زعيم راحـل ............وأعـمال ثابـتة

نعم، رحل عنا الزعيم هواري بومدين من ما يقرب من الثلاثين سنة وبقيت أعماله خالدة والتي كان يقودها بحكمة بالغة . رحل بعد أن أحيا أمة من الرمم ورد لها مجدا سيبقى مدى الدهر شاهدا على عظمته وسداد حكمته.
رحل وهو الذي لم يدخر جهدا في إشراك الشباب الجزائري منذ توليه لسدة الحكم الأولوية القصوى في بناء وتشييد جزائر اليوم...
في بضع السنون التي حكم فيها الراحل لم يذق للراحة لونا لا تذوق أثناءها للهدوء طعما حتى ضمه اللحد بين أحضانه... أتدرون إخوتي أن بومدين لم يمت....!؟
نعم لم تمت وأنت الذي قد وضعت للجزائر الحرة أسس المجد والعظمة وحملت جميع الأمم والشعوب مهما تعاظم شأنها على الاعتراف به كقطر حيوي يضم شعبا أبيا وشبابا قويا قادرا على بناء وطنه بسواعد أبناءه وبناته. نعم لم تمت وأنت الذي وضعت لبنة تأسيس الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية وعقدت الآمال على أن تكون الصوت الحي الصارخ لآلام وآمال الشباب الجزائري. فنم قرير العين سيدي الرئيس لأننا ماضون وبالعزم عاقدون على أن نمضي في مسيرة التطور ومسايرة الشعوب الأخرى في تقدمها.
كتب الله الرحمة والعتق من النار للراحل الزعيم
حفظ الله السيد الرئيس العزيز
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
جبهة التحرير أعطيناك عهدا...