باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن تقدم الشعوب وتطورها نابع من تطور الفكر وإعادة النظر وتجسيد إستراتيجيات جديدة تساير الأوضاع الجديدة.
وإن القيادة إن أرادت النجاح في الإتحاد فمن رأيي أن نطهر الساحة من ذوي الأوكار الهدامة المتواطئة مع الفكر الذي يخدم المصلحة الشخصية على حساب المصلحة العامة. أي أن لنا السبيل الأمثل ألا وهو إعادة صياغة القانون الأساسي وإعادة النظر في العوائق التي أثرت سلبا في تقدم الإتحاد الذي إحتل الريادة في سنواة السبعينا وبدأه المرض في الثمنينات ليصقط في الإنعاش سنوات التسعينات . وفي هته السنوات أصبح هرما ينتظر الدفن من بعض من بلغهم اليأس في عدم نهوضه.
فالحل الأمثل أن ينهض أولاده الشباب ويكملوا مسيرته كخلف صالح لخير سلف رجال ما بعد الثورة الثوريون بذاتهم.
إن قوة وحنكة الشباب لا تطالها أطماع الذين أكل على فكرهم الزمان ومضى.
فلنعلن براية الأمس إبتسامة الغد.
شكرا لكل من يخفق قلبه لخير الشبيبة كمنظمة وكروح تخدم روح الشاب الآخر.
وشكرا للأخ رشيد على ما يبذله من جهد.