تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
كشفت مصادر عليمة أن الرئيس بوتفليقة سيعلن ترشحه في تجمع وطني حاشد يحضره ما يزيد عن 1200 شخصية في 29 جانفي الجاري، وأنه سيستدعي الهيئة الناخبة في بداية شهر فيفري الداخل، وكان الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم أكد أمس الأول أن بوتفليقة سيكون آخر مترشح يودع ملف ترشحه للرئاسيات على مستوى المجلس الدستوري وهي العملية التي يحدد القانون نهاية آجالها بـ15 يوما بعد استدعاء الهيئة الناخبة.
حسب الأصداء الواردة من التحالف الرئاسي فإن قيادات الأفلان والأرندي وحركة مجتمع السلم في سباق مع الزمن تحضيرا للترتيبات الضرورية لتنظيم الندوة الوطنية التي سيعلن خلالها الرئيس بوتفليقة ترشحه للسباق الرئاسي، وجرى تنصيب خلية ثلاثية تتكون من وزير الاتصال الأسبق عبد الرشيد بوكرزازة ممثلا للحزب العتيد وعبد السلام بو الشوارب ممثلا عن الأرندي ومحمد جمعة عن حمس لمتابعة الموضوع، فضلا عن الاجتماعات المراطونية التي تعقدها مجموعة "3+8" أي أحزاب التحالف الرئاسي ومنظمات المجتمع المدني الثمانية التي أعلنت مساندتها لترشح الرئيس بوتفليقة، حيث من المنتظر أن تلتقي مجددا الأربعاء المقبل بعد اللقاء الذي جمعها أمس الأول، لبحث المسائل العالقة سواء فيما يخص الترتيبات التي تسبق إعلان بوتفليقة ترشحه أو عملية جمع التوقيعات أو سير الحملة الانتخابية.
وأكدت مصادر من التحالف الرئاسي أن الرئيس بوتفليقة سيعلن ترشحه رسميا في 29 جانفي الجاري في تجمع وطني يجري التحضير له من قبل مجموعة الـ "3+8"، ومن المقرر أن يحضره ما يزيد عن 1200 شخصا بين إطارات حزبية وجمعوية وشخصيات وطنية ووجوه فنية ورياضية، أما عن مكان عقد الندوة أو التجمع فالاختيار سيكون بين فندق الأوراسي والقاعة البيضاوية وإن كانت هذه الأخيرة هي الأرجح بالنظر إلى أن قاعة المؤتمرات لفندق الأوراسي لا تسع هذا العدد الكبير من الحضور، وأضاف المصدر نفسه أن التنسيق بين القوى الآنفة الذكر أي مجموعة الـ3+8" متواصلا لضبط قائمة الأشخاص الذين سيحضرون التجمع، وأن الاتفاق المبدئي هو حضور ما بين 50 و100 شخصية عن كل حزب أو منظمة.
وفي سياق ذي صلة من المنتظر استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة بداية شهر فيفري الداخل، 60 يوما قبل موعد الانتخابات الرئاسية والمرتقب إجراؤها حسب المجال الزمني الذي حدده وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني في 2 أو 9 أفريل المقبل، ويميل مصدرنا إلى التاريخ الأول، وكان عبد العزيز بلخادم الأمين العام للأفلان والرئيس الحالي للتحالف الرئاسي رفض أمس الأول الكشف عن موعد الرئاسيات وموعد ترشح الرئيس بوتفليقة ورمى بالكرة إلى ملعب الصحفيين، قائلا"القانون واضح ويمكنكم استنتاج الموعدين بعملية حسابية بسيطة"، لكن بلخادم أكد في المقابل أن الرئيس بوتفليقة سيكون آخر مترشح يودع ملف ترشحه أمام المجلس الدستوري وهي العملية التي يحدد القانون نهاية آجالها بـ15 يوما بعد استدعاء الهيئة الناخبة.
أما الرهان الآخر الذي يحظى باهتمام المؤيدين لترشح بوتفليقة ويوجد محل تشاور على طاولة لقاءاتهم فهو جمع استمارات التوقيعات، وتحديد سقف يفوق المليون و200 ألف توقيع التي جمعها بوتفليقة في رئاسيات 2004، وهي المهمة التي سيتقاسمها الشركاء المؤيدين لترشح بوتفليقة لعهدة ثالثة، أما إستراتيجية الحملة الانتخابية فقد تم الاتفاق على خطوطها العريضة وعلى أن يكون قادة ومسؤولي مجموعة الـ3+8 أعضاء في مديرية الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة في انتظار أن يعين هذا الأخير مديرا لحملته الانتخابية، وتتداول الساحتين السياسية والإعلامية منذ مدة مجموعة من الأسماء المرشحة لتولي المهمة منهم الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم وعبد المالك سلال وزير الموارد المائية إلى جانب المدير العام الأسبق للتلفزة الوطنية حمراوي حبيب شوقي