الخبر يقر وجود وجوه سياسية مهمة تخرجت من الافلان

مقترحات
لإدراج وجوه منها في تركيبة المكتب السياسي الجديد
الأفالان يريد
استرجاع المنظمات الجماهيرية استعدادا لمعركة التشريعيات القادمة

سارت أغلب الاقتراحات بين الأمين
العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، وعدد من الوجوه القيادية في الحزب، لصالح رأي الداعين
لإقحام وجوه محسوبة
على عدد من المنظمات الجماهيرية الكبرى، ضمن عضوية المكتب السياسي، في سياق رغبة الحزب العتيد في
دخول ''معركة'' استرجاع بعض المنظمات التي آل النفوذ داخلها للغريم، التجمع الوطني الديمقراطي.
كشفت تحضيرات الحزب
العتيد، نحو إعلان هيئة المكتب السياسي، أن السباق بين الأحزاب السياسية حول من سيفرض سيطرته على المنظمات
الجماهيرية سيزداد ضراوة
خاصة بين الأفالان والأرندي، ولم يكتف الأمين العام للأفالان، عبد العزيز بلخادم، بمقترح ضم مسؤول
أو اثنين من بعض المنظمات، وإنما يطمح لإقحام
قيادي عن كل منظمة جماهيرية كبرى يعتبر الرهان حولها استراتيجيا.
وبات في حكم الأكيد
تواجد محمد عليوي، رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، ضمن أعضاء المكتب السياسي، وبلخادم بذلك يتصور أن
نفوذ
الأفالان وسط
الاتحاد سيبقى رهنا على حزب الغالبية، لذلك يسعى لتعزيز هذا الطرح من باب إقفال ''اللعبة'' في وجه الأرندي. ويطرح مقربون
من الأمين العام
عبد العزيز بلخادم، إقحام علي مرابط، عضو الهيئة التنفيذية ما قبل المؤتمر التاسع، ومرابط شغل
سابقا منصب أمين وطني مكلف بالوظيف العمومي في الاتحاد العام للعمال الجزائريين. ويعول بلخادم على مرابط،
النائب حاليا بالمجلس
الشعبي الوطني، عن ولاية سعيدة، لتدعيم يد الأفالان في الأوساط العمالية والشغل. ويوحي اسم
مرابط، أن الأفالان يزحف باتجاه استرجاع مكانته داخل أكبر تنظيم نقابي في البلاد، لتكريس عودة الحزب
القوية إلى السلطة
واستحواذه اليوم على رئاسة أغلبية المؤسسات الدستورية.
وينظر للمركزية
النقابية، كخزان يتغذى منه الحزب العتيد لما لها من قدرة كبيرة على تزويد الحزب بالكفاءات والإطارات، وبخاصة في
الاستحقاقات السياسية،
في مواجهة سعي الأرندي الذي يراقب الصراع عن قرب إلى تعزيز مواقعه داخل دار الشعب، بالشكل الذي يمكنه من التحكم في
القاطرة الأساسية التي
تجر هياكل هذه المنظمة العمالية التاريخية والحيلولة دون إفلاتها من السيطرة. وباتجاه المنظمات
الشبانية، يتوجه الحزب العتيد نحو اسم سيد أحمد تمامري، المنحدر من الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، بوصف
الاتحاد أهم منظمة
جماهيرية انتسبت دائما للأفالان وقدمت إطارات على رأس عدد من المؤسسات الوطنية، وفي مناصب إدارية ودبلوماسية مهمة، ويعطي
توجه حزب الأغلبية
الانطباع بأن قيادة الأفالان تريد أن ترمي بكل ثقلها في الترتيبات الجارية للمواعيد الانتخابية اللاحقة بـ''لجم'' المنظمات القادرة على تحديد هوية الحزب
الفائز ولاسيما في تشريعيات .2012
وفي نفس هذا
التوجه، وإن قدر بلخادم أن حضور العنصر النسوي في المكتب السياسي، بات ضروريا ولو ''شكليا'' تماشيا مع الدستور المعدل
بدعم مفرط من الأفالان
نهاية ,2008 يجري النقاش في اللجنة المركزية عن عضو نسائي فاعل في اتحاد النساء الذي ترأسه
نورية حفصي، عن التجمع الوطني الديمقراطي، ومعركة اتحاد النساء لم تفصل هوية الفائز بها بعد بين بلخادم
وأويحيى، رغم أن
تشكيلته الحالية تعتبره امتدادا للثاني، ودائما مع دفع أويحيى بعدد كبير من الممثلين عنه في
المواعيد الداخلية للاتحاد النسوي كرسالة من الأرندي على أن اللعب ''مغلق'' أمام أي مناورة أو محاولة
لاستمالة هذا التنظيم
النسوي القديم.

وباتجاه المنظمات
الشبانية، يتوجه الحزب العتيد نحو اسم سيد أحمد تمامري، المنحدر من الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، بوصف
الاتحاد أهم منظمة
جماهيرية انتسبت دائما للأفالان وقدمت إطارات على رأس عدد من المؤسسات الوطنية، وفي مناصب إدارية ودبلوماسية مهمة

*------*********------------
في هذا المقطع والذي يهمنا وسهم شبيبتنا ان لا احد من الوجوه الحالية قد اقترح اسمه لعضوية المكت السياسي وهذا طها راجع للصراعات والمستوى المتدني الذي وضعوا انفسهم فيه بسبب ما يحصل

مع انني كنت اتمنى من بلخادم تكليف وادراج اسم بوكرزازة ضمن المكتب السياسي وتكليفة بامور الشبيبة وهو الذي كان في وقت سابق امين عام اتحاد الشبيبة
الموضوع للمتابعة
شكرا
ننتتظر ارائكم في المقال
.
،

شكرا على الخبر
موفقون انشاء الله

شكراااااااااااااااااااا
قراته في الخبر الاسبوع الماضي

شكرااااااا على المرور

» وثائق سياسية مهمة
» أويحي يستولي على املاك اتحاد الشبيبة (الخبر منقول على جريدة الخبر)
» وثائق سياسية (1)
» أكبر مجموعة وجوه ضاحكة وغيرها على الإطلاق
» عودة منتديات جبهة التحرير الوطني www.pfln-br.com