تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
موضوع: هل يمكن ان يحدث هذا على مستوى وطني ؟؟؟؟ 7/27/2009, 18:28
من المنتظر أن تنظم أطراف منشقة عن الجناحين المتصارعين للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، ملتقاه الجهوي لناحية الشرق بولاية قسنطينة، هذا الخميس، ويتعلق الأمر بجناحي محمد مدني والطاهر قايس، في إطار ما يسمى بالحركة الإصلاحية.
وكان الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية قد عرف عدة تصدعات عصفت به بعد مسلسل الاتهامات باختلاس أموال الإتحاد على مستوى العدالة، فكان الصراع "شرق ـ غرب" ووصلت الأوضاع إلى طلاق تام بين القيادة الأولى التي يقودها الأمين العام محمد مدني من "الغرب"، تمخض عنه ظهور تنظيم جديد مواز يقوده الطاهر قايس من "الشرق"، والذي نصّب على رأس الإتحاد في فيفري 2008، عرف خلالها الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مظاهر سلبية عديدة من سوء التسيير والتلاعب بأموال الإتحاد وممتلكاته، من بينها التنازل عن المركز الدولي للشباب بسيدي فرج ومركز تيڤزيرت الموجود بولاية تيزي وزو، ومطبعة بئر مراد رايس، لصالح مستثمر من ولاية الجلفة، وهذا بقرار من الأمين العام محمد مدني وحوّل الملف على مستوى العدالة. واستغلت أطراف داخل الاتحاد هذه الأوضاع لتحويل مسار الإتحاد لصالح عدد من الأحزاب، في الوقت الذي فتح فيه ملف خاص حول مصير أموال الإتحاد ومداخيل المركز الدولي، التي ما تزال مجهولة إلى اليوم. وقد سبق وأن طالب التنظيم الجديد للاتحاد بإيفاد لجنة تحقيق من المفتشية العامة للمالية، لمعرفة مصير أموال المنظمة، خاصة بعد صدور حكم قضائي بتاريخ 04 فيفري 2008 عن مجلس قضاء الجزائر، ضد الأمين العام للإتحاد، بتهمة القذف في أحد أعضاء المجلس الوطني. فيما تقول مصادر إن الأمين العام للتنظيم الموازي، انتحل صفة الأمين العام الشرعي، الذي هو محمد مدني الذي أعيد انتخابه على رأس الإتحاد في شهر مارس 2008 بنزل الشيراطون بموافقة المجلس الوطني، وإن الطاهر قايس سبق وأن استغل صكا بمبلغ 80 مليون سنتيم وصرفه لحسابه الخاص، وأن الإتحاد الشرعي قدم ملف هذه القضية إلى العدالة للتحقيق فيها. وتأتي هذه الملتقيات الجهوية تحضيرا لعقد الندوة الوطنية الجامعة، حيث يلتقي فيها جميع إطارات الإتحاد ومناضليه لفك النزاع واسترجاع أملاك الإتحاد، وعلى رأسها المركز الدولي للشباب الذي أدرج ضمن أملاك رئاسة الجمهورية.