التعاون

يصاب الإنسان بمرض في عضو من أعضائه، فترى الألم لا يقتصر على ذلك العضو، وإنما يتناول الجسد كله، لأن أعضاء الجسم ستبقى متضامنة يتأثر سائرها بما يصيب أحدها
وفي الأسرة يتجلى ما قدمناه من مميزات الجسم العضوي من أن الضرر الذي يصيب عضوا يتأثر به سائر الأعضاء ..

فلولد السئء الخلق يحرم الأسرة بأكملها من السعادة بتصرفاته الطائشة ولا مسؤولة...
والأب المبذر يؤثر في معيشة أسرته فيضايقها بما يصرف من مال، وما يتبع ذلك من إهمال لشؤون بيته..
والأم الجاهلة يؤثر جهلها كل التأثير في حال الأسرة..
وهكذا بيت الشبيبة ... انها أشبه بجسم الإنسان ..... أشبه بأسرة.. يعتمد فيها المجموع على الأجزاء، والأجزاء على المجموع وفيها يعتمد كل فرد على الباقين، الكل يخدم الفرد، والفرد يخدم الكل....

شكرا على الموضوع الرائع اخي رشيد