تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
موضوع: أيهم فيلالي يحفظ القرآن الكريم كله وعمره لا يتجاوز الحادي عشر ربيعًا 7/9/2010, 18:08
أيهم فيلالي يحفظ القرآن الكريم كله وعمره لا يتجاوز الحادي عشر ربيعًا تخرج 243 حافظا للقرآن و الأحاديث النبوية و الأدعية بقسنطينة تكللت جهود مديرية الشؤون الدينية بولاية قسنطينة بالنجاح الباهر حيث أثمرت هذه الجهود بتخرج أزيد من 243 طالبا حافظا للقرآن الكريم و الحديث النبوي و كذا الأدعية، موزعين على 10 مدارس قرآنية نموذجية، و ذلك من خلال مسابقة التخرج التي نظمتها ذات المديرية ، و قد آلت الجائزة الأولى للطفل البرعم " المعجزة" أيهم فيلالي الذي تمكن من حفظ 60 حزبا من القرآن الكريم قراءة و تجويدا و هو لم يتجاوز عمره الحادي عشر
حفل الاختتام السنة الدراسية للمدارس القرآنية الذي احتضنته قاعة الحاضرات الكبرى عبد الحميد ابن باديس بجامعة ألأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية أول أمس الخميس شهده عائلات الفائزين في المسابقة، كما حضره نجل العلامة إبراهيم أطفيش و بعض أعيان بني ميزاب بولاية غرداية الذين استبشروا خيرا بهذا الطفل المعجزة..
ما ميز الحفل هو تحصل 70 امرأة من أمهات محو الأمية على جوائز بمناسبة حفظهن القرآن الكريم من 03 أحزاب إلى 38 حزبا، كان الحفل أكثر ابتهاجا بما قدمته فرقة "البهاء" لولاية بوسعادة من ابتهالات دينية أسكنت المستمعين السكينة الطمأنينة و زادتهم نشوة ، خاصة و قد عرفت قاعة المحاضرات اكتظاظا لا مثيل له من الحضور و هو يستمعون إلى براعم صغار صنعوا المهد الديني الرباني..
و في كلمة له حث السيد يوسف عزوزة مدير الشؤون الدينية بولاية قسنطينة الأجيال على وجوب الاستمرارية الدينية مطمئنا معلمي و معلمات القرآن في هذا الشأن على تكييف مواقيت العمل بهذه المدارس وفق ظروفهم و رغباتهم، و هذا من أجل تقويم الطل و تنشئته على حب الدين و هذا من ش|انه كذلك تكوين رجال صالحين في المستقبل كما لم يغفل مدير الشؤون الدينية تشجيع المرأة و الفتاة على المحافظة على الأخلاق الفاضلة و تعاليم الإسلام حتى يخرجن نساءً صالحات و يلدن رجال المستقبل، أما عن الطفل المعجزة فقد أكد ذات المسؤول أن الطفل أيهم فيلالي معجزة ربانية تُشعر المرء بالغيرة الدينية و تشجع الأطفال و حتى الكبار ليخوضوا غمار المنافسة لاسيما و المجتمع الجزائري معروف عنه بأنه مجتمع محافظ و ملتزم بتعاليم دينه الحنيف، علما أن الجوائز تمثلت في عمرة و أجهزة إعلام آلي محمول و سلسلات من الكتب الدينية و غيرها..
أيهم فيلالي يحفظ القرآن الكريم كله وعمره لا يتجاوز الحادي عشر ربيعًا