الارهابيون سيتحولون الى "مجاهدين" اذا تواجد الغرب في الساحل الافريقي

حذر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى يوم الأحد/31 أكتوبر/ أمام نوابالبرلمان الجزائري من تحول "الإرهابيين" إلى "مجاهدين" في حال تدخل الغربفي منطقة الساحل الإفريقي.
وقال أويحيى "إذا حدث وكان هناك تواجد غربيبالمنطقة ، فإن الإرهابيين سيصبحون مجاهدين وساعتها نكون قد ساهمنا من دونأن نشعر في تحويل المنطقة إلى جحيم".
واعتبر أويحيى أن دول الساحلالإفريقي بحاجة " للمساعدة والاحترام لتحقيق التنمية لأنه بدون تنمية يبقىالأمن هشا " ، مؤكدا أهمية تقديم "إمكانات وأموال لتطوير إدارة المناطقالشمالية للساحل الإفريقي".
وقال " إن هذه الدول ليست في حاجة إلىتواجد أجنبي .. والجزائر ليست تحت أي ضغط من أي كان ، وموقفنا واضح وضوحالشمس" لأن منطقة الساحل الإفريقي "لم تكن يوما بالنسبة للجزائر مسألةاستعراض".
وتعتقد الجزائر أن منطقة الساحل الإفريقي مستهدفة من طرفقوى دولية للاستحواذ على ثروات المنطقة الساحل من خلال ما تسميه بالظاهرةالأمنية.
وحذر وزير الداخلة الجزائري دحو ولد قابلية مؤخرا من أن "الظاهرة الأمنية في منطقة الساحل لم تعد ظاهرة معزولة عن غيرها أواستثنائية،ولكن إستراتيجية مخطط لها بحكمة".
واعتبر ولد قابلية ، فيكلمة أمام نواب مجلس الأمة الجزائري (الغرفة العليا في البرلمان) في 10يوليو الماضي أنه " كان يجب التعامل معها تعاملا شاملا ومن مختلف المحاور.. لأنها أضحت عرضة لتنافس قوى دولية تقليدية تسعى إلى الاستحواذ لأغراضسياسية وجيواستراتيجية على ثروات المنطقة".