عشرات "الشباب" يضرمون النار في الشوارع انتقاما لـ:"مقتل" صديقهم
اعتقلت "الشرطة" بولاية قسنطينة ليلة الخميس من أول أمس ما يزيد عن 12 شابا و 05 مشتبه فيهم و أحالتهم إلى مقر الأمن الولائي ، ذلك إثر الحركة الإجتجاجية التي شنتها مجموعة من الشباب الذين قاموا بغلق الطريق و إضرام النار بواسطة العجلات المطاطية انتقاما لمقتل صديق لهم، و قد أدخلت الحادثة الرعب لدى السكان المجاورين
شيعت أول أمس الخميس جنازة الشاب الضحية المدعو (ب.بوبكر) الذي تعرض للإعتداء انتهت بمقتله، إثر شجار وقع بين مجموعتين من الشباب، حيث ووري جثمانه الأخير في جوّ رهيب يسوده الحزن و التوتر، و ذلك في الحادثة التي شهدت حالى منن الغضب و التوتر عاشها سكان حي أفخوة عباس و حي سيدس مبروك بعد دخول مجموعة من الشباب في مواجهات عنيفية انتهت بمقتل أحدهم، حيث شهد شارع جيش التحرير الوطني بحي الدقسي عبد السلام حالة من الغضب الشديد عندما قامت مجموعة من الشباب يقطنون بحي الإخوة عباس المعروف باسم (واد الحد) إثر مقتل زميل لهم و هو المدعو ( ب. بوكر) عمره في الثاني و العشرين من ربيعه و الذي لفظ أنفاسه ألأخيرة في مكان الحادثة التي وقعت يوم الربعاء على الساعة الثامنة ليلا بعد دخولها في شجار مع مجموعة أخرى من الشباب يقطنون بحي سيدي مبروك لأسباب مجهولة،، اين قام المتهم و هو ينتمي الى المجموعة الثانية بالإعتداء على الضحية انتهت بمقتله، مما أثار غضب زملائه الذين قاموا بغلق الطريق عيبر شارع جيش التحرير الوطني الممتد من حي الدقسي عبد السلام الى غاية محكمة الزيادية و بالقرب من مسجد عمر بن عبد العزيز، و غضرام النار بواسطة العجلات المطاطية..
و تطورت الأمور حد التراشق بالحجارة بين سكان المنطقتين أدت الى غحداث شللا كبيرا في حركة المرور و توقف المركبات، حيث دانت هذه المواجهات الى غاية منتصف الليل، مما اضطر التدخل السريع للشرطة و فرقة مكافحة الشغب، بعدما اصيب 08 اشخاص من عناصر الشرطة بجروح ، نقلوا على جناح السرعة من طرف مصالح الحماية المدنية الى المستشفى الجامعي ابن باديس لتلقي العلاج، فيما تم اعتقال أكثر من 12 عنصرا من الشباب المتظاهرين و 05 مشتبه فيهم، و حسب شهود عيان فإن المجموعة الثانية من الشباب حاولت حرق مسكن الضحية المتوفي لولا تدخل الشرطة التي منعت وقوع كارثة قد تؤدي بحياة جميع السكان المحيطين بها..