أطفال الجزائر يراسلون ممثل اليونيسيف بالجزائر

''نحن أطفال الجزائر‘ جد منزعجون من الاعتداء الهمجي على غزة. نطالبكم بإجبار إسرائيل علي احترام المعاهدة الدولية لحقوق الطفل. الحقوق الأساسية لأطفال فلسطين هي اليوم منعدمة‘ ولدا نطالب بإلحاح الوقف الفوري للاعتداء الإسرائيلي‘ فتح المعابر و حماية الأطفال الفلسطينيين"



هذا هو نص الرسالة الذي تعول الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث من خلاله خلق جو من التضامن الطفولي من أطفال ارض المليون ونصف مليون شهيد الى أطفال غزة الجريحة والتي تنتهك فيها هذه الأيام الأعراف و المواثيق الدولية على مرأى ومسمع المنظمات العالمية التي تدعي دفاعها و حمايتها لحقوق الإنسان. هذه الرسالة التي من المطلوب أن يكتبها أطفال الجزائر بدل الحبر دموعا ستوجه الى ممثل اليونيسيف بالجزائر ‘ ص. ب. 240‘ حيدرا‘ الجزائر العاصمة لتشكل ضغطا و استنكارا صريحا لما يحدث لأقرانهم بغزة منذ ثلاث أسابيع.

وتأتي هذه المبادرة التي دعت إليها الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث استجابة لتساؤلات أطفال الجزائر بشان ما يحدث من تجاوزات وانتهاكات في حق براءة غزة التي تدفع ثمن همجية ولاانسانية العدو الصهيوني من حياتها إذ 70 في المائة ممن استشهدوا غدرا خلال هذا العدوان السافر هم من أطفال لا حول ولا قوة لهم، وتندرج أيضا في إطار الضغط على منظمة اليونيسيف التي من المفروض أنها تعنى بحقوق الطفل أينما كان ومهما كانت جنسيته أو أصله.

ويعول رئيس الفوروم السيد مصطفى خياطي على نجاح هذه المبادرة من خلال التفاف الجهات الوصية من مدارس ومراكز التكوين المهني وزوايا مؤكدا أن أطفال الجزائر الذين يعيشون ما يعانيه أقرانهم بغزة من خلال الصور البشعة لن يبخلوا برسالة تنديد واستنكار توجه الى حماة الأطفال ويتوقع ذات المتحدث أن يصل عدد الرسائل التضامنية المرسلة الى ممثل منظمة اليونيسيف بالجزائر الى ثلاثة ملايين فهل سيرفع أطفال الجزائر هذا التحدي؟