تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
أعضاء و زوار منتدى الوحدة للشبيبة اهلا بكم وجدت موضوع في صفحات جريدة الشروق ووجدتها متعلقة بفترة من فترات الراحل هواري بومدين حين ضاعت منه محفضته وصدقوني انني لم اكن اعلم بذلك حتى اليوم واردت ان انقلها على منتدانا لتبقى في الرشيف الوحدة ولاننا كذلك نبحث على كل ما يتعلق بالراحل
*********************
هي قصة الحاجة منقودة، ذات الـ 93 خريفا، وهي قريبة من قصص الأفلام البوليسية، هذه العجوز زارت "الشروق" وكلها ثقة بأنها أنقذت الدولة الجزائرية من أعدائها.
ونالت عن ذلك ثناء الرئيس الراحل هواري بومدين بعد عثورها على محفظة تحوي أسرارا تخص أمن الدولة وبنود تعاون عسكري بين الجزائر والاتحاد السوفياتي.
تعود تفاصيل القصة المثيرة، حسب رواية السيدة جرادي منقودة، إلى جويلية 1971، يوم أن عادت إلى أرض الوطن بعد غربة استمرت أعواما بفرنسا، حيث عملت منظفة وطباخة في المطاعم.
تقول السيدة منقودة: "خرجت ذات صباح مع حفيدي نتجول في بوزريعة، حيث كنت أسكن بمستودع للسيارات.. جولة أردت بها استدراك الأيام التي قضيتها بعيدا عن أرض الوطن، توقفنا أمام محطة الحافلات، والتي كانت تسمى أنذاك بـ "مقهى الصنوبر"، وما هي إلا دقائق حتى اقترب رجلان مني، ولفت انتباهي أحدهما حين طلب من الآخر أن يحرس له محفظة في انتظار أن يشتري علبة سجائر".
تضيف المتحدثة "بمجرد تحرك الشخص، وصلت الحافلة وبدأ المواطنون يتدافعون، فلمحت الرجل الذي غادر لشراء السجائر يصعد الحافلة بسرعة وينظر من حوله شمالا ويمينا، ثم تلاه صديقه تاركا خلفه المحفظة"، قبل أن تردف "ظننت وأنا أراقب المشهد بأن الرجل سيتذكر ويعود لأخذها، لكن الحافلة أقلعت بعد لحظات، وقادني فضولي إلى المحفظة، فحملتها وسرت بها إلى محافظة الشرطة بكافينياك التابعة لأمن ولاية الجزائر".
وعما احتوته المحفظة، قالت السيدة منقودة "لا أخفيكم سرا بأنني اطلعت على ما كان فيها، حيث وجدت بداخلها أوراقا ومبلغا ماليا، يقدر بـ 700 ألف د.ج"، قبل أن تضيف "وصلت إلى مقر الشرطة وسلمت الحقيبة إلى المحافظ، وعندما اطلع على محتواها أخذ يضرب كفيه ويسألني بإلحاح شديد، كيف وجدتها، أين عثرت عليها؟ ثم أخبر معاونيه بأنه مضطر للذهاب على جناح السرعة إلى مقر الرئاسة لمقابلة رئيس الجمهورية".
وتواصل محدثتنا روايتها فتقول: "انصرفت بعد أن حقق معي رجال الشرطة وطرحوا علي أسئلة كثيرة حول المحفظة، وبعد مضي أيام قليلة وجدت سيارة سوداء تقف أمام مقر إقامتي ببوزريعة، طلب مني أصحابها مرافقتهم.. كنت خائفة جدا، نقلوني إلى مكتب بحي "طاغارا"، حيث وجدت في استقبالي ضباطا وشخصيات كانت تبدو عليها ملامح السلطة، فوجدت الجميع يشكرني، ثم تقدم مني أحدهم وقال "يجب على الجزائر أن تفخر بوجود سيدة أمينة مثلك، والرئيس بومدين أمرنا بشكرك على إعادتك المحفظة، التي انزعج انزعاجا كبيرا بعد ضياعها، لأنها كانت تحوي أسرار معاملة عسكرية بين روسيا والجزائر"، ثم أضافت "بعدها أخبرني الرجل بأن الرئيس يرغب في مكافأتي، فطلبت بأن يتكرم علي بسكن، لكن ومن سوء حظي وبعد أن انقضاء أيام فقط غيرت مقر سكني، بعد أن ابتعت غرفة بشارع ابن بولعيد واستبعدت أن يتذكرني الرئيس، لكن هواري لم ينسني وأرسل في طلبي ليمنحني فيلا في حيدرة، لكن موفدي الرئيس لم يعثروا علي في عنواني وأخبرهم الجيران بأنني غيرت سكني، وبعد انقضاء عامين، وجدت سيارة سوداء تلاحقني بشارع ابن بولعيد، خرج منها شخص علمت فيما بعد بأنه من أمن الدولة، ليخبرني بأن الفيلا ظلت في انتظاري مدة سنتين، لكن بعد اختفائي، عدل الرئيس عن الفكرة".
العجوز وبعد أن روت على مسامعنا قصتها التي تركت في أنفسنا الكثير من علامات الاستفهام، أهمها: لماذا سكتت هذه السيدة على أمر مماثل حتى بلغت من العمر 93 عاما؟ طلبت بأن ينصفها اليوم الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة، وهي تقول بأنها مستعدة لمقابلته لتروي له القصة، التي لن نجزم بصدقها إلا بعد تحقيقات العدالة، والتي تجزم بأنه على علم بها.
kmscoutt مشرف
عدد المساهمات : 42نقاط التميز : 5784تاريخ التسجيل : 06/02/2009
موضوع: رد: محفظة بومدين 8/9/2009, 14:54
والله القصة محيرة ولكن هناك علامة استفهام
sidisaada مشرف
عدد المساهمات : 281نقاط التميز : 6272تاريخ التسجيل : 30/06/2008