| الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA |
 |
| الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA |
|
| الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA |
|
| الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA |
| هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة. |
|
الرئيسية
استغل الحركى الجزائريون مناسبة عيد الأضحى ليجعلوه محطة لمطالبة السلطات الفرنسية بتسوية وضعيتهم الاجتماعية والتعريف بما قاموا به عندما وقفوا ضد بلدهم من اجل فرنسا. وذكر الموقع الالكتروني ''آخر أخبار الألزاس ''أن الحركى الجزائريين وخلال اجتماعهم بهذه المدينة في أيام عيد الأضحى المبارك، طالبوا الحكومة الفرنسية بان تبذل جهدا اكبر لتسوية أوضاعهم الاجتماعية خاصة ما تعلق منها بتمكينهم من سكنات كغيرهم من المواطنين الفرنسيين ، وكذا توفير مناصب شغل لهم ولأبنائهم. وقال رئيس جمعية العائدين من شمال إفريقيا وألمانيا والالزاس حسين بوعراس انه على الحكومة أن تبذل جهدا لجعل تاريخ الحركى معروفا بين الأوساط الفرنسية ، مضيفا أن ماضي الحركى الجزائريين يبقى لحد اليوم مجهولا من قبل الفرنسيين ،ومردفا في السياق ذاته بالقول ان '' الحركى الجزائريين ضحوا بكل قوتهم من اجل فرنسا في الوقت الذي كانت الجزائر تتمزق ، إلا أن ذلك يبقى إلى الآن مجهولا ''،ومشيرا إلى أن يوم الحركى الجزائريين المصادف ل25 سبتمبر هو نوع من الاعتراف بهذا الماضي ،ولم يتوقف استغلال الحركى لذكرى عيد الأضحى على اجتماع منطقة الالزاس للحديث عن تمجيد أفعالهم الدنيئة ، بل أن اجتماعا آخر عقد في روبيه ،طالب فيه من شارك من الحركى سلطات الاليزيه بالتعجيل في معالجة مشكلهم ، إضافة إلى تقييم ما أنجز على الميدان بعد عام من خطاب الرئيس ساركوزي الذي تناول قضيتهم ، إضافة إلى أن هذا الاجتماع كان محطة للحديث عن الخطة المستقبلية للحركى لمعالجة انشغالاتهم. ويتزامن نشاط الحركى مع تحرك كبير تجريه منظمات الأقدام السوداء في باريس لتذكر من ماتوا من أعضائها في الجزائر، وكذا لمطالبة الحكومة بتعويض عائلاتهم ومعالجة مسالة تقاعدهم، وتخليد ذكراهم عن طريق إقامة معالم ونصب تذكارية لهم ، إضافة إلى أنهم يطالبون بجعل الـ 19 مارس يوما للموت من اجل فرنسا.
