تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
عدد المساهمات : 146نقاط التميز : 6017تاريخ التسجيل : 26/09/2008
موضوع: بوتفليقة يستدعي الهيئة الناخبة لـ9 أفريل المقبل 2/8/2009, 12:06
وقع أمس رئيس الجمهورية مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة ليوم 9 أفريل المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية، مشددا في تعليمة رئاسية موجهة إلى السلطات والأعوان العموميين على ضمان نزاهة وشفافية الاستحقاق الرئاسي الذي استقطب إلى غاية أمس 20 مرشحا، إلى ذلك تذهب العديد من المصادر إلى أن عبد العزيز بوتفليقة سيعلن ترشحه رسميا للرئاسيات الخميس المقبل.
دخل أمس رسميا المرشحون للانتخابات الرئاسية في سباق مع الزمن في معركة جمع التوقيعات بعد استدعاء رئيس الجمهورية الهيئة الناخبة لانتخاب رئيس الجمهورية في 9 أفريل المقبل فلم يعد أمام الراغبين في خوض المنافسة سوى أسبوعين لتحضير ملفات الترشح الكاملة وإيداعها أمام المجلس الدستوري لأن الدستور يحدد نهاية آجال إيداع الملفات بـ15 يوما بعد استدعاء الهيئة الناخبة.
وشدد رئيس الجمهورية في تعليمة رئاسية موجهة إلى السلطات والأعوان العموميين المعنيين بالإشراف على العملية الانتخابية على ضرورة السهر على احترام القانون والتزام الحياد وتوفير شروط إجراء الاقتراع في ظل النزاهة والشفافية والمصداقية، مذكرا بالإجراءات التكميلية الرامية إلى تعزيز سلامة الاستشارة الانتخابية، وألح رئيس الجمهورية في التعليمة نفسها على وجوب التزام الإدارة قواعد الحياد واحترامها بشكل دقيق.
وفي السياق نفسه وقّع رئيس الجمهورية على مرسوم رئاسي ثان لتعيين لجنة سياسية وطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية مهمتها مراقبة المسار الانتخابي في جميع مراحله وتتكون من ممثلين عن الأحزاب السياسية المعتمدة وممثلين عن المرشحين للسباق الرئاسي بعد تأشير المجلس الدستوري على ملفاتهم بالموافقة، ويعكس قرار رئيس الجمهورية بتعيين هذه اللجنة رغم اعتراض بعض الأحزاب على وجودها، حرصه على اتخاذ كل التدابير التي من شأنها تعزيز شفافية الاقتراع، على غرار قرار استدعاء المراقبين الدوليين من المنظمات الدولية والاقليمية التي تنتمي إليها الجزائر أي منظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي للإشراف على العملية الانتخابية، رغم أن الجزائر وباعتراف العديد من الملاحظين قطعت أشواطا عملاقة في مسار تنظيم مواعيد انتخابية ديمقراطية ونزيهة وتجاوزت مرحلة البحث عن شهادة المجتمع الدولي على مصداقية الانتخابات.
وحسب البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية والمتضمن مرسومي استدعاء الهيئة الناخبة وتعيين اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات فإن رئيس الجمهورية اتخذ الإجراءات الآنفة الذكر حرصا منه على تفعيل العدة التشريعية والمؤسساتية التي تضمن سلامة الاقتراع، كما تعكس عزمه على أن تتميز الاستشارة المقبلة بالشفافية والإنصاف وتتيح للشعب أن يعبر عن إرادته بسيادة تامة غير منقوصة، وأشار البيان في المقابل إلى أن نجاح الاستشارة الانتخابية المقبلة يتوقف على ما يتحلى به الناخبون والناخبات من الحس المدني وعلى دور الأحزاب السياسية والمترشحين لهذا الاستحقاق من خلال ما يتحلون به من روح المسؤولية ما يقدمونه للناخبين من برامج انتخابية.
إلى ذلك تذهب العديد من المصادر إلى أن الرئيس بوتفليقة سيعلن رسميا عن ترشحه للسباق الرئاسي الخميس المقبل بالقاعة البيضاوية وأن التحضيرات جارية على قدم وساق من قبل مديرية الحملة الانتخابية التي يتولى إدارتها وزير الموارد المائية عبد المالك سلال تحسبا للموعد، وبدورها مجموعة الـ3+8 تواصل عملها لوضع اللمسات الأخيرة على خطة جمع التوقيعات لترشح بوتفليقة للرئاسيات، وكذا إستراتيجية الحملة الانتخابية التي ستخوضها المجموعة بشكل منفرد وجماعي لصالح مرشحها عبد العزيز بوتفليقة، وجدير بالذكر أن عبد العزيز بلخادم الأمين العام للأفلان أكد في لقاءات سابقة أن بوتفليقة سيكون آخر مترشح يودع ملفه لدى المجلس الدستوري، ومعلوم أن عدد الذين أعربوا عن نيتهم في خوض المنافسة الانتخابية على كرسي المرادية بلغ لغاية أمس 20 مرشحا أودعوا رسائل نية الترشح في وزارة الداخلية والجماعات المحلية وسحب العديد منهم ما بين 120 و150 ألف استمارة اكتتاب التوقيعات.