تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
عدد المساهمات : 151نقاط التميز : 5937تاريخ التسجيل : 19/05/2009
موضوع: ثلاثة أسئلة يجب على كلّ قائد طرحها حول منظمته 1/3/2011, 15:35
لاثة أسئلة يجب على كلّ قائد طرحها حول منظمته
ثلاثة أسئلة يجب على كلّ قائد طرحها حول منظمته
جون بالدوني الشخصية الأخلاقية -كما علّمنا آباؤنا- هي تصرّف المرء عندما يكون مطمئناً بعيداً عن أعين الناس. بسبب هذه الشخصية الأخلاقية فإن الكذّابين يكذبون و الغشاشين يغشون دوماً و كذلك نرى الصادقين و الأمناء لا يتخلون عن الصدق و الأمانة مهما كانت الضغوط أو الإغراءات الداخلية و الخارجية.
في هياكل المنظمات تعتبر الشخصية الأخلاقية عنصراً جوهرياً بديهي الحضور يفترض أنّ المؤسسة كلها تقوم عليه.
اقرأ بيانات الرسائل و القيم لأي شركة و سوف تجد بالتأكيد عباراتٍ عظيمةً مثل: "نسعى إلى تحسين حياة كل المتعاملين معنا" أو "نسعى لتحسين المجتمع المحيط بنا"
عباراتٌ كبيرة!... و لكن هل يصغي أو يبالي بها أي أحد؟! أعتقد أن المبالين بها قلائل جداً، و هذا هو سبب الحاجة إلى تذكير أنفسنا بأهمية الشخصية الأخلاقية.
من وجهة نظري أرى أن الشخصية الأخلاقية –شأنها شأن القيادة- ستبقى جثةً لا روح فيها و لا قوام لها من دون الأفعال... و إذا أراد أي قائد التأكد من قيام الشخصية الأخلاقية بدور فعّال في منظّمته فعليه أن يسأل نفسه الأسئلة الثلاثة التالية:
1- هل يدرك موظفونا الغايات و القيم التي تقف المنظمة لتجسيدها؟ انظر في العبارات الفخمة لبيانات الرسائل و القيم: هل هي عبارات عظيمة الوقع على السامعين تصف حقاً ما تقوم به المنظمة في الواقع أم هي عباراتٌ لا وجود و لا تأثير لها إلاّ على الملصقات الإعلانية المزخرفة؟ إن كان ثمة انفصام أو تنافر بين الرؤية و بين القيم الممارسة فمن أين للناس أن يعتقدوا حقاً بأن منظمتهم تقوم على قيمة رفيعة ثابتة؟
عندما يقع هذا الفصام فإن الناس سيمثلون الشخصية الأخلاقية تمثيلاً صورياً آليّاً. نعم، لن يقوموا بالغش أو التفريط مباشرةً و لكن لن يؤخر واحدهم أو يتخلّى عن ذرة من اهتماماته الخاصة أو يغيّر مسالكه من أجل مساعدة عملاء الشركة أو حتّى مؤازرة زملاء العمل.
2- هل يرى الناس في منظمتك أن للأخلاق أهمية كبيرة فعلاً؟ كل الناس يعرفون أن انتهاكات القوانين لن تجرّ عليهم سوى المآزق و العقوبات، و لكن ماذا عن أولئك الذين يتسلّقون فوق رؤوس الناس نحو الترقيات و العلاوات؟ ماذا عن المديرين الذين يحطّون من شأن الآخرين و يحبطون أعمالهم ثم يكافؤون على ذلك؟
إن كان الأمر كذلك في المنظمة فإن الموظفين سيدركون سريعاً أنّ قصص الالتزامات الأخلاقية ما هي إلاّ مهازل يُسترضى و يُستغلّ بها البسطاء.
3- ما هي الخطوات التي أقوم بها لأمثّل القدوة الحسنة؟ تشمل هذه الخطوات ما يقوم به المرء لإنجاح العمل من التضامن مع الفريق، و التركيز على القضايا المهمة و إنجاز المطالب بنجاح. و تشمل أيضاً جانب الاهتمام بالبشر فرداً فرداً و تطويرهم من خلال الرعاية و التدريب و توفير فرص التقدم.
كثيرٌ من التنفيذيين يدأبون على نشر و تعليم قيمهم يوماً بعد يوم دون انقطاع. قسم من هؤلاء هم بالفعل داخل مؤسسات متنوّرة تتمسّك بالقيم، و لكنّ كثيرين آخرين يفلحون في إضاءة الشمعة بأنفسهم من خلال عملهم مع الزبائن أو إدارة فرقهم الخاصة. إنّهم يعلّمون بأفعالهم و طريقة معيشتهم.
و أنت عزيزي القارئ؟ أين ترى موقع الشخصية الأخلاقية في منظمتك؟
محمد ابن علي الجزائري عضو جديد
عدد المساهمات : 17نقاط التميز : 5061تاريخ التسجيل : 20/01/2011
موضوع: رد: ثلاثة أسئلة يجب على كلّ قائد طرحها حول منظمته 1/21/2011, 12:42
اعجبني جدا الموضوع المقترح وتاسفت باكثر جدية انه لم يلق ردا ولا تعقيبا الى حين كتابة هذه الكلمات وطبع هاته الاحرف وفي هذا رجاء الى الاخوة ان يتفاعلوا مع المواضيع بحماس وجدية :على كل جزيتم الخير على الموضوع ، وهو موضوع جد طيب ، بل ومهم جدا خاصة اذا اراد ارباب المنظمة ان يخرجوا بالمنظمة واعضائها الى النور وضوء المجتمع باكثر فاعلية ان لكل رب منظمة او مؤسسة -واعني بلفظة الرب المسؤولية- ان يبحث ويجتهد في الاسباب التي ترتقي بها منظمته ومؤسسته وهذا هو عربون المسؤولية في تلك المنظمة او غيرها ، ولاجل هذا كان الاشراف والمسؤولية تكليفا لا تشريفا
اقول ان الاهتمام بالشخصية الاخلاقية بل بالاخلاق عامة .. وخاصة المتوافرة منها وبكثرة جدا في مجتمعنا الجزائري الذي تشبع اولا من الاخلاق الامازيغية الحرة المتحررة ، ثم تزين بالاخلاق العربية الفحلة الشهمة ، ثم ترقى بالاخلاق الاسلامية الراقية جدا جدا ، لهو عين الحكمة والدراية والخبرة والحنكة ، وهو فوق ذلك من اليسر والسهولة بمكان اذا ما عليك ايها المسؤول والقائد الا ان تعمل على يتخلص الاعضاء و القادة - على حد سواء - من عصبة العماء و ظلمة التقليد الاعمى ، حتى ينكشف لك ولاعضاء المنظمة كلهم ان الجزائري باخلاقه ومكتسبات اجداده لهو اهل ان يكون القدوة بحق فمن استشعر انه قدوة ما كان ينبغي له الا ان يكون ايجابيا متخلقا متسلحا بارقى الوان واشكال الخلق ، وهو بعد ذلك سيكتسي شخصية -من جراء ما قد ذكرنا- اخلاقية متينة لا تزعزعها المطبات ولا تتراماها الامواج العاتيات
ان الاعتماد في تسير المنظمات على العنصر البشري بنوعيته لا بكميته لهو ارقى الوان التسير في مجتمع صار يهرف ويغرف من خلال وسائل الاعلام المتباينة المراجع الاخلاقية كمّا وفيرا من اخلاقه يجب الاهتمام بالجوهر قبل المظهر وهذا خلق رفيع تناسيناه وهو من صميم مبادئنا وتعاليم دينا وتاديبات ابائنا فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم وان ارقى ما في النفس الخلق الحسن ولا يظهر ذلك الا من خلال شخصية معطاءة بذولة مضحية من اجل ما تؤمن به ولن تكون تلك الشخصية الا الشخصية الاخلاقية بارك الله فيكم واستسمحكم عذرا