تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
أخواني مناظلي الشبيبة الجزائرية يسعدنا ان اطرح بين ايديكم وخصوصا انتم الذين لم يسعفكم الحظ لحظور فعليات الملتقى الوطني الثامن عشر للرئيس الراحل هواري بومدين وانا ذهبت الى الملتقى رفقة وفد ولاية الشلف تم استقبال الوفود يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة وكان الاستقبال بمقر الامانة الولائية لسيدي بلعباس ثم تم توجيه الوفود كل الى اقامته حيث صخرت ولاية سيدي بلعباس الاقامات الجامعية زائد مختلف مراقد الاكماليات وبعد ذلك كانت وجبة العشاء بالاقامة الجامعية 1000 سرير ويم السبت 27 ديسمبر وبعد وجبت الاغداء توجهت كل الوفود الى ملعب عزة عبد القادر للانطلاق في مسيرة الى ساحة الشهداء وسط سيدي بلعباس مرورا على مختلف الاحياء وكان في المسيرة كل من الامين العام الوطني السيد مدني محمد رفقة والي ولاية سيدي بلعباس وكذا قائد القطاع العسكري للولاية ومختلف السلطات المدنية والعسكرية وكذا معظم رئساء البلديات للولاية وبعد الوصول الى ساحة الشهداء تم وضع اكليلين من الزهور على المقام التذكاري الذي يخلد الشهداء تم التوجه مباشرتا نحو قاعة الجامعة للافتتاح الرسمي للملتقى وتمت القاء كلمة من طرف كل من الامين العام والسيد الوالي ليعلن رسميا على افتتاح اشغال الملتقى وبعدها توجهت الوفود لاخذ وجبة الفطور ليليها وعلى الساعة الثالثة محاظرة تحت عنوان سياسة بومدين والشباب وخلال اليوم الثاني ونحن نحاظر حتى صقط علينا خبر قصف غزة وتمت خلال المساء وقفة تظامنية مع غزة والقى خلالها جمع من الاساتذة والامين العام شعراة معادية للكيان الصهيوني ولنصرة القظية الفلسطينية وتم خلالها كذلك توقف اشغال الملتقى بطلب من الامين العام تعاطفا مع سكان غزة وفعلا تمت في هذه الليلة اختتام اشغال الملتقى باوبرات عن القظية الفلسطينة وبكلمة من السيد الامين العام محمد مدني وتم توديع الوفود لسيدي بلعباس وامل ان يلتقو في ملتقى اخر بولاية اخرى والعرب على خير باختصار هذا الجانب الرسمي لاشغال الملتقى على جانب الملتقى كانت هناك رحلات سياحية واجتماع لجان الفئات كالطلبة والفتاة والكشافة وسهرات فنية من التراث البلعباسي