الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
نبذة تاريخية حول الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA 837940289
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
نبذة تاريخية حول الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA 837940289
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA

يَـــــــــــانَــشءُ أَنْــــتَ رَجَــــــاؤُنَـــــا ,,,, وَبِـــكَ الـصَّـــبــــــاحُ قَــــدِ اقْــــتَــــــربْ
 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا بكم في شبكة الوحدة لسان حال الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية للإتصال بإدارة المنتدى نضع تحت تصرفكم بريد اكتروني unja.dz@gmail.com

~~|| جـــزائـــرنـا فــفـيـــــك بـــرغـــم الـعـــدا ســنــســــــــــود ||~~
تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ،  واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .

 

 نبذة تاريخية حول الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
unja.dz
المدير
المدير
unja.dz


ذكر
عدد المساهمات : 1781
نقاط التميز : 8288
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
الموقع unja

نبذة تاريخية حول الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA Empty
مُساهمةموضوع: نبذة تاريخية حول الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA   نبذة تاريخية حول الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA Empty10/8/2010, 16:39


لمحة تاريخية عن مراحل تأسيس الإتحاد :




منذ الإعلان عن إستقلال الجزائر في سنة 1962 إلى غاية
انعقاد مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في سنة 1964 لم يكن هناك مرجع
إيديولوجي تستمد منه المنظمات الشبانية برامجها ، بل كانت برامج هذه
الأخيرة تنطلق من التوجيهات التي تتلقاها من القيادة الحزبية آنذاك والتي
بدورها تستقي في مرحلة إنتقالية توجيهاتها من برنامج ميثاق طرابلس ،
وبالتالي تعتتبر هذه المرحلة إنتقالية في البحث في إنتضار البحث عن أحسن
سبل التجنيد والتنظيم لتكييف عمل وتنظيم المنظمات الجماهيرية مع التوجه
العام للحزب .
لذا فإن قضية الشبيبة قد طرحت منذ سنة 1963 بحدة من قبل شبيبة جبهة
التحرير الوطني. التي كانت تعتبر أن مستقبل جبهة التحرير الوطني متوقف
أساسا على المنظمات الجماهيرية وبالأخص منظمة الشباب التي لايمكن تركها
مشتتة بل يجب تعبئتها و إعدادها للمساهمة في المسار التنموي كون الخط
الإيديولوجي المنتهج يفرض الوحدة في جميع الميادين لأن في كل حركة ثورية
الوحدة هي الأساس ، والسؤال المطروح آنذاك . على إي قاعدة يجب أن تتم هذه
الوحدة ؟ وماهي آفاقها ؟
كل ثورة
تخلصت من الإحتلال الإستعماري وجب عليها إنتهاج سياسة البناء والتشييد ،
كما وجب عليها أن تختار أسلوبها التنظيمي وهذا الإختيار لا ينحصر في هذا
المجال بل يتعدى إلى كل مجالات الحياة .
ومع بداية التصحيح الثوري سنة 1965 بدأت الأولويات تطرح على بساط البحث ،
ومن هذا كان الطريق الذي اختارته الجزائر شاقا كونه غير معبد ، مما يتطلب
الإعداد وتوفير الشروط في تحقيق الأهداف المسطرة .
وما يهمنا في هذا الموضوع هو عالم الشباب الواسع في مفهومه وفي حجمه خاصة
بالنسبة لبلد أغلبية سكانه شباب ، كلهم عزم وإرادة وطموح ، لقد طرحت هذه
الاهتمامات على القيادة الثورية في البداية ، وبالرغم من وجود إرادة
سياسية إلا أن ثورة في بداية طريقها لايمكن أن تواجه كل شئ في وقت واحد ،
لكن الخطة والمبدأ المتفق عليهما يستوجبان أن نولي أهمية لهذه البراعم
الشابة ، غير أنه في الميدان العلمي إختلفت الآراء وهذا شئ طبيعي إذا ما
إنطلقنا من المحيط السائد آنذاك والإمكانيات المتوفرة التي أفرزت عدة
طموحات .
- هناك من يرى بأن الشبيبة يجب أن تكون خير خلف لخير سلف من المناضليين
والمجاهدين الذين بفضلهم تحرر هذا الوطن من الإحتلال الفرنسي وهذا لضمان
إستمرارية مبادئ أول نوفمبر ، لذا وجب الإعتناء بها و تأطيرها و تكوينها
وتوجيهها حتى تتسلح بالإضافة إلى العلم والمعرفة بالتكوين الإيديولوجي
والسياسي .
- هناك من بأن هذه الشبيبة يجب أن نعلمها، ويبقى هذا المفهوم واسع الرؤية محدودة الأفق
- هناك من يرى ضرورة الفصل بين مرحلتين و بالأحرى بين جبلين كون التعددية
التي عاشتها الجزائر في ظل الحركة الوطنية يجب تفاديها وهذا عن طريق إعداد
جيل جديد .
غير أنه لايمكن حصر كل الآراء المطروحة آنذاك ، وبالتالي فإن ما يمكن
تسجيله هو القرار الذي إتخذه الرئيس الراحل هواري بومدين القاضي بضرورة
تكوين الشبيبة تكوينا علميا في إطار الثورة الثقافية التي إنتهجتها
الجزائر موازاة مع الثورة الصناعية والزراعية إنطلاقا من ظاهرة الأمية
التي كانت متفشية في أوساط شعبنا الأمر الذي أدى إلى إعطاء الأولوية لهذا
القطاع الحيوي ، لكن كان لزاما أن تتزامن في نفس الوقت تحقيق رغبات ومطالب
أخرى في الميدان الإجتماعي والإقتصادي بصفة خاصة أزمة السكن والبطالة
المنتشرة ...الخ كلها تدخل ضمن إنشغالات الشباب بما أنها تهم مستقبلهم
مباشرة .
لذا بدا الإحساس بضرورة إنتهاج سياسة شاملة تحدد فيها الأولويات ومن هنا
بأت تترسخ فكرة الإهتمام بالشباب ، خاصة إذا ما سلمنا بأن تزايد المشاكل
اليومية مع بداية الإستقلال متولدة عن التطور السريع في تزايد الإنتاج
البشري إن صح التعبير مما تسبب في الإنفجار الديموغرافي والذي أصبح يفرض
نفسه بتحكمه في وتيرة التطور الإقتصادي والسياسي للبلاد . ولمسايرة هذا
الركب كان لزاما علينا تسخير كل الإمكانيات والطاقات الموجودة لتأطير أكبر
عدد ممكن من الشباب ، فوجود الكشافة الإسلامية الجزائرية ، والإتحاد
الوطني للطلبة الجزائريين ، شبيبة جبهة التحرير الوطني ، شبيبة الهلال
الأحمر الجزائري ، شبيبة وزارة الشبيبة والرياضة منظمة الثانويين ...إلخ
لدليل على وجود رغبة لتأطير أكبر عدد ممكن من الشباب وجعل من هذه الأطر
وسيلة لإسهام هذه الشبيبة في معركة البناء والتشييد ، نظرا لتكاثر وتعاظم
المهام المنوطة بهؤلاء الشباب لبناء جزائر المستقبل منها التطوع في إطار
الثورة الزراعية ، بناء القوى الإشتراكية ، التسيير الذاتي ، التشجير
...... ورغم المجهودات المبذولة يبقى الهدف الأسمى بعيدا عن التحقيق
والمتمثل في جمع شمل الشباب في إطار واحد لتسخير كل الإمكانيات له ، غير
أن التفكير كان منصبا في البداية على توحيد التعليم وجعل برامجه مكملة
لعمل . المنظمات الشبانية ليكون مصدر التوجيه والتكوين واحدا ، إلا أن
هناك واقع لا يمكن تجاهله هو نقص المؤطرين الجزائريين وتعدد الجنسيات
واللغات في تكوين الشباب الجزائري ، ومن هنا كان الخطر الإيديولوجي الذي
إنعكس على شبابنا تسبب في تعدد الأفكار ، تعدد التنظيمات وتعدد مصادر
التكوين ، الأمر الذي ترك شبيبتنا معارضة للتمزق الفكري والسياسي ،
بالإضافة إلى وجود التعليم الحر الذي كان يؤطر في غالبيته من مختلف
الجنسيات ، بالإضافة إلى مدرسة الشارع التي كانت تأوي اكبر عدد من شبابنا
الذين لا يتجاوز سنهم 12 سنة حيث تلفظتهم المنظومة التربوية بسب سنهم
وفشلهم في الدراسة ، بالإضافة إلى إنتهاج البعض سياسة الحياد إذ جعلوا من
المؤسسات التعليمية إطار محايدا بحيث تمنع ممارسة السياسة داخل هذه
المؤسسات من قبل التنظيمات الجماهيرية لكن ممارسة السياسة مسموحة للأجانب
الذين يتولون تعليم أبنائنا بحيث تمكنوا من زرع إيديولوجيات في أوساط
شبابنا وكانت شبيبتنا حائرة في من تصدق ومن هو على صواب أهم المربيين أو
المسؤولين السياسيين .
وقد نتج عن هذه التصرفات لجوء بعض التنظيمات الشبانية إلى خلق نواة داخل
المؤسسات التعليمية لمواجهة هذه الإدعاءات المغرضة الهدامة التي لا تخدم
المصالح العليا للبلاد ، لأن مثل هذه الأفكار حاولت أن تقطع الصلة بين
جيلين .

ومن هنا برزت بعض التناقضات ، حيث أراد البعض تهميش الشباب ليصبح عديم
السياسة التي تبقى من إختصاص الإحترافيين وكان لبعض المناضليين رأي في
الموضوع بناءا على تجربتهم القصيرة و معايشتهم للواقع و إستخلاص العبر من
مختلف التناقضات التي قد تقع فيها الشبيبة ، حيث بدأ التفكير في جمع شمل
الشباب ضمن إطار موحد لمواجهة الغزو الثقافي والسياسي داخل أوساطها لتوحيد
الصف والتكوين والتوجيه . إلا أن هذا البدء لم تكن له أذان صاغية بحيث
يمكن إعادة ذلك إلى عدة أسباب :
- عدم نضج هذه الفكرة لدى البعض مما صعب المهمة .
- إعتبرها البعض ذات خلفية سياسية لإبعادهم عن المواقع الأمامية .
- وقاومها البعض لكونها تشكل قوة ......إلخ


وتراكمت المشاكل وتضاعفت إلا أن الإرادة السياسية حطمت كل هذه الحواجز في
نهاية المطاف ، بدأ الرئيس الراحل هواري بومدين التفكير في وحدة الشباب
كون الأمر لا يتعلق بفئة الشباب و إنما بمستقبل البلاد لأن وحدة الشبيبة
تؤدي حتما إلى وحدة الشعب إنطلاقا من النسبة التي يشكلها الشباب داخل
المجتمع الجزائري . وقد تعددت التصورات للوحدة ، فهناك من يرى بأن الوحدة
تتم عن طريق إدماج كل الحركات الشبانية ، إتحاد الطلبة –الكشافة – شبيبة
جبهة التحرير الوطني ، والنخبة من هؤلاء يشكلون الشبيبة الطلائعية
وينتخبون المجلس الوطني ، هذا الإقتراح يؤيد فكرة بقاء كل تنظيم مستقل
بقانونه الخاص لكنه يتطلب الإنخراط المزدوج وبالتالي فإن المنظمة الأولى
هي الأصلية والثانية هي شبيبة الحزب . رأي أخر يرى بأن شبيبة الحزب أن
تكون حركة شبانية طلائعية لا تقبل في صفوفها إلا الشبان الذين لهم تكوين
سياسي و إقتصادي . رأي ثالث يقول بأنه مع صيغة المجلس الوطني للشبيبة
المنصوص عليه في ميثاق الجزائر بحيث يتطلب:
1- إقرار ماهي الجمعيات أو الفدراليات التي يتشكل منها المجلس الوطني للشبيبة .
2- كل جمعية يجب أن تنتخب للمجلس الوطني للشبيبة.
3- المجلس الوطني يجب أن يجتمع ويحدد الأمانة وقواعد تسيرها وتكوين المجالس العمالة ( الولائية ) .
رأي رابع يرى بأن وحدة الشباب تمر حتما عن طريق التنازل الذي يقودنا على
المدى البعيد إلى خلق تيارات في أوساط الشبيبة لأن هناك تيار ينادي
بالوحدة التدريجية يريد من خلالها تشجيع تعددية الحركات الشبانية ، وهناك
من يريد التحالف بهدف إملاء شروطه وفي كل الحالات فإن الراحل هواري بومدين
أدراك أن وحدة الشباب تتوقف على مدى التطور السياسي والإقتصادي والثقافي
للبلاد .
فمنذ إنشاء شبيبة التحرير الوطني كان موضوع الوحدة محل مناقشة من طرف-
إطاراتها وقد بادرت شبيبة الحزب في هذا المجال مع الإتحاد الوطني للطلبة
الجزائريين دون أن ينتظروا توفر الشروط ، قصد إرساء قواعد نظامية تسمح
لجبهة التحرير الوطني والمجلس الثورة كل المبادرات الرامية لتحقيق وحدة
الشباب . وقد كان لهذه المبادرة صدى في أوساط الشباب ، ففي تصريح مشترك
بين الأمانة الوطنية لشبيبة الحزب واللجنة التنفيذية للإتحاد الوطني
للطلبة الجزائريين إلتزما فيه بالعمل والتطبيق من أجل تحقيق هذه الوحدة ،
ولهذا تم إقتراح .

المراحل التالية لتحقيق هذا الهدف :
1- خلق مجلس وطني للشبيبة يضم ممثلوا المنظمات الشبانية التالية :
شبيبة جبهة التحرير الوطني – الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين – الكشافة
الإسلامية الجزائرية – منظمة الثانويين من أجل التحضير المؤتمر .
1- مناقشة واسعة لمشكل التوحيد في مؤتمرات هذه المنظمات .
2- إستدعاء المؤتمر الوطني .
لأن توحيد الشبيبة وتضامنها أصبح ضروريا ، وهذا لايمكن أن تكون وليدة
مرسوم بل يجب أن تستجيب لطموحات الجماهير الواسعة للشبان وتكون مرتبطة
بديمقراطية كل المنظمات الشبانية .
بعد إعداد الحزب برنامج عمله لسنة 1968 والخاص بإعادة تنظيم هياكل الحزب
بادر الحزب بتكوين اللجنة الوطنية للشبيبة التي نصبها مسؤول الحزب يوم
الأربعاء : 12-06-1968 وقد تفرعت هذه اللجنة إلى ثلاثة لجان :
1- لجنة الطفولة – لجنة المراهقة – لجنة تنظيم الشبيبة .
وقد حددت مهمة هذه اللجنة في الإجابة على السؤال التالي :
كيف نحمي الشباب من كل المظاهر والعوامل الهدامة ؟ العلاقة بين الشباب
والفتاة ؟ ( الإختلاط ) وذلك مع الأخذ بعين الإعتبار تقاليدنا العربية
الإسلامية والنفسية الموجودة لدى العائلات وكذلك متطلبات العصر الحديث
فالخطوة الأولى في توحيد الشباب تحت جهاز واحد أعلى يتكفل بتحليل مشاكله
وإيجاد الحلول الإيجابية لها وهذه الخطوة في طريق الإنجاز بتكوين اللجنة
الوطنية للشبيبة.
أما الخطوة الثانية فتهدف إلى تكوين وعي عميق لدى الشباب و لإلتزامهم بالقضايا الوطنية والبناء الإشتراكي
وقد أسندت مهمة الرئاسة إلى عبد الكريم بن محمود وزير الشبيبة والرياضة:
لأن الحركة الموحدة للشبيبة التي أرادها الشباب يجب أن تستجيب لعامليين أساسيين :

العامل الأول :


طموحات الشبان .
العامل الثاني :


المنهج التنموي الإشتراكي للبلاد .

الحركة يجب أن تكون مشتلة وقوة فعالة للحزب ، و أن المركزية الديمقراطية تكون المبدأ في تسيير الحركة الموحدة للشباب .
هذا المبدأ يسمح لإنتخاب كل المسؤولين على جميع المستويات .
إحترام السلم التصاعدي والطاعة .
النقد والنقد الذاتي
تنفيذ القرارات المتخذة من قبل الهيئات العليا ، كل هذه الأطروحات تقلق
البعض ولا يمكن أن يتقبلوها بسب الخلفيات التي كانت تنطلق من الحرص على
عدم النزول من الكرسي .
الأخ : بن يحي يعين لرئاسة اللجنة الوطنية لتحضير الندوة الوطنية الأولى
لكافة قطاعات الشباب ، نصبت في 11 جويلية 1973 من طرف الرئيس الراحل هواري
بومدين تضم ممثلين عن الحزب والمنظمات الوطنية للشباب والطلبة المتطوعين
ومختلف الوزارات التي لها علاقة بعالم الشباب وتنحصر مهمة هذه اللجنة في
دراسة وتحديد الوسائل والطرق التي ستسمح بعقد ندوة وطنية للشباب في نهاية
ديسمبر 1973 .
إذا كان من السابق لأوانه الحكم على مصير هذه اللجنة فإنه بات من الحتمي
أن تحذوا حذو سابقتيها بحيث كان من المقرر أن تنعقد الندوة في شهر ديسمبر
1973 إلا أنها تأجلت إلى غاية 19 ماي 1975 ويجدر بنا أن نعيد إلى الأذهان
أن لجنة وطنية سابقة تشكلت منذ سنة 1965 واجتمعت مرار قبل أن توضع نتائج
إجتماعاتها جانبا ، لقد أفضت أشغال الجنة الوطنية التي ترأسها عبد الكريم
بن محمود وزير الشباب والرياضة آنذاك من سنة 1965 إلى 1969 إلى إعداد ملف
ضخم حول مشاكل الشباب لكنه لم يرى النور .
أما اللجنة الوطنية الثانية نصبت في شهر جويلية 1970 تحت رئاسة عبد الله الفاضل وزير الشباب والرياضة حيث تفرعت لجان ولائية للشباب .

نصبت بصفة رسمية والتي إنتهت إشغالها بإعداد ملف أطلق عليه " ميثاق الشباب "
تحضيرا للندوة الوطنية وفي إجتماع تقييمي عقد يوم 16 أفريل 1975 المصادف
ليوم العلم بزيغود يوسف ترأسه كل من السيدين محمد أشرف مساعديه مسؤول قسم
التوجيه والإعلام بالحزب ومحمد الصديق بن يحي وزير التعليم العالي والبحث
العلمي بحضور المحافظين للحزب وأعضاء اللجنة الوطنية واللجان الفرعية قصد
دراسة مختلف المراحل التي قطعتها هذه التحضيرات وقد أكد الأخ محمد أشريف
مساعديه Sad( لكي نضمن النجاح لهذه الندوة لابد من مراعاة الكلمة التي
نرددها دائما وهي الصلابة في المبادئ والمرونة في الأسلوب وفي التنظيم )).
وقد كان الجميع حذرا من كل خطوة تخطوها اللجنة الوطنية لتحضير الندوة
الوطنية الأولى للشباب نتيجة تعدد الأطراف من جهة ومحاولة السيطرة من كل
طرف من جهة أخرى فالطلبة أرادوا السيطرة الكلية على مجريات عملية التحضير
وشبيبة جبهة التحرير الوطني والكشافة الإسلامية الجزائرية في موقع الدفاع
للحفاظ على كل المكتسبات التي حققوها طيلة مسيرة نضالهم والمحافظين للحزب
بعدما كانوا يتصارعون مع قيادة شبيبة جبهة التحرير الوطني في بعض الولايات
أصبحوا واعيين ومدركين للمكانة التي تحتلها المنظمات الجماهيرية بوصفها
مدرسة أساسية للتربية وباعتبارها سندا قويا للحزب في مسيرة الثورة . غير
أن ترأس هذه اللجنة من قبل شخصيتين بارزتين ومحنكتين سياسيا أضفى على عمل
اللجنة طابع التوازن والثقة الأمر _الذي ساعد الجميع على تجاوز كل
الخلافات التي لولا هذا التفهم لكان مصير هذه اللجنة كسابقتها تحفظ
وثائقها في رفوف وزارتي التعليم والحزب، فاختيار الرئيس هواري بومدين
للشخصيتين المذكورتين أعلاه لم يكن صدفة لا من حيث تعيينهم في اللجنة فحسب
بل حتى على رأس الهيئات التي يرأسانها ، فكان دورهما إيجابي من حيث
التكتيك السياسي فكان كل واحد منهما يتنازل للآخر في أسلوب وطريقة العمل ،
إلا أنهما لا يختلفان في المبدأ العام أصلا رغم أن المدرسة التي ينتسب
إليها السيد بن يحي تختلف عن المدرسة التي ينتسب إليها السيد مساعديه .
فرغم الضغوط التي يتعرض لها كل واحد منهما من قبل الجهة التي يشرف عليها
إلا أن تجربة الرجلين فوتت كل الفرص التي من شأنها توقيف المسار الوحدوي
للشباب.
بحيث راهن البعض على فشل هذه التجربة أثناء التحضير والبعض الآخر أثناء
إنعقاد الندوة الوطنية والبعض الآخر أثناء عملية إعادة التنظيم وهيكلة
وإنتخاب الهيئات.
إلا أن الإدارة السياسية توفرت في هذه الظرفية باعتبار أن تجند مختلف
شرائح المجتمع بما فيها الشباب أمر تملية المرحلة لاستكمال المؤسسات
السياسية للوصول في نهاية المطاف إلى تحضير مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني
الذي يبقي الرهان الوحيد لضمان استمرارية الثورة ، لأنه من السهل بناء
مؤسسات لكن من الصعب تكوين الإنسان فالتجارب في العالم علمتنا بأن كل ثورة
إذا لم تعد لها رجالها الذين يتولون حمايتها فإن مصيرها الفشل لذا كان
لزاما إعطاء أهمية لعنصر الشباب باعتباره المستفيد الأول والأخير من ثورة
البناء والتشييد.
فالإشتراكية لا يبنيها إلا الاشتراكيون لذا فتهميش الطلبة في مرحلة
انتقالية منذ الإعلان عن حل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين لم يكن
لصالح الثورة فالجامعة الجزائرية أصبحت منعزلة عن المسار التنموي لذا كان
لزاما على القيادة السياسية أن تدمج هذه الفئة مرة أخرى لتضطلع بمهام مع
بقية الفئات الأخرى من الشباب.
لذا أنصهر كل الشباب في تنظيم واحد يسمى " الإتحاد الوطني للشبيبة الوطنية
" ولقد كانت الندوة الوطنية للشباب التي إفتتحت يوم 19 ماي 1975 الرهان
ماقبل الأخير للقيادة الثورية بالإضافة إلى مشاركة شبان من منظمة شبيبة
جبهة التحرير الوطني ، والكشافة الإسلامية الجزائرية ولجان التطوع شباب
الخدمة الوطنية.
وقد خرجت الندوة الوطنية بقرارات هامة في مسيرة الحركة الشبانية وإستطاع
الرئيس الراحل هواري بومدين أن يراهن على مستقبل الشباب لأنه مر على أصعب
إمتحان ونجح فيه وبقي له الحزب كآخر محطة لكن المنية لم تتركه يحقق هذه
الأمنية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://unja.yoo7.com
ruda16
مشرف
مشرف
ruda16


عدد المساهمات : 997
نقاط التميز : 7570
تاريخ التسجيل : 30/06/2008

نبذة تاريخية حول الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة تاريخية حول الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA   نبذة تاريخية حول الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA Empty1/25/2011, 12:32

لقد
وحدت الجزائر شبابها في إطار منظم منذ عام 1975 من أجل إنجاح
مشروعهاالتنموي و بناء رجال الغد فكان الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية
يمثل لأبناء الأحياء و الطلبة في الجامعة بنضالاتهم النقابية و براعم
الكشفية فينشاطاتها التربوية و هي شريحة من الشباب بنضالاتها السياسية ،
في إطارسياسة الرئيس الراحل هواري بومدين الذي كان له الفضل في جمع شمل
الشبيبةالجزائرية ووضعها في قالب واحد موحد من أجل جزائر أفضل






فلسفة هواري بومدين في تكوين الأجيال
(نبذة تاريخية لإتحاد الشبيبة الجزائرية)



الإتحادالوطني
للشبيبة الجزائرية و هو منظمة جماهيرية أسسها الرئيس الراحل هواريبومدين
سنة 1975 و كانت تحتوي على فرع الطلبة الجزائريين و الكشافةالجزائرية و
تعتبر أكبر تنظيم شباني في الجزائر، لكنها اليوم تعاني التهميش و النسيان،
حيث عرفت حركات و تغيرات على هياكلها أوصلتها إلى حالةسيئة بسبب تسييسها و
إقحامها في المعارك الانتخابية، يعود تأسيسه إلى ماقبل الندوة الوطنية
عندما كانت المنظمات الشبانية منقسمة إلى شبيبة جبهةالتحرير الوطني،
الكشافة الإسلامية و الطلبة الجزائريين و ما تفرع عنه مناللجان الجامعية
للتطوع و اللجان الجامعية للثقافة الذي تأسست في عام 1972حسب ما رواه
مولود مزاودة أحد قدماء المناضلين في الشبيبة، و مع بروزالثورة الزراعية و
بعد قرار تجميد الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين ،تميزت هذه المرحلة
بصراعات فكرية و تطاحن في الهياكل، برزت على السطح بوادر انقسامات
إيديولوجية خاصة بين الطلبة الجامعيين و شبيبة جبهةالتحرير الوطني مما أدى
بالقيادة السياسية آنذاك بالتفكير في إنشاء أو بعث بوثقة واحدة تجمع كل
التنظيمات الشبانية و هي الإتحاد الوطني للشبيبةالجزائرية و كانت المبادرة
من الرئيس الراحل هواري بومدينكون الأمرلا يتعلق بفئة الشباب وإنما
بمستقبل البلاد لأن وحدة الشبيبة تؤدي حتماإلىوحدة الشعب انطلاقا من
النسبة التي يشكلها الشباب داخل المجتمع، و انعقدت الندوة بمشاركة شباب
منظمة شبيبة جبهة التحرير، الكشافة، الطلبة ولجان التطوع وانصهر كل الشباب
في منظمة واحدة اسمها "الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، كان الإتحاد
عبارة عن "مشتلة" تخلق رجال يعتمد عليهم الحزب و كان مدرسة للوطنية تزول
فيها كلالفوارق الطبقية و تمكن حزب جبهة التحرير الوطني من خلف إطار وطني،
و كانت فلسفة الرئيس الراحل هواري بومدين صاحب الفكرة هي الاهتمام بالطفل
أولا وتكوين هذا الأخير في إطار مناسب له ألا و هي الكشافة الإسلامية
الجزائريةو حدد العمر من 06 الى 08 سنة، و عندما يبلغ الطفل هذا السن يتم
تحويله الى المنظمة و يبقى فيها الى غاية سن 30 سنة، أين يتعلم أمور
التنظيم والتفكير السديد ، و عند بلوغه سن الثلاثين ينتقل مباشرة الى
الحزب و هنايتكون له الوعي النضالي في بناء الوطن و خدمته..




محمد بورزام أول من ترأس اتحاد الشبيبة الجزائرية



كان
أول رئيسا للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية حسب مولود مزاودة محمد بورزام
عضو الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني ممثلا عن ولاية
سكيكدةحاليا، كان عدد الأعضاء القياديين حوالي 15 عضوا : 08 جبهويين و 07
ينتمون الى اليسار، و بالرغم من اهتمام القيادة السياسية لهذا التنظيم
الشباني إلا أن الخلافات الإيديولوجية ظلت مسيطرة على هذه الفعاليات كون
اللجان المتطوعة كانت متأثر بالفكر اليساري( الباكس و الـ: PRS) و تفاقم
الصراع عندما رفض اليساريون أن تستحوذ جبهة التحرير الوطني علىهذه المنظمة
خاصة بعد بروز المادة 120 من القانون الأساسي للحزب التي كانت تنص على
ضرورة إعطاء المسؤوليات في قيادات المنظمة للشباب و العمال ومناضلي الحزب،
و هذا ما دفع بالتيارات السياسية المناوئة الى تحريكالقواعد في بعض
الولايات و على رأسها ( قسنطينة، تيارت، وهران)، لزعزعةاستقرار البلاد و
من خلاله الحزب و البلاد، و بقيت الأوضاع على حالها إلىأن جاءت التعليمة
رقم 13 الصادرة عن المكتب السياسي للحزب لإعادة هيكلةالمنظمة وفق تصورات
الندوة الوطنية في بداية الـ: 1977 في عهدة محمدالصالح يحياوي.


بومدين
. ومحاربة الطبقية بين الشباب



و
من خلال الوثائق التي طالعتنا بها مجلة "الوحدة" الناطق الرئيسي لإتحاد
الشبيبة الجزائرية نجد أن الجانبالمهم و الإيجابي في هذا التنظيم النشاطات
التي قامت بها الشبيبةالجزائرية و مشاركاتها في عمليات التطوع لصالح
الثورة الزراعية آنذاك ومساعدة الفلاحين في الحقول و إقامة الحملات لمحو
الأمية و شرح أهدافالثورة الزراعية ، كما كانت له مشاركات عديدة في
الندوات الخاصة بالحركةالإفريقية للشباب على أيام رئيس الحكومة السابق "
أحمد غزالي" في 21 مارس1990 ، مما خلف نوعا من الديناميكية و الحركية فضلا
عن المشاركة في النشاطات الرياضية ما بين الأحياء في اغلب بلديات الوطن، و
ربما هذه الميول الرياضية هي من تشجيع الرئيس الراحل هواري بومدين الذي
كان محباللرياضة، و كان يدافع عن ابن الفلاح في أن يلمس هو الآخر الكرة و
يداعبها،و يخرج من دائرة التخلف حتى التخلف الرياضي، فكانت سنة 1976 سنة
النزول السوق الرياضي القانون الذي سيغير مجرى الرياضة بالجزائر، إنه
قانون الإصلاح الرياضي الذي مكن عامة الناس من ممارسة الرياضة على قدم
المساواة،و عمم الرئيس هواري بومدين هذه الرياضة على جميع فئات المجتمع و
كانت هذه الأخيرة في كل مكان: في المدرسة و الثانوية و الجامعة ، في
المصنع والمدينة و في الريف و كانت جزائر السبعينيات جزائر بكل فخر..

لم"
يُردْ " هواري بومدين للجزائر أنه تطأطئ رأسها حتى في الرياضة أو تخذل
أبناءها أو تـُهزم، فخلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي جرت
بالجزائراستطاع الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم أن يصل الى النهائي في
لقاء تاريخي فريد من نوعه مع الفريق الفرنسي كان الرئيس هواري بومدين في
المنصةالشرفية يتابع باهتمام و على الأعصاب هذه المقابلة و كاد الفريق
الوطني أن يخسر المعركة في بادئ الأمر اضطر بومدين الى الانسحاب في قلق ثم
عاد بعدأن سمع جمهور 05 جويلية يهتف بالتعادل و يحي بتروني الذي سجل الهدف
و رفع رأس الجزائريين أمام العلم الفرنسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة تاريخية حول الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخبر//الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية يعقد مجلسه الوطني
»  الموقع الرسمي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية unja-dz.com
» الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ينظم مؤتمره السابع شهر ماي القادم
» كأس الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية
» الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية يحيي الذكرى ال 34 لرحيل الرئيس هواري بومدين بوهران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA :: قسم هياكل الأوشج UNJA :: أخبار ومستجدات المنظمة على جميع المستويات-
انتقل الى: