تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
اجتمع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، الأسبوع الماضي، بمسؤولي الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية لمناقشة ''خطة عمل تهدف إلى بعث التنظيم'' الذي يعيش على وقع صراعات لم تنته بتجريده من بعض أملاكه العقارية، وإلحاقها برئاسة الجمهورية. قال صالح قوجيل، عضو أمانة الهيئة التنفيذية للحزب المكلف بالعلاقات مع الأحزاب والجمعيات والمنظمات، إن الحزب يريد تكريس امتداده النضالي في صفوف بعض المنظمات الشبانية والطلابية التي يحتفظ الأفالان بوجود تقليدي قوي فيها، دون أن ينفي الضرورة التي تكتسيها العملية في تقوية حظوظ الحزب في الاستحقاقات الانتخابية، التشريعية والمحلية، المقررة بعد ثلاث سنوات من الآن. وعن سؤال عن علاقة ذلك بظاهرة خلق فروع ومنظمات شبانية تابعة لبعض الأحزاب، كما هو الحال بالنسبة لحزب العمال وحركة مجتمع السلم، قال قوجيل بأن المنظمات الشبانية التي يريد الحزب الاشتغال معها حرة ومستقلة قانونا، وتحتكم لقانون الجمعيات وحده، ''لكن لنا نظرتنا الخاصة في كيفية استثمار مثل هذه الفضاءات لصالح الحزب''. وذكر من جهته الأمين العام لاتحاد الشبيبة، قايس الطاهر، أنه نقل لبلخادم في الاجتماع المذكور تقريرا عن واقع اتحاد الشبيبة ورسا الرأي على ''الاحتكام إلى المجلس الوطني للمنظمة المعتمد رسميا لدى وزارة الداخلية العام ''2004 كقاعدة لتجاوز المشاكل التنظيمية التي يعيشها الاتحاد. وعكس جبهة التحرير الوطني فضلت أحزاب مثل حركة حمس وحزب العمال وجبهة القوى الاشتراكية، تأسيس أذرع شبانية ملحقة تنظيميا مباشرة بهياكل الحزب وليست مستقلة عنه، وبالتالي فلن تكون في حاجة لإيداع ملف طلب الاعتماد لدى وزارة الداخلية، بالرغم من أنها ستضطلع بأدوات العمل التي تعطي للمنظمة والجمعية هويتها القانونية، مثل الختم المستقل والحساب البنكي، وهي حالة لم يتطرق إليها قانونا الجمعيات ولا الأحزاب، التي تذهب نصوصهما إلى وضع خط فاصل ما بين الأحزاب السياسية من جهة، ومن جهة أخرى المنظمات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، ولا يعكس ذلك فقط فيما يبدو الرغبة في ممارسة وصاية مباشرة على هذه المنظمات، وأخذ الراحة التامة في استثمارها سياسيا وانتخابيا، ولكن أيضا تفسرها التجارب الفاشلة التي خاضتها بعض الأحزاب مع منظمات شبانية وطلابية، كانت هي المحرك الأساسي لتأسيسها وتمويلها، لكنها انقلبت كليا أو جزئيا عليها، أو أن نار الأزمات والصراعات الداخلية للأحزاب سرعان ما انتقلت إليها. وبالمقابل لا يستبشر المتابعون لشؤون الأحزاب السياسية خيرا بهذا المنحى الجديد لتعاطي قادة الأحزاب مع أطرها الشبانية، لافتقادها إلى تقاليد تنظيمية ديمقراطية تسمح بتجديد نخبها القيادية، حيث لازالت معايير الولاء الشخصي والجهوي هي المحدد الأكبر في تولي مناصب قيادية في الحزب أو تمثيله في قوائم المترشحين باسمه في مختلف الاستحقاقات الانتخابية
موضوع: رد: حنون وأبو جرة يؤسسان تنظيمات ملحقة وبلخادم يخطط لبعث اتحاد الشبيبة 7/30/2009, 15:24
والله لو اجتمعوا جميعا لا يقدروان ان ينشؤوا تنظيما مثل اتحاد الشبيبة لان اتحاد الشبيبة تاسس من رحم النظام اسسه شخص حمل الوطنية في قلبه قبل ان يحمله الوطن اسسه انسان اثر في التاريخ ولم ياثر فيه صنه من اجل اولائك الشباب الذي هو ريحان الوطن وقوته الضاربة في جنبات الحاقدون على الوطن وشبيبتنا الكل اقول لهم رغم ما تصنعون لكم ان تروننا قريبا