تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
عضو اللجنة المركزيه لفتح محمد دحلان يقر بفشل المفاوضات وضرورة المقاومه
كاتب الموضوع
رسالة
ruda16 مشرف
عدد المساهمات : 997نقاط التميز : 7756تاريخ التسجيل : 30/06/2008
موضوع: عضو اللجنة المركزيه لفتح محمد دحلان يقر بفشل المفاوضات وضرورة المقاومه 3/14/2010, 16:44
رام الله 14-3-2010 وفا- حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الثقافة والإعلام محمد دحلان، اليوم، من الإجراءات الإسرائيلية في القدس، والهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى وبناء كنيس يهودي' كنيس الخراب' على أنقاض المسجد العمري.
ووصف دحلان في مؤتمر صحفي، عقده في مقر المفوضية مع وزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمود الهباش، والناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس الأب عيسى مصلح، تحت عنوان' تهويد القدس'، الواقع القائم بالصاعق والمتفجر، وأن نتنياهو يريد تفجير العنف في المنطقة، لإدانة الموقف الفلسطيني، مذكرا بزيارة شارون للمسجد الأقصى والتي فجرت الانتفاضة الثانية.
وأكد دحلان موقف السلطة الوطنية، الداعم لأهل القدس في نضالهم، والرافض وغير الراغب في الدخول في موجة جديدة من العنف، وتفجير انتفاضة ثالثة، والدخول في مواجهات ومعارك عسكرية، ولكن هذا لا يعني عدم الدفاع عن مقدستنا وأراضينا، وممارسة كافة أشكال النضال الشعبي والرسمي للدفاع عن مقدساتنا كما كفلتها قوانين الشرعية الدولية.
وحمل دحلان الحكومة الإسرائيلية نتائج سياستها في القدس، داعيا العالم لموقف واضح من نتنياهو، والذي يقف وراء كل التفاصيل في موضوع الاستيطان، وليس كما يدعي أن القرار الأخير جاء عن غير رغبته.
وأوضح، أن المفاوضات من الناحية المهنية والتفاوضية توقفت منذ العام 2000، وان إسرائيل تقضي على فرص حل الدولتين، والمطلوب اليوم من الإدارة الأميركية الحصول على إجابة محددة، بعيدا عن التفاصيل، 'هل ما زالت إسرائيل تؤمن بعملية السلام، بعيدا عن الدخول في التفاصيل، لأن الدخول في التفاصيل لم يعد مجديا؟.
وأضاف 'نريد أن نسمع الإجابة من المجتمع الدولي، إذا كانت إسرائيل تؤمن فعلا بعملية السلام فلنذهب لترسيم الحدود بيننا وبينها على حدود حزيران 67 .
وقال دحلان: 'أعطينا فرصة للإدارة الأميركية، باتفاق من لجنة المتابعة العربية لإعطاء فرصة للمفاوضات غير المباشرة، وفجرها نتنياهو في وجه الإدارة الأميركية، وواجب المجتمع الدولي أن يعيد عملية السلام إلى مسارها الصحيح.
وشدد دحلان على الموقف الفلسطيني، الرافض العودة للمفاوضات غير المباشرة، إلا بتراجع إسرائيل عن قرارها، وضمانات بعدم تكرار مثل هذه القرارات، مبينا أن هذا موقف أولى وسنبني عليه مواقف أخرى، قائلا: نحن نريد أن ننتهي من القضايا واحدة تلو الأخرى، مضيفا 'كلمة السر هي الاعتراف بحدود العام 67 وبدون ذلك لا جدوى من المفاوضات'.
ورحب دحلان بموقف نائب الرئيس الأميركي والذي أعلنه في إسرائيل ضد الاستيطان والتزام إسرائيل بالاتفاقيات السابقة، مشيرا لمتابعة الجانب الفلسطيني الموقف مع اللجنة الرباعية، آملا من اللجنة الرباعية والإدارة الأمريكية ممارسة الضغط على نتنياهو، حتى لا نجد أنفسنا في موقف يكون من الصعب التراجع عنه.
ودعا دحلان حماس إلى التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، والانضمام إلى الجهد الفلسطيني، في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على القدس، والأراضي الفلسطينية، والتي لن تكون سهلة ولا قصيرة.
كما دعا أبناء حركة فتح، وأبناء الشعب الفلسطيني في القدس للدفاع عن مدينتهم، مؤكدا وقوف السلطة ومنظمة التحرير إلى جانبهم، كما دعاهم للتسجيل للانتخابات البلدية، وعدم الرضوخ للضغوط الإسرائيلية، لمنعهم من المشاركة، معتبرا هذه المشاركة جزء من الصمود والمقاومة.
من جهته، قال الهباش: 'ان الصراع من الجانب الإسرائيلي هو صراع على حقوق وطنية، وإنهاء الاحتلال، وإن إسرائيل تحاول نسف ذلك بادعاءات دينية'.
وشدد الهباش على القول: 'لن ننجر إلى المربع الذي تريد إسرائيل جرنا له، لن ننجر لحرب دينية لا نريدها، لأن هذه الحرب لا يدفع ثمنها من يخوضها، ولكن يدفع ثمنها العالم، ونحن نرفضها ولا نريدها ولا يمكن أن ننجر لها'.
وأكد أن الجانب الفلسطيني لن ينجر إلى مربع العنف من جديد، لأننا جربناه، ولا فائدة منه سوى الخراب والدمار للجميع، ولكن ذلك لا يعني التخلي عن حقنا في الدفاع عن أرضنا، وعن مقدساتنا بكل الطرق المشروعة، والتي كفلها القانون والشرعية الدولية.
وأشار عيسى مصلح إلى مواجهة الكنيسة الأرثوذكسية حملة استيطانية تستهدف أملاكها، قائلا': 'نحن ندفع ثمنا باهظا لصد هذه الهجمة، خاصة في باب الخليل، وسنقدم المزيد دفاعا عن حقوقنا وحقوق إخواننا في مواجهة محاولات إقصاءنا، ولن نتهاون في المشاركة عن الدفاع عن المقدسات الإسلامية، وتلبية نداء القدس بأن تكون مدينة لتلاقي الأديان والحضارات، لا مدينة للكراهية واغتصاب حق الآخر'.
وأكد وقوف القدس شامخة تتحدي الجبروت، وتؤكد قدسيتها، وهي مثال للتآخي والوحدة الإسلامية المسيحية، والتي أصبحت رمزا للقدس، والقدس رمزا لها.
عضو اللجنة المركزيه لفتح محمد دحلان يقر بفشل المفاوضات وضرورة المقاومه