الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
العلاقة بين الجنسين والتحصيل الدراسي 837940289
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
العلاقة بين الجنسين والتحصيل الدراسي 837940289
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA

يَـــــــــــانَــشءُ أَنْــــتَ رَجَــــــاؤُنَـــــا ,,,, وَبِـــكَ الـصَّـــبــــــاحُ قَــــدِ اقْــــتَــــــربْ
 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا بكم في شبكة الوحدة لسان حال الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية للإتصال بإدارة المنتدى نضع تحت تصرفكم بريد اكتروني unja.dz@gmail.com

~~|| جـــزائـــرنـا فــفـيـــــك بـــرغـــم الـعـــدا ســنــســــــــــود ||~~
تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ،  واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .

 

 العلاقة بين الجنسين والتحصيل الدراسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عنتر يحيا والجزائر تحيا
عضو أساسي
عضو أساسي
عنتر يحيا والجزائر تحيا


ذكر
عدد المساهمات : 40
نقاط التميز : 5568
تاريخ التسجيل : 07/12/2009

العلاقة بين الجنسين والتحصيل الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين الجنسين والتحصيل الدراسي   العلاقة بين الجنسين والتحصيل الدراسي Empty10/28/2010, 17:47

العوامل الاجتماعية والتعليمية للطالب هي من أكثر العوامل تأثيراً على التحصيل الدراسي ، فالتحصيل الدراسي للطالب هو أحد النتائج الرئيسية للعملية التربوية ككل ،.إن النجاح الدراسي والتحصيل الجيد يعتمد على عوامل متعددة مرتبطة بالطالب أهمها البيئة الاجتماعية والبيئة المدرسية حيثلهما الأثر الأكبر في حياة الطالب التعليمية حاضراً أو مستقبلاً ، فالبيئة الاجتماعية للطالب المتمثلة في الأسرة هي من العوامل التي تؤثر على تحصيله الدراسي فالتلميذ الذي ينشأ في أسرة ذات مستوى اجتماعي معتدل وجو من التفاهم الأسري يختلف عن التلميذ الذي ينشأ في جو أسري مضطرب فالاهتمام الذي توليه الأسرة لأبنائها وذلك من خلال توفير الجو الملائم لهم داخل المنزل والاستقرار النفسي والاجتماعي والعاطفي الذي الذي تقدمه لهم له الأثر الفعال في عطائهم داخل المدرسة هذا بالإضافة إلى المتابعة المدرسية لهم عن طريق الزيارات التي يقوم بها الأهل للمدرسة للاطمئنان على التحصيل الدراسي لأبنائهم . " خاصة في وقنتا الحالي فقد زاد اهتمام الآباء بمتابعة مستوى التحصيل الدراسي للأبناء سعياً منهم للوصول إلى أقصى مستوى تحصيلي يستطيعون به الوصول و الالتحاق بنوع التعليم الذي يرغبون فيه أو الكلية التي يرغبونها حيث أن النظام التعليمي الحالي يعطي الفرص الأفضل لمن يحصل على معدل درجات أعلى " أما فيما يتعلق بالبيئة المدرسية فيعتبر التحصيل الدراسي مقياساً أساسياً على مدى ما يمكن أن يحصل عليه الطالب من معلومات حيث إن ما تسعى إليه العملية التعليمية تزود الطالب بمخزون معرفي وإدراكي ونفسي من خلال تعليمه عبر مراحل التعليم المختلفة من هنا تظهر أهمية العوامل المدرسية على حياة الطالب العلمية والتي هي في مجملها تتمثل في ( الكتاب المدرسي – والمنهج المقرر المدرسي – و كفاءة المدرس – وعلاقة الطالب بزملائه في المدرسة ) ونظراً لأهمية العوامل الاجتماعية والتعليمية حيث كلاً منهم مكمل للآخر ولكل منهم أثر متبادل ينعكس على مستوى التحصيل العلمي فهذا الأمر يجعل من دراسته غاية في الأهمية أي إن رفع المستوى التحصيلي للطالب يعتمد على التعرف على هذه العوامل وكشفها بحيث يمكننا التعامل معها . فلهذه العوامل تأثير مباشراً على التحصيل الدراسي فإذا توفرت هذه العوامل توفيراً مناسباً وإذا ما درست دراسة وافية فإنها سوف تتيح لنا استثمار ما للطالب من قدرات وإمكانات عقلية وتوجيهه في الاتجاه الصحيح مما يساعده على رفع وتحسين مستواه الدراسي ومن هذا المنطلق فإن الباحثة رأت من خلال هذه الدراسة إنه من المفيد تسليط الضوء على بعض العوامل الاجتماعية والتعليمية وأثرها على التحصيل الدراسي .



مشكلة الدراسة:-

إن الاختلاف في مستويات التحصيل الدراسي بين التلاميذ من الأمور التي أثارت اهتمام العديد من المهتمين في مجال التربية والتعليم ومن المشاكل الهامة التي تواجه المتخصصين في المجال التعليمي والتي يمكن لكل من يمارس مهنة التدريس أن يقر بوجودها في كل فصل دراسي ، ومن ضمنها وجود عدد من التلاميذ عاجزين عن مسايرة بقية زملائه في التحصيل الدراسي ( فالتحصيل الدراسي وما ينتج عنه من بعض المشكلات مثل تدني التحصيل أو عدم الاستيعاب لا يتحدد بالعوامل العقلية والنفسية ولكن تتداخل العوامل الاجتماعية والتعليمية هي الأخرى تؤثر في مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ ) . وعلى الرغم من تعدد البحوث والدراسات في هذا الموضوع ومن أوجه مختلفة فإن دراسة العوامل الاجتماعية وكذلك التعليمية لم تحظى بالاهتمام الكافي من قبل الباحثين وخاصة في المجتمع الليبي على الرغم من أهميتها وشدة الحاجة إليها فقد ركزت أغلب البحوث السابقة على دراسة العوامل العقلية والمعرفية . وبناءاً عليه فإن الباحثة رأت أنه من الضروري دراسة العوامل الاجتماعية والتعليمية وربطها بالتحصيل الدراسي ، فكل هذه العوامل تؤثر على تحصيل الطالب في جميع مراحل حياته فالبيئة الاجتماعية المشحونة بالقلق والتوتر قد تحط من قدرة التلميذ على التحصيل الجيد . أيضا اضطراب العلاقة بين الطالب ووالديه أو بين إخوته أو مع البيئة المحيطة به ، أيضا إتباع الوالدين أساليب خاطئة في التربية وعدم متابعة أبنائهم علمياً ومدرسياً له تأثير بالغ وأثر واضح في التحصيل الدراسي ، ذلك إلى جانب بعض العوامل الأخرى المتمثلة في العوامل التعليمية وعليه فإن هذه الدراسة سوف تتناول موضوع بعض العوامل الاجتماعية والتعليمية وأثرها في التحصيل الدراسي .



أهمية الدراسة:-



موضوع هذه الدراسة من المواضيع التي لها تأثير في النتائج العلمية التعليمية ، حيث تقوم بدراسة العلاقة بين بعض العوامل الاجتماعية والتعليمية وتأثيرها في التحصيل الدراسي .



1- تضيف هذه الدراسة بعض الحقائق النظرية لمجموعة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع وسنحاول إظهارها في هذا البحث .



2- إمكانية الكشف عن العلاقة بين العوامل الاجتماعية وتعليمية والتحصيل الدراسي بشكل علمي مكن خلال مرحلة عمرية مهمة ومستوى دراسي مهم وفق المرحلة الثانوية .



3- التعرف على العوامل الاجتماعية والتعليمية للتحصيل العلمي في تطوير البرامج والخدمات المقدمة للطلاب من أجل تحسين ورفع مستوى استيعابهم العلمي .



أهداف الدراسة:-



انطلاقاً من أهمية الدراسة فإن الباحثة تهدف بشكل عام إلى دراسة بعض العوامل الاجتماعية والتعليمية وتأثيرها في التحصيل الدراسي ، ولتحقيق هذا الهدف العام ترجمت الباحثة هذا الهدف إلى الأهداف الفرعية التالية :



1- معرفة العلاقة بين التحصيل الدراسي وبعض العوامل الاجتماعية والتعليمية .

2- التعرف على العلاقة بين دور الأسرة والتحصيل العلمي للطالب .

3- التعرف على العلاقة بين كفاءة المدرس ومستوى التحصيل الدراسي .

4- الكشف على مدى تأثير علاقة الطالب بزملائه على تحصيله الدراسي .

5- التعرف على تأثير المنهج المدرسي المقرر على مستوى التحصيل الدراسي .



تساؤلات الدراسة:-



بناءاً على أدبيات البحث النظري الذي تناولتها الباحثة في هذه الدراسة وتمشياً مع مشكلة الدراسة والأهداف التي تسعى لتحقيقها سوف تعرض محاولاتها للإجابة على التساؤلات التالية :



1- هل هناك رابط بين العوامل الاجتماعية والتعليمية والتحصيل الدراسي ؟

2- هل توجد علاقة بين دور الأسرة التربوي والتحصيل الدراسي ؟

3- هل توجد علاقة بين كفاءة المدرس ومستوى التحصيل الدراسي لدى الطالب ؟

4- ما مدى تأثير علاقة الطالب بزملائه في تحصيله العلمي ؟

5- هل توجد علاقة بين المنهج المدرسي ومستوى التحصيل الدراسي ؟



النتائج:-



احتوت هذه الدراسة على العديد من النتائج فيما يلي ملخصاً لها :



1- الفئات العمرية تبين من خلال الدراسة أن الفئة العمرية كانت من ( 15- 19 سنة ) وهي سن المرحلة الثانوية .



2- من حيث عدد أفراد الأسرة فكانت تتراوح أعدادهم من ( 2 – 8 ) وأكبر نسبة ( 8 فأكثر ) وهذا يدل على أن الأسرة الليبية من الأسر الكبيرة .



3- من حيث المستوى التعليمي للوالدين اتضح من خلال الدراسة إن نسبة ( 30 % ) من أمهات المبحوثين تعليمهم جامعي في حين سجل الآباء نسبة ( 60.5 % ) تعليم جامعي ووزعت باقي النسب على مختلف المستويات التعليمية ( ثانوي – إعدادي – ابتدائي ) وأخد الأميون أقل نسبة وهي للأمهات ( 8.5 % ) والآباء ( 2.5 % ) .



4- من خلال التقديرات التي تحصل عليها الطلاب أثناء العام الدراسي كشفت الدراسة أن المستوى العام كان جيد سجلت أعلى نسبة لتقدير جيد وهي ( 26.5 % ) واقل نسبة سجلت المستوى الضعيف وهي ( 10.5 % ) .



5- فيما يخص اختيار الطالب لتخصصه تبين من خلال الدراسة أن معظم الطلاب كان اختيارهم لتخصصهم بناء على رغبتهم وقد سجلوا أعلى نسبة وهي ( 83 % ) وهذا يؤكد مدى حرية الطلاب في اختيار المجال الدراسي الذي يرغبون فيه .



6- أما عن دور الأسرة في مذاكرة دروس أبنائها ومتابعتهم تعليمياً فقد أظهرت النتائج إن معظم الأسر كان لها دور كبير في تشجيع أبنائها وذلك بنسبة ( 78 % ) من أفراد العينة وهذا دليل على اهتمام الأسرة للقيام بدورها على أكمل وجه .



7- ومن خلال الدراسة اتضح أن معظم الطلاب يعيشون في أسرة طبيعية وكانت نسبتهم ( 91.5 % ) والنسبة الباقية وهي ( 8.5 % ) فكانت للطلاب الذين لا يعيشون في الجو الأسري الطبيعي وذلك لعدة أسباب وهي ( وفاة الأم – وفاة الأب – الطلاق ) وهي نسبة ضعيفة جداً مقارنة بباقي مفردات العينة .



8- فيما يتعلق بتوفير الجو المناسب في المنزل للدراسة فقد بينت الدراسة أن أغلب الأسر توفر لأبنائها الجو المناسب للإستذكار داخل المنزل ونسبتهم ( 65 % ) ، وكانت أهم النصائح التي تقدمها الأسرة لأبنائها ( الاهتمام بدراسة لضمان مستقبلهم ) في حين أن أقل نسبة سجلت للأسر التي تبدي اهتمامها نهائياً للإستذكار داخل المنزل فكانت النسبة ( 5 % ) .



9- العلاقات الأسرية : بخصوص علاقة جميع أفراد الأسرة فيما بينهم فكانت ( 72.5 % ) من أفراد العينة تسود أسرهم علاقة طيبة ومحبة ، أما بنسبة للعلاقة المبحوث بأسرته فكان ( 73.5 % ) من أفراد العينة علاقتهم بأسرهم على قدر كبير من التفاهم والترابط مما يدل على الأثر الايجابي الذي تتركه العلاقات السليمة داخل الأسرة في نفسية أبنائها مما يساعدهم في رفع المستوى التحصيلي لديهم وقد أوضحت الدراسة أيضا أن نسبة ( 63 % ) من المبحوثين لا يستخدم أولياء أمورهم أسلوب القسوة في المعاملة في حين أن ( 23 % ) من مفردات العينة يلجأ أبناؤهم أحياناً للأسلوب القسوة في المعاملة .



10- من حيث متابعة الأسرة لأبنائها تعليميا فقد أوضحت الدراسة الآتي : نسبة ( 20.5 % ) يقوم أولياء أمورهم بالزيارات المدرسية في حين أن أكثر من نصف العينة بنسبة (52.5 % ) يقومون بزياراتهم من الحين إلى الآخر أما متابعتهم لأعمالهم الدراسية الأسبوعية والشهرية فكانت نسبة ( 35 % ) يتابعون أبنائهم بإنتظام ونسبة ( 37 % ) يتابعونهم بشكل غير منتظم ، وبالرغم من اهتمام الأسرة بنجاحات وتقديرات التي يتحصل عليها أبنائها فنسبة ( 56 % ) من الأسر تولي اهتماماً كبيراً بالتقديرات العالية لأبنائها ونسبة ( 36 % ) من الأسر تمكن أبنائها من الاشتراك في الدورات الدراسية لرفع مستواهم التحصيلي ونسبة ( 29.5 % ) أحياناً تدعم أبنائها بهذه الدورات .



11- فيما يتعلق بالمبنى المدرسي فكانت معظم المدارس التي تناولتها الدراسة مدارس حديثة فكانت ( 75 % ) من مفردات العينة مدارسهم حديثة و(25 % ) مدارسهم قديمة ، وقد بينت الدراسة احتواء أغلب المدارس على المرافق المدرسية من معامل حديثة وحجرات حاسوب وصالة رياضة وكانت النسبة لجميع المرافق ( 75 % ) في حين أن العيادة الصحية كانت متوفرة في جميع مدارس العينة بنسبة ( 100 % ) نظراً لأهمية هذا المرفق الحيوي ومن ناحية الفصول ومدى ملاءمتها صحياً وقدرة الاستيعاب فقد كانت النتائج كالآتي نسبة ( 52.2 % ) من أفراد العينة يرون أن الفصول ملائمة صحياً ونسبة ( 52 % ) أيضاً يرون أنها تساعد على الاستيعاب بشكل جيد .



12- من حيث اهتمام المدرسة بتشجيع طلابها لممارسة هوايتهم اظهرت الدراسة أن نسبة ( 62.5 % ) من أفراد العينة مدارسهم تشجعهم على ممارسة هواياتهم و( 37.5 % ) يرون عكس ذلك كما أظهرت الدراسة أن معظم المدارس تقوم بأداء واجباتها التربوية والتعليمية وذلك من خلال النسبة العالية التي سجلتها هذه المدارس وهي ( 92.5 % ) .



13- أما فيما يخص علاقة الطالب بزملائه وهو من المتغيرات الهامة ذات التأثير البالغ في التحصيل الدراسي فقد أظهرت الدراسة أن نسبة ( 72.5 % ) من المبحوثين راضيين عن علاقاتهم بزملائهم وهذا يعني أن هناك تفاهم وانسجام وتعاون بين الطلاب داخل البيئة المدرسية وهذا يؤدي إلى الاستقرار النفسي للطالب وبالتالي إلى رفع مستوى التحصيل لديه .



14- المنهج الدراسي : أما فيما يخص مستوى الضا عن المنهج المقرر لسنة الدراسة أظهرت النتائج أن نسبة ( 47.5 % ) من الطلاب راضيين عن المنهج الدراسي ونسبة ( 35 % ) راضيين نوعاً ما عن المنهج الدراسي في حين أن القلة ونسبتهم ( 17.5 % ) من مفردات العينة غير راضيين عن المنهج وقد يعود ذلك لأسباب خاصة بهم أما شمولية المنهج وتغطيته المادة المطلوبة فأجاب أكثر من نصف العينة بنسبة ( 52.5 % ) بأن المناهج المدرسية شاملة ومن المواد التي يفضلها الطلاب عن غيرها فأغلب الطلاب لديهم ميول لمواد دون أخرى وكانت نسبتهم ( 87.5 % ) فبعضهم فضل المواد العلمية والبعض الآخر فضل الأدبية .



15- من حيث كفاءة المدرس فقد تبين من خلال الدراسة أن قدرة المدرس لتوصيل المعلومات تتراوح بين الممتاز – الجيد – المتوسط – في حين أن نسبة المدرسين الذين كانوا في المستوى الضعيف شكلت نسبتهم ( 10 % ) فقط وفيما يخص استخدام المدرس لوسائل الايضاح فإن ( 45 % ) أكدوا أن المدرس أحياناً ما يستخدم وسائل إيضاحية و( 12.5 % ) يستخدمونها دائماً في حين أن ( 42.5 % ) لا يستخدم وسائل إيضاح وقد أكد الطلاب على أهمية دور شخصية المدرس في توصيل المعلومة بنسبة ( 65 % ) ومن أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المدرس الكفء حسب وجهة نظر المبحوثين هي الشخصية القوية ونسبتها ( 50 % ) .



16- وأخيراً التحصيل الدراسي تبين من خلال الدراسة أن أهم معنى للتحصيل الدراسي بالنسبة للطلاب هو الحصول على درجات عالية بنسبة ( 100 % ) أما تنمية القدرات والمواهب فحصلت على ( 75 % ) في حين أن اكتساب مقومات الشخصية الناجحة ( 67.5 % ) وهذا يعطي مؤشراً على أهمية الدرجات العالية بالنسبة للطلاب .



أما بالنسبة لدور الأسرة في رفع التحصيل الدراسي فإن نسبة ( 67.5 % ) من مفردات العينة أكدوا أن أسرتهم تلعب الدور الأكبر في رفع مستواهم التحصيلي ومما يدعم هذه النتيجة هو أن الأسرة كانت من أهم العوامل التي تساعد في رفعه مستوى التحصيل الدراسي بنسبة ( 100 % ) أن تتساند كل هذه العوامل جنباً إلى جنب وبنفس النسب لكي يتحصل الطالب على الظروف المناسبة لرفع مستوى التحصيل لدية .



التوصيات :-



في ضوء ما وصلت إليه الدراسة من نتائج يمكن أن تشير إلى مجموعة من التوصيات التي تتعلق بموضوع الدراسة .



1- يجب على الأسرة أن تولي اهتماماً أكبر بأبنائها من الناحية التربوية والتعليمية معاً .



2- ضرورة اهتمام الآباء والأمهات بمواكبة التطورات العلمية الحديثة لمشاركة أبنائهم والعمل على توجيههم التوجيه الصحيح وخاصة في مجال تقنيات الحاسوب الذي أصبح من أهم وسائل التعليم الحديثة .



3- الاهتمام برفع كفاءة المدرسين وذلك عن طريق الدورات المكثفة لهموخاصة بعد استحداث الثانويات التخصصية الجديدة والتي تحتاج إلى المدرسين المتخصصين في مناهجها التعليمية .



4- توفير الكتب اللازمة للتخصصات الجديدة نظراً لنقصها الشديد الذي تعاني منه الثانويات مما يؤثر سلباً على التحصيل العلمي .



5- الاهتمام بالنوادي الصيفية والمخيمات الشبابية لشحن طاقات الطلاب ومد جسر التواصل بين الطلاب بعضهم ببعض .



6- تنمية روح التعاون بين الأسرة والمدرسة وذلك من خلال وضع برامج اجتماعية وثقافية وتعليمية التي تهتم بالمناهج وطرق إعدادها وتسليط الضوء على مستقبل الثانويات التخصصية.



7- الاهتمام بالمؤتمرات الطلابية لما لها من دور فعال في طرح مشاكل الطلاب والحد منها .



8- إجراء البحوث والدراسات في هذا المجال وخاصة أنهم أهم شريحة في المجتمع فهم رجال المستقبل فبنجاحهم نحقق مستقبل ناجح .



9- الاهتمام بما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج واعتبارها مؤشرات ومنطلقات لدراسات أخرى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقة بين الجنسين والتحصيل الدراسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدليل المنهجي للنشاطات اللاصفية للموسم الدراسي 2011_2012 _جاهز للطباعة
» حناشى: مواجهتنا أمام الأهلى لن تعكر صفو العلاقة بين مصر والجزائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA :: قسم التربية والتعليم :: منتدى الدعم التربوي و البحوث المدرسية-
انتقل الى: