤتمر الوطني السابع قال محمد مدني..

و أكد محمد مدني على العودة القوية لمجلة "الوحدة" لكن هذه المجلة ستكون في صيغة جديدة، في إطار مجلة شبانية تعبر عن انشغالات الشباب و ستكون تحت عنوان " شباب نيوز" يؤطرها طاقم محترف من الصحافيين لتوصيل هذا المولود القديم الجديد الى ابعد الحدود المعرفية على المستوى المركزي، و المشروع حسب محمد مدني يصل الى نهايته، أما عن الإقتراحات التي طرحها "الأوجشيين" حول خلق "قناة فضائية "خاصة للشباب اشار المتحدث أن هذا المطلب ما زال بعيد تحقيقه لكن قيادة المنظمة تسعى مع الجهة المختصة بتخصيص حصص خاصة تعالج فيها الآفات الإجتماعية التي يعاني منها الشباب الجزائري..

شكرا لك اختي علجية على هذا التقرير المفصل

شكرا اختنا الفاضلة على هذا التقرير...نتمنى فقط ان يعود الاتحاد الى سابق عهده...والله لقد سئمنا الانقسامات...وتحية خاصة الى الاخ العزيز بومدين

شكراااااااااااااااااااااااااااا على المعلومة

merci pour 7 1formation,

الحمد لله
على ان منتدانا اصبح مرجع لبعض المنتديات الاخرى ومنطلق اخباره
لكن مداني امين عام حب من ح وكره من كره
نحن نريد استقرار المنظمة لا ضربها في العمق وشرعيتها وشرعية امينها العام نتركه يعمل ويوحد ويجمع ثم نرى البديل المناسب
وسنجدد له نحن المندوبون للمؤتمر الثقة فيه
لان المشاكل جاءت متراكمة وكلنا نعرف حينما جاء مداني وجد المشاكل قائمة ومتعفنة
ونحن نريد ان يعود الاستقرار
هذا ما في الامر

اسمحولي لا وجود للمنظمة لا في السلطة ولا في المعارضة
للاسف هذه حقيقة اوصلتنا اليها ظروف سياسية
ولكن الم يحن اليوم الذي تعود فيه المنظمة الى سابق عهدها
وااكد على تشبيب الاوشج
اما محمد مدني فمصيره لا يعلمه الا هو
ولكن ااكد ليس في بيت الاتحاد

تفائل اخي خيرا تجد خيرا
المنظمة ستعود لامحال انشاء الله

من واجب الشباب الجزائري أن يحمي مشروع الرئيس الراحل هواري بومدين و يناضل من أجل مستقبل الشباب لامن أجل محد مدني أو الطاهر قيس
للشباب الجزائري رسالة نبيلة لابد أن يقوم بها و أمانة في عنقه ليحرر الجزائرمن كل السلبيات الموجودة
ليس لي اية علاقة أو مصلحة بالإتحاد و لكن هذه نصيحة أخوية من باب التعاطف فقط مع الشبيبة الجزائرية ..
و الله يعلم بسريرة عباده

أضن ان هدف الشبيبة الجزائرية اكبر من ان يحصر في اشخاص
فرسالة الاتحاد نبيلة وهادفة
ارجعوا الى قانونكم الاساسي ونظامكم الداخلي
شكراااااااااااااااااا اختي علجية

right" scrollamount="8">شكرا

right" scrollamount="8">شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا

» السلام عليكم أولا أود أن تكون هذه النكت في المستوى وأن لا تكون مكررة
» "الأمين العام" لحزب جبهة التحرير الوطني: "الدم" الجزائري مقدس عند الجزائريين
» "مزالق" وقع فيها بعض "المقرئين" فأساءوا إلى "القرآن"
» مؤتمر "الآفلان" الجامع بين جيل "الثورة" و جيل "المستقبل"
» "عميروش" أوصل صوت "الثورة الجزائرية " إلى.. " أمريكا"