تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
بلخادم يؤكد:المؤتمر التاسع محطة مفصلية في حياة الأفلان والمجتمع
كاتب الموضوع
رسالة
ruda16 مشرف
عدد المساهمات : 997نقاط التميز : 7756تاريخ التسجيل : 30/06/2008
موضوع: بلخادم يؤكد:المؤتمر التاسع محطة مفصلية في حياة الأفلان والمجتمع 3/14/2010, 14:55
أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني أن المؤتمر التاسع المزمع عقده يوم 19 مارس الجاري يكتسي أهمية بالغة باعتباره محطة مفصلية في الحياة السياسية للوطن من جهة وللمسار التنظيمي للحزب من جهة أخرى. اعتبر بلخادم خلال إشرافه على المؤتمر الجهوي الأول بسطيف والذي ضم مندوبي ولايات سطيف، بجاية، برج بوعريريج، بسكرة، باتنة، المسيلة، جيجل أن المؤتمر القادم يجمع بين مرحلتين مختلفتين، فالمرحلة الأولى مرت بكل أثقالها وإفرازاتها والتي توجت بتحقيق لم الشمل وتجسيد وحدة الصف بالرغم من كل الهزات التي عرفها حزب جبهة التحرير الوطني سواء من الداخل أو من الخارج.
وفي نفس السياق أكد بلخادم أن الأهمية السياسية للمؤتمر تكمن من خلال إدارة الصراع الذي من حولنا، لنذكر الجميع بالمراحل التي مر بها الأفلان أثناء فترة التسعينات وبالهمجية المفتعلة من الداخل والخارج، ليؤكد مرة أخرى بأن الأفلان هو العمود الفقري للحياة السياسية للوطن، موضحا بأننا لا نريد احتكار الساحة ليس من باب التطفل على الآخرين وإنما من باب الأخذ بالعبر والدروس•
وأكد بلخادم بأن حزب جبهة التحرير الوطني ليس كالأحزاب الأخرى جاء وليد مرحلة ظروف، بل إنه حزب عتيد قوي يزخر بإنجازاته وهو ما يعطيه التميز عن باقي التشكيلات الأخرى وقد تجلى هذا من خلال الترسخ الجبهوي في المجتمع الجزائري الذي وقف وقفة رجل واحد أمام كل الذين كانوا ينادون بإزالة جبهة التحرير الوطني من الساحة السياسية ووضعها في المتحف خلال المراحل السابقة خاصة خلال فترة التسعينات التي عرفت فيها الجزائر مرحلة اللاأمن واللااستقرار وتكالب الآخرين عليها ومعاملة مواطنيها بمعاملة تمييزية ووضعهم في خانة الاتهام.
وقال بلخادم بأن التجذر الوطني والجبهوي حال دون ذلك واستطاعت الجزائر أن تسترجع أمنها واستقرارها بفضل تمسك أبنائها ببرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي كرس مبدأ المصالحة الوطنية والتنمية الاجتماعية الشاملة وإرجاع الثقة في المؤسسات الوطنية، من هذا المنطلق أشار الأمين العام للهيئة التنفيذية أن مسؤولية الأفلان كبيرة وعظيمة في مواجهة الصعاب والمشكلات التي تتعلق بالجميع في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مؤكدا في ذات السياق على الأخذ بعين الاعتبار كل المستجدات والتحولات التي تستجيب لكل متطلبات ورهانات الحزب.
وأشار بلخادم إلى أن المسؤولية الثانية في المؤتمر التاسع هي مسؤولية تنظيمية تختلف عن سابقتها وذلك بالتوجه الصارم لإعطاء العمل السياسي والتنظيمي أطرا وأدوات تنهي الاختلالات والوضعيات التي عرفتها المرحلة السابقة، مؤكدا أن التنافس والتزاحم داخل البيت هو عمل طبيعي وسياسي لا يمكن رفضه، وأنه يجب علينا أن لا ننسى بأننا لسنا وحدنا في الساحة السياسية وإن كنا القوة السياسية الأولى في البلاد وهذا ما يحتم علينا تهيئة الأرضية الصلبة التي تعطي لحزب جبهة التحرير الوطني قيادات في مستوى التطورات والرهانات.
ومن جهة أخرى أكد عبد العزيز بلخادم أن هناك بعض الجهات لم يستسغ بأن الجزائر بلد سيد استرجع سيادته وينعم باستقلاله وأن الجزائر تسعى دوما إلى ربط علاقات مع الآخرين من منطلق الندية، في إشارة منه إلى التصريحات التي صدرت عن بعض المسؤولين الفرنسيين في الفترة الأخيرة، معتبرا بأن هذه التصريحات التي تأتي من وراء البحار تعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر، حيث أشار إلى أن الذين يتحدثون عن جيل نوفمبر يظنون بأنه بزوال هذا الجيل سوف يحققون ما لم يستطيعوا أن يحققوه بالأمس متناسين أن هؤلاء الأشبال من هؤلاء الأسود.
بلخادم يؤكد:المؤتمر التاسع محطة مفصلية في حياة الأفلان والمجتمع