قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): "نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن."[sup]14[/sup]
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ثلاثة على كثبان من مسك، لا يحزنهم الفزع الأكبر، ولا يكترثون للحساب: رجل قرأ القرآن محتسباً، ثم أم قوما محتسباً."[sup]15[/sup]
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور البين، والشفاء النافع،" إلى أن قال: "فاقرؤوه، فان الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم عشر، ولكن ألف عشر ولا<م> عشر وميم عشر."[sup]16[/sup]
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "يا سلمان عليك بقراءة القرآن، فإن قراءته كفارة للذنوب، وستر من النار، وأمان من العذاب، ويكتب لمن يقرأه بكل آية ثواب مائة شهيد، ويعطى بكل سورة ثواب نبي، ينزل على صاحبه الرحمة."[sup]17[/sup]
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "عليك بتلاوة القرآن وذكر الله كثيراً، فانه ذكر لك في السماء، ونور لك في الأرض."[sup]18[/sup]
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة، يضيء نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة، ويكسيان حلة لا يقوم لأقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها، ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه والخلد بشماله، في كتاب يقرأ من كتابه بيمينه، قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان، ومن رفقاء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سيد الأنبياء، وعلي (عليه السلام) خير الأوصياء، والأئمة بعدهما سادة الأتقياء، ويقرأ من كتابه بشماله قد أمنت الزوال والانتقال عن هذه الملك، وأعذت من الموت والأسقام، كفيت الأمراض والأعلال، وجنبت حسد الحاسدين وكيد الكائدين، ثم يقال له: اقرأ وأرق ومنزلك عند آخر آية تقرؤها، فإذا نظر والديه إلى حليتيهما وتاجيهما، قالا: ربنا أنى يكون لنا هذا الشرف، ولم تبلغه أعمالنا، فيقال: لهما أكرم الله عزوجل هذا لكما، بتعليمكما ولدكما القرآن."[sup]19[/sup]
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد،" قيل: "يا رسول الله وما جلاؤها؟" قال: "قراءة القرآن وذكر الموت."[sup]20[/sup]
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وتفقهاً في الدين، كان له من الثواب مثل جميع ما يعطى الملائكة والأنبياء والمرسلين."[sup]21[/sup]
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه محمد بن الحنفية: "واعلم أن مروة المرء المسلم مروتان: مروة في حضر، ومروة في سفر، وأما مروة للحضر فقراءة القرآن…"[sup]22 [/sup]الحديث
وقال الحسن بن علي (عليه السلام): "من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة أما معجلة أو مؤجلة."[sup]23[/sup]
وقال علي بن الحسين (عليه السلام): "عليك بالقرآن، فإن الله خلق الجنة بيده - لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وجعل ملاطها المسك وترابها الزعفران وحصبائها اللؤلؤ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن، فمن قرأ القرآن قال له اقرأ وأرق، ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ما خلا النبيون والصديقيون."[sup]24[/sup]
وعن أبي جعفر (عليه السلام) "قال: "لكل شيء ربيع، وربيع القرآن شهر رمضان."[sup]25[/sup]
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيجا عنه يوم القيامة، يقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله إلا عاملي، فبلغ به كريم عطاياك، فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال: له هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد أرغب له فيما أفضل من هذا،" قال: "فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرأ آية فاصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به و أرضيناك، فيقول: نعم،" قال: "ومن قرأ كثيرا، وتعاهده بمشقة من شدة حفظه، أعطاه الله عزوجل أجر هذا مرتين."[sup]26[/sup]
وعنه (عليه السلام): "أفضل العبادة قراءة القرآن."[sup]27[/sup]
وعنه (عليه السلام): "من قرأ القرآن حتى يستظهره و يحفظه، أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار."[sup]28[/sup]
وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام)، قال: "من قرأ القرآن يأكل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه."[sup]29[/sup]
وعن أبي عبد الله في وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي قال: "وعليك بتلاوة القرآن على كل حال."[sup]30[/sup]
وعنه (عليه السلام) قال: "إن البيت إذا كان فيه المسلم يتلو القرآن يتراءاه لأهل السماء كما يتراءى لأهل الدنيا الكوكب الدري في السماء."[sup]31[/sup]
وعنه (عليه السلام) قال: "قال أمير المؤمنين (عليه السلام): البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزوجل فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتحجره الشياطين، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض، وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزوجل فيه تقل بركته، وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين."[sup]32[/sup]
وعنه (عليه السلام) قال: "من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره، وخفف عن والديه وان كانا كافرين."[sup]33[/sup]
وعنه (عليه السلام): "من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلاّ ما به غنى."[sup]34[/sup]
وعنه (عليه السلام): "إن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض."[sup]35[/sup]
وعنه (عليه السلام): "من قرأ القرآن ولم يخضع لله، ولم يرق قلبه، ولا يكتس حزناً و وجلاً في سره، فقد استهان بعظم شان الله تعالى، وخسر خسراناً مبيناً، فقارئ القرآن يحتاج إلى ثلاثة أشياء: قلب خاشع، وبدن فارغ، وموضع خال."[sup]36[/sup]
وعنه (عليه السلام): "والله ما من عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائماً إلاّ وله بكل حرف مائة حسنة، ولا قرأ في صلاته جالساً إلاّ وله بكل حرف خمسون حسنة، ولا في غير صلاة إلاّ وله بكل حرف عشر حسنات."[sup]37[/sup]
وعنه (عليه السلام): "القراء ثلاثة: قارئ ليستدر به الملوك، ويستطيل به على الناس، فذاك من أهل النار. وقارئ قرأ القرآن فحفظ حروفه، وضيع حدوده، فذاك من أهل النار. وقارئ قرأ فاستتر به تحت برنسه، فهو يعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، ويقيم فرائضه، ويحل حلاله، ويحرم حرامه، فهذا ممن ينقذه الله من مضلات الفتن، وهو من أهل الجنة، ويشفع فيمن يشاء."[sup]38[/sup]
وعنه (عليه السلام): "ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن فيكتب له مكان كل آية يقرأها عشر حسنات، ويمحى عنه عشر سيئات؟"[sup]39[/sup]
وعنه (عليه السلام): "فيدعا ابن آدم المؤمن للحساب، فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة، فيقول: يا رب أنا القرآن، وهذا عبدك المؤمن، قد كان يتعب نفسه بتلاوتي، ويطيل ليله بترتيلي، وتفيض عيناه إذا تهجد، فأرضه كما أرضاني، قال فيقول العزيز الجبار: أبسط يمينك، فيملؤها من رضوان الله العزيز الجبار. ويملأ بشماله من رحمة الله، ثم يقال هذه الجنة مباحة لك، فأقرأ واصعد فإذا قرأ آية صعد درجة."[sup]40[/sup]
وعنه (عليه السلام): "القرآن عهد الله إلى خلقه، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية."[sup]41[/sup]
وفي عدة الداعي عن الرضا (عليه السلام) يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "اجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن، فان البيت إذا قرأ فيه القرآن تيسر على أهله، وكثر خيره، وكان سكانه في زيادة، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيق على أهله، وقل خيره، وكان سكانه في نقصان."[sup]42[/sup]
وعنه (عليه السلام) قال: "ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية."[sup]43[/sup]
وعن الحسن بن علي العسكري (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: "إن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش،" إلى أن قال: "ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله أعطاه الله بكل حرف منها حسنة، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا وما فيها من أصناف أموالها و خيراتها، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ما للقارئ، فليستكثر أحدكم من هذا…