تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
لا أحد ينكر أن الجريمة قد استفحلت في الجزائر و ضربت بجذورها في أعماق مجتمعاتنا لدرجة أننا نكاد نسمع يوميا عن جرائم لا يتصورها العقل ... يشيب لهولها الولدان....وتقشعر لسماعها الأبدان... . ولطالما تكرر الحديث والبحث في هذه الجرائم من كل الجوانب ما عدا الطرف المهم في الجريمة الذي لم يستوف حقه وقلما يتم الحديث عنه .... ألا وهو الشاهد . الذي يشاهد الجريمة أو الاعتداء ثم يقول… لم أسمع ولم أر ولم أتكلم..؟؟؟....أو أنه لا يتدخل في في الأمر ولا يقوم بأي شيء لأن الجريمة لا تعنيه...؟؟؟ حيث سمي شاهدا باعتباره متفرجا فقط..؟؟؟ فهذا الشاهد يحاول بكل الطرق التخلي عن لقب الشاهد...كون هذا اللقب يجلب المصائب....وكون فعل الخير قد ينعكس سلبا على صاحبه....؟؟؟
فماذا لو كان أحدكم شاهدا على جريمة ؟...ماذا لو رأيتم إنسانا يهاجم من طرف عدد من قطاع الطرق ؟ هل تدافعون عنه بدون تردد أم تنسحبون مؤثرين السلامة..؟؟؟ وهل ستشهدون لصالح هذا الانسان المتضرر..؟؟؟ أم تكتفون بالمشاهدة...؟؟؟ و هل سبق لكم أن تعرضتم لهكذا موقف..اذا كان نعم.. ماذا كانت ردة فعلكم..؟؟؟ وهل توافقون أم تعارضون الفكرة التي تقول : بأن الشهادة تساوي مصيبة بالضرورة وترادف مصطلح التدخل في أمور لا تعنينا ...؟؟؟؟