أكد،
أمس، إطار بوزارة الشباب والرياضة، وأمين مكتب وطني بالاتحاد الوطني
للشبيبة الجزائرية، نور الدين بن مختار لـ ''الجزائر نيوز''، أن التسيب
وسوء التسيير اللذين شهدهما المركب الدولي للشباب الواقع بزرالدة، الذي
أثبتت التقارير الأمنية تحوله إلى ''وكر للفساد وممارسة الرذيلة''، من أبرز
أسباب سحبه من الاتحاد الوطني
للشبيبة الجزائرية وإسناد مهام تسييره إلى وزارة الشباب والرياضة·
وقال
إن الحكومة سحبت المركب من الاتحاد لعدد من الأسباب، في مقدمتها الفوضى
وسوء تسيير المركب، بناء على التقارير الأمنية التي كشفت أنه تحول إلى وكر
للفساد والتجاوزات التي مارسها الأمين العام محمد مدني الذي سحبت منه الثقة
أثناء توليه الأمانة العامة، والذي قام بوضع هذا المركب تحت تصرف أحد
المستثمرين، حيث قدر المبلغ المالي الأدنى للاستثمار 00,000,30 دج، حيث
يستفيد المستثمر من نسبة 85 بالمائة، و15 بالمائة من قيمة الأموال موجهة
إلى الاتحاد· وأضاف ذات المتحدث أن المركب الدولي للشباب هو ملك للاتحاد،
حيث سيلجأ الاتحاد عقب انفراج الأزمة التي يعيشها، ووضع حد للصراع القائم
على مستوى القيادات العامة، سيرفع مطلبه القاضي بإعادة المركب إلى الاتحاد
أو تقديم مقر جديد يتمكن من خلاله الاتحاد من عقد دورات وتنظيم المخيمات
التي ألف الاتحاد، باعتباره منظمة ذات رصيد تاريخي مميز، تنظيمها·