تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
في حادثة الإعتداء على أستاذ "مدير" ثانوية يتعرض لـ: "الرشوة" بقسنطينة
تلك هي الحادثة التي انتهت بإضراب أساتذة التعليم الثانوي بثانوية ابن باديس قسنطينة بعد تعرض المدعو( رولة) أستاذ اللغة الفرنسية إلى الإعتداء الجسدي من طرف أحد تلامذته و هو المدعو (ع.أ) تلميذ في القسم أولى ثانوي علوم بسبب نزعه هاتفه النقال الذي كان يستعمله أثناء الدرس رغم تحذيرات الأستاذ له كونه سبب فوضى أمام زملائه و كان موضع تشويش لهم ، غير أن هذا التلميذ لم يأبه بذلك وراح يعتدي على الأستاذ بضربه، أين تقرر فصل التلميذ من المؤسسة، غير أن إدراة المؤسسة ترددت بعد تدخل أهل المعتدى (التلميذ) لدى مدير الثانوية معرضين عليه مبلغ مالي حسب ما كشفته لنا بعض المصادر الموثوقة، من أجل إبقائه في المؤسسة دون أدنى عقاب مهددين مدير المؤسسة نفسه، وقد سبق و أن تعرض المدعو مريمش أستاذ الرياضة لمثل هذا الإعتداء، وهوما أثارغضب الأساتذة الذين دخلوا في إضراب لمدة يوم كامل تضامنا مع زميل المهنة الذي وجد نفسه مهددا بالطرد و توقيفه من منصبه، كون أهل التلميذ من الطبقة التي لابد أن يُحسب لها حساب..
وندد الأساتذة بثانوية ابن باديس بمثل هذه التصرفات التي تهددهم و تضرب استقرار المؤسسة و مستقبل التلاميذ ون أن تتدخل جمعية أولياء التلاميذ لوضع حد لمثل هذه التصرفات لاسيما و أن بعض التلاميذ بالمؤسسات التربوية اصبحوا يستغلون الهواتف النقال قي أخذ صور الفتيات، و يعرضونها على رفقاء السوء خارج المؤسسة على أنهن خليلات وأمور أخرى، داعين الوزارة الوصية الى وجوب التدخل في اتخاذ اجراءاتها اللازمة لمنع مثل هذه السلوكات داخل المؤسسات التربوية و تشديد الرقابة بواسطة وضع كاميرات خفية لمراقبة التلاميذ خاصة في أوقات الراحة، في حين انتقد بعض أولياء التلاميذ سياسة النظام المتواصل الذي باشرته مديرية التربوية بولاية قسنطينة، كون هذا النظام يجعلهم غير متمكنين من مراقبة ابنائهم طيلة فترة الدراسة..