90 % من المناضلين الشباب ينتمون لهذا التنظيم
عبد القادر زحالي يؤكد: حان الوقت لاستعادة مكانة "اتحاد الشبيبة الجزائرية" و الذهاب الى مؤتمر جامع للخروج بقيادة جديدة
قال عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي خلال تنصيبه خلية الشباب لمحافظة قسنطينة غرب أنه حان الوقت لاستعادة التنظيمات الجماهيرية و إعادة لها الاعتبار، و خص زحالي الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية و استعادة ممتلكاته، و حل الانسداد القائم بين قيادته ، ذلك من خلال الذهاب الى مؤتمر جامع من أجل الخروج بقيادة جديدة
استعرض عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني عبد القادر زحالي الوضعية التي ما يوال عليها اتحاد الشبيبة الجزائرية UNJA، و الصراع القائم بين محمد مدني و الطاهر قيس، و تمسك كل واحد منهما بحقه في الأمانة الوطنية و أنه هو الأمين الوطني الشرعي للإتحاد، و قال زحالي أنه سبق له و أن حاول إصلاح ذات البين بين الطرفين المتخاصمين، و لكن سعيه باء بالفشل، حيث رفض قادة هذا التنظيم الجلوس على طاولة الحوار، و قال عبد القادر زحالي أن هذا التنظيم كان قويا في وقت مضى ، و لكن أطراف تسربت و عاثت فيه فسادا، و لا تريد له أن يسير إلى الأمام، و استطرد قائلا: " نحن ابناء هذا التنظيم، تربينا فيه و تعلمنا كيف نتكلم، و أشار بالقول أن هذا التنظيم لو كان موحدا لما استطاع أحد أن يفسد فيه و يحبط مشروعه النضالي، لكنه ظل طيلة سنوات مهملا و لا يوجد من يسهر على حماية ممتلكاته، مؤكدا في هذا الصدد أنه حان الوقت للذهاب الى مؤتمر جامع من اجل الخروج بقيادة جديدة، على أن يعالج هذا الملف في لقاء مستقل .
و كان اتحاد الشبيبة الجزائرية قد عرف الكثير من التصدعات بعد وفاة مؤسسه الأصلي الرئيس الراحل هواري بومدين تمخض عنه ولادة تنظيم موازي للتنظيم الشرعي، لدرجة أن أصحابه و مناضليه أصبحوا يطالبون بالتصحيح الثوري للإتحاد؟ بسبب ما لحقه من سوء التسيير و التلاعب بأموال الإتحاد و ممتلكاته من بينها التنازل عن المركز الدولي سيدي فرج و مركز تيقزيرت الموجود بولاية تيزي وزو و مطبعة بئر مراد رايس لصالح مستثمر من ولاية الجلفةوهذا بقرار من الأمين العام محمد مدني إلى جانب القرارات الارتجالية التي كانت تتخذ في كل ما يتعلق بالمنظمة دون استشارة طاقم الإتحاد و أعضاء مجلسه الوطني، كما عمدت أطراف إلى تحويل مسار الإتحاد المنضوي تحت لواء حزب جبهة التحرير الوطني لصالح أحزاب أخرى ، بالإضافة إلى اختفاء أموال التنظيم و اختفاء حافلة الإتحاد ، و قضية المخيم أو المركز الدولي سيدي فرج و غيرها من الأمور.
علجية عيش