تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
دعت نجمة الراب الفرنسية ديامس الجزائريين إلى مساندتها في المواجهةالتي تخوضها ضد اليمين المتطرف في بلادها، مشيرة إلى أن دفاعها عنالمهاجرين لن يتوقف مهما كانت الضغوط التي تتعرض لها . وقالت ديامس: إن نضالها في مواجهة اليمين المتطرف في فرنسا، بقيادة الجبهةالوطنية التي يتزعمها لوبان يبقى متواصلا، مضيفة "لست وحيدة في النضال علىهذا الخط.. انتهجت لغة صريحة والتزاما، وكبرت مع الوقت وكثيرون يقاسمونالرؤى نفسها". ومن جهة أخرى كشفت النجمة الفرنسية، الموجودة حاليا بالجزائر لإحياء حفلغنائي، عن اقتراب موعد إصدار كتاب يتضمن جزءا مهما من حياتها الشخصية،وكثيرا من الوقائع والمحطات والمواقف التي عرفتها، والتي تفاعلت معها،بحسب الخبر الجزائرية 21 أكتوبر/تشرين الأول. وقالت: انتهيت تقريبا من الكتاب، وسيصدر مطلع السنة المقبلة، والجزائر جزءمن حياتي ومن تجربتي الفنية، وستكون حاضرة في الكتاب"، مذكرة بألبومهاالأخير "أس. أو. أس"؛ حيث تعرضت فيه لأول مرة للجزائر بشكل صريح، وتقول:إن الجزائر تذكرها بطفولتها. وردا على سؤال حول تفاعلها مع الموسيقى الجزائرية قالت: "للأسف لست مطلعةعلى تجربة الراب الجزائري، وأنوي الاقتراب من الشباب الجزائري المنخرط فيهذا المسار". وأوضحت أن علاقتها بالأوساط الفنية بالجزائر تقتصر على مطربي الراي، حيث سبق لها أن غنت مع الشاب مامي ديو بعنوان "لا يعني لا". وحول حفلها المرتقب بالجزائر قالت: "هي أول مرة ألتقي فيها الجمهورالجزائري، بعد إصدار الألبوم الأخير.. ومناسبة سعيدة حيث لم أغن هنا منذثلاث سنوات". وظلت ديامس تردد بالعربية "إن شاء الله"، طالبة من جمهورها أن يحضر بقوةبغية مؤازرتها ودعمها في مسيرتها الفنية والنضالية ضد القوى المعادية فيفرنسا. وكانت ديامس قد أشهرت إسلامها مؤخرا، وقررت ارتداء الحجاب، ورفضت مصافحة وتقبيل أصدقائها. وقالت مجلة "باري ماتش": إن المغنية "أصبحت تؤدي الصلاة في مسجدجانفيلييه، المعروف بميله لإسلام متسامح"، وأرجعت المجلة ذاتها أسبابالتغير الحاصل في حياة ديامس، إلى زواجها منذ شهرين من شاب مسلم يدعى"عزيز". وذكرت المجلة بالطفولة الصعبة لها، خاصة نتيجة طلاق والديها الكاثوليكيين،ومحاولتها الانتحار في سن الـ15 سنة، وقالت: إن الشهرة والمال لم تمنحاهاما تريد فوجدت في الله الحل. ولدت "ميلاني جورجياديز" الشهيرة بـ" ديامس" من أم فرنسية وأب يوناني فيالعاصمة اليونانية أثينا، قبل أن تغادرها وعمرها أربع سنوات للعيش معوالدتها في إحدى ضواحي العاصمة باريس؛ لتصبح بعدها من أشهر مطربات الرابفي فرنسا.
مطربة فرنسية تطلب مساعدة الجزائريين لمواجهة اليمين المتطرف