الافلان ينصب اللجنة الوطنية لرسم استراتيجية الحملة الانتخابية

وقال بلخادم إن حزبه سيخوض حملة تنافسية قوية لصالح مرشح التحالف الرئاسي عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن عهد الخلاف والفرقة في الأفلان انتهى وطويت صفحة الأزمة التي عصفت بالحزب سنتي 2003 و2004 إلى الأبد، وقال إن الأفلان سيذهب إلى الاستحقاق الرئاسي المرتقب في أفريل المقبل "متحدا وموحدا بقياداته ومناضليه". وسيخوض حملة انتخابية نظيفة لصالح مرشح واحد وهو رئيس الجمهورية الذي يعتبر مرشح التحالف الرئاسي، مؤكدا أن ما حصل في قبيل الإنتخابات الرئاسية سنة 2004 لن يتكرر.

وفي نفس السياق أوضح بلخادم إن القانون الأساسي للحزب ينص على أن تزكية مرشح الحزب تكون من قبل المجلس الوطني الذي سيعقد اليوم دورته العادية الثالثة التي تستمر يومي السبت والأحد، مشيرا إلى إمكانية دعوة بوتفليقة للترشح في هذه الدورة على أن يستدعى المجلس لدورة طارئة أخرى بعد أن يعلن بوتفليقة عن نيته صراحة في الترشح.

ولم يفوت بلخادم في كلمة له بمناسبة افتتاح اجتماع أعضاء الهيئة التنفيذية للحزب تحضيرا لدورة المجلس الوطني الحصيلة السنوية للحزب الفرصة للرد على الأصوات التي شككت من قبل في إمكانية إقدام بوتفليقة على تعديل الدستور عندما أرجأ الرئيس تعديله إلى غاية شهر نوفمبر الفارط، وذهب بلخادم إلى القول "عندما كنا ننادي بتعديل الدستور شكك البعض في المسألة آنذاك حتى توهم البعض الآخر أن المشككين يملكون كل الحقيقة وأن التعديل لن يتم وأننا نتكلم من فراغ مما جعل كثير من الناس يجهزون لسيناريوهات كذبها التعديل"، مؤكدا أن التعديل الذي أعلنه الرئيس بوتفليقة أخذ فيه مما جاء في مسودة الدستور التي رفعها إليه الأفلان، مضيفا أن الحزب ما يزال متمسكا بمطلب التعديل الشامل والأعمق للدستور من خلال استفتاء شعبي.