تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
عدد المساهمات : 997نقاط التميز : 7756تاريخ التسجيل : 30/06/2008
موضوع: مظاهر...هي مجرد قطرات في مستنقع...؟؟!!؟ 3/8/2010, 11:47
غش ...و أوبئة أخرى....؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميكروب استفحل وانتشركثيرا في الآونة الأخيرة ليفرز بذلك وباءا اسمه الغش والتدليس الذي أمسى نوعا من فراسة الجزائريين ونوعا من الشطارة...مادامت الغايات مشروعة هي أوبئة كثيرة على أية حال تقشعر منها الأبدان ويشيب منها الولدان فالرشوة صارت ثقافة وجرم الربا أضحى خرافة أما الفساد فقد نال اعترافا والأمانة أضحت قذارة والخيانة صارت شطارة والانحلال أضحى حضارة والدين لاقى حصارا وجدار الأخلاق انهار..والاجرام احتل الصدارة ..والمخدرات تباع نهارا...والحقوق تنتهك جهارا فضلا عن انتشار الدعارة...وتعسف المسؤولين.... هي معادلة صعبة لم أستطع حلها ومشكلة محيرة لم أجد الاجابة عنها ولغز معقد لم أقدر على فك خيوطه لربما تجدون انتم حله..رغم علمي بأن المثالية غير موجودة ..الا أن السعي اليها ليس بالأمر المستحيل...مادام ديننا الاسلامي دستور مثالي يجب أن نعطيه حقه
الا أني سأعالج اليوم في هذا الموضوع مسألة الغش الذي هو أكثر شعبية ولا يقل أهمية عن باقي الأوبئة أهمية كوني أراه في محيطي الجامعي بصفة خاصة وفي المجتمع بصفة عامة...ملتمسة ايجاد الخلل...؟؟ فذاك التاجر يستعمل الغش والتدليس ليبع سلعته باسم مصطلح سر المهنة ليصل به الأمر الى توريث هذا السر لأولاده وأحفاده وذاك العربي الذي يتبرع بأمواله الى جمعيات خيرية هنا وهناك وهو بصدد تبييض أمواله لنأتي الى تلك الطفيليات البشرية التي تعيش على قوت غيرها فلا تجتهد ولا تتعب لتنجح على حساب غيرها والتي سنضعها هي بالذات تحت المجهر في موضوعنا هذا لأنها تطورت بشكل ملحوظ اذ أصبحت هناك احترافية في الغش فذاك الطالب كان يغش عن طريق الكلام والوشوشة أصبح يغش عن طريق رسائل sms وعن طريق تقنية البلوتوث وعن طريق سماعات الأذن..وأصبح يخترع آلاف الوسائل ليغش في الأمتحان فكتب ولازال يكتب المعلومات في يده وفي جسده وفي لباسه وفي حذائه وفي حبة علك وسيكتبها في حبة فاصولياء ان اقتضى الأمر ذلك والأمر الذي يهز البدن أن الغش في الامتحانات عم الصغار والكبار المثقفين الواعين ليستوي بذلك من يأخذ النقاط عن طريق الغش والبزنسة ومن يأخذها عن جدارة واستحقاق والكل يحصل على الشهادات بأي طريقة كانت مشروعة أو غير مشروعة ولا أحد يتضرر وما خفي كان أعظم
تساؤلاتي
من يتحمل مسؤولية الغش الطالب أم الأستاذ ؟؟ وهل الأستاذ مطالب بمحاربة الغش في حالة ما اذا تم تهديده وفي حالة ما اذا كان يدرس كبارا ثانوين وجامعيين ؟؟ وكيف نحد من ظاهرة الغش في الامتحانات ؟؟ واذا شهدتم ظواهر غش أو كنتم ضحايا غش فما أنتم فاعلون ؟؟؟ وهل يمكن القول بأن الحيلة سكنت دم العربي ولا يمكن محاربتها لأنها أصبحت طفرة وراثية ..؟؟؟ ومن خلال هذه الظواهر هل نودع الأمل ؟؟ ونتناول المسكنات لنقضي على أرق المضاجع ؟؟ أم نكتفي بالذهول والحيرة فنمرض ونجن ؟؟؟ أم نتكيف وسرعان ما سنعتاد ؟؟؟
فكروا على مهل ..لتعرفوا الخلل..وأتمنى أنكم لم ولن تصابوا بالملل ..فالخطب جلل..وهذه امور تدعو للوجل .وتحتاج الى حل..في أقرب أجل....على أمل.... تحية عطرة.....عاشقة الأزهار