تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
موضوع: في أخلقة الجامعة الجزائرية 10/4/2009, 17:38
جامعيات "مدخنات" يفضلن افتتاح الموسم الجامعي في "المراحيض" في أخلقة الجامعة الجزائرية
هل يكفي توسيع المعاهد أو حتى بناء مدينة جامعية و تزويدها بالإمكانات المادية و البشرية من مستخدمين و إطارات ، و هل يكفي الحديث عن دمقرطة الجامعة دون التطرق إلى أخلقتها و محاربة الآفات المنتشرة فيها من زنا و تعاطي المخدرات ذلك هو السؤال الواجب طرحه على مسؤولينا و حكامنا في الدولة
موقف مخزي للغاية و السلطات المحلية لولاية قسنطينة و إطاراتها الجامعية يفتتحون الموسم الجامعي الجديد 2009/2010 ، أن نجد المستوى الجامعي في الجزائر منحط لدرجة أن الرجل الجزائري أصبح يتخوف من الفتاة الجامعية و أصبحت هذه الأخيرة غير مرغوب فيها لكي تكون ربة بيت أو أم لأطفاله، نظرا للسلوكات اللا أخلاقية التي نلاحظها في الجامعة من زنا فاحش و تعاطي المخدرات، و لم تقتصر هذه الظواهر على الجنس الخشن فحسب بل امتدت عند الجنس اللطيف ، فحتى النساء و الفتيات أصبحن يتعاطين المخدرات ، خاصة بالنسبة للمقيمات في الأحياء الجامعية بعيدا عن أعين أهاليهن و ذويهن.. فقد فضلت بعض الطالبات الجامعيات أن لا تشارك إدارة الجامعة في الحفل الذي نظمته اليوم بمناسبة افتتاح الموسم الجامعي الجديد 2009/2010 و أن تحتفل وحدها داخل " المراحيض" لأجل التدخين، و هو ما حدث بجامعة منتوري قسنطينة في اليوم ألأول من التحاق الطلبة إلى مقاعد الدراسة ، فبمجرد دخولك المرحاض ترى "الضباب" يغطي فضاء هذا المكان و هن يتبادلن السيجارة تتقاذفها الأيادي، الواحدة تلو الأخرى و هن في مظهر مخجل جدا "عُرْيٌ" إلى درجة الحيوانية، فالدخول الجامعي كان عرس كبير بالنسبة لهذه الشريحة ، كونهن كن "مقيدات" طيلة العطلة الصيفية عند أهاليهن و من الصعب أن يدخن أمامهم.. ما يؤسف له أن جامعة منتوري بولاية قسنطينة و هي تفتتح موسمها الجامعي فضلت أن تلقي محاضرة حول "التغيرات المناخية تحدي للأجيال" و كان من المفروض على هذه الأخيرة أن تعالج واقع الحياة في الجامعة و بالتحديد داخل الإقامات الجامعية من تدهور أخلاقي و سلوكات غير مشرفة، تشوه سمعة الجامعة باعتبارها فضاء للتحصيل المعرفي و البحث العلمي ، ما هو يقين أنه لا فكر بدون أخلاق، و أن العلم يربي و يهذب، أما إذا كان مجرد "شهادة" ( أي ورقة) يُوَقَّعْ عليها أن " فلان أو فلانة" واصل دراسته الجامعية و أصبح إطارا تعتمد عليه الدولة، فكم من الأدباء و العلماء و المفكرين من لم تطأ عتبة الجامعة ، خدموا الإنسانية بأفكارهم و هذبوها بأخلاقهم وسلوكاتهم ، و يمكن أن نضرب مثالا بـ: "العقاد" الذي خرج من المدرسة تلميذا فوجد نفسه أستاذا بالجامعة، و للإشارة فقط أن عدد الطلبة الذين التحقوا بمقاعد جامعة منتوري بولاية قسنطينة عددهم يفوق الـ: 80 ألف طالب منهم 8000 طالب جديد يؤطرهم حوالي 3000 أستاذ موزعين على 18 تخصصا ، بعدما تم توظيف 223 أستاذ جديد لهذه السنة..
موضوع: رد: في أخلقة الجامعة الجزائرية 12/11/2009, 19:04
شكرا على المقال..الموضوع حقا اصبح اكثر من كارثة تهدد اخلاق الطالب قبل مستواه..اكيد ان انعكاسات مثل هذه المظاهر ستكون جد سيئة....واي جامعة تقريبا فيكامل ربوع الوطن تشهد مظاهر تسيئ كثيرا الى الطالب والى مصداقية الجامعة كمنبر علم..اشكرك ايتها المستشارة الفذة اولا لاخلاقك وثانيا لان مساهماتك ومقالاتك في كل مكان تنبع عن غيرة وعن روح من المسؤولية يصعب ايجادها في شخص واحد..ولن ابالغ ان قلت باننا نفتقد فعلا لامثالك في جامعاتنا ومؤسساتنا....نتمنى لك كل التوفيق اختنا الكريم ودمت ذخرا للاتحاد الذي يتشرف بامثالك ....كثيرا...
الامين العام في المستقبل عضو أساسي
عدد المساهمات : 110نقاط التميز : 5824تاريخ التسجيل : 22/05/2009
موضوع: رد: في أخلقة الجامعة الجزائرية 12/29/2009, 15:57
والله المشكل اكبر مما تظنون الاقامات الجامعية اصبحت وكرا للدعارة والتحلل الخلقي والله كارثة