حجز 64 طن من القنب الهندي بالجزائر

"الفدرالية الوطنية لمكافحة المخدرات":على الجمعيات التحرك لمكافحة "الإدمان"
انتقدت الفدرالية لوطنية لمكافحة الإدمان على المخدرات الكائن مقرها بشرق الجزائر قسنطينة الجمعيات الوطنية و المحلية لتقاعسها في أداء مهامها وواجبها التحسيسي و التوعوي للشباب بخطورة الإدمان على الكحول و المخدرات و آثارهمكا النفسية ، الإجتماعية و المهنية و دعت الفدرالية هذه الجمعيات الى التحرك السريع و الجدي في مكافحة هذه الظاهرة و الدخول في شبكة "الإنترنت" باعتباره الفضاء الأكثر استعمالا من قبل الشباب

عقدت الفدرالية الوطنية لمكافحة الإدمان على المخدرات أول امس الخميس بمقرها "ندوة صحفية" عرضت فيها حصيلة نشاطاتها السنوية و النتائج التي توصلت اليها الدراسة الميدانية التي ادجريت من قبل فرق من طلبة العلوم الطبية أجريت في 215 عينة من الشباب ما فوق 18 سنة، و حسب الدكتور عبد الله بن اعراب رئيس الفدرالية الوطنية لمكافحة المخدرات و رئيس لجنة الصحة و البيئة بالمجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة فإن الدراسة شملت ثلاثة أحياء شعبية و هي : (فج الريح و هو عبارة عن بيوت قصديرية، المدينة القديمة السويقة، وحي بوذراع صالح وهو حي مزيج من البيوت القصديرية و السكنات الفوضوية) اعتمدت الدراسة على المقاييس الطبية الحديثة في إجراء سبر الآراء..

ومن خلال الدراسة تين أن الإدمان على المخدرات يتطور عبر مراحل أربعة، حيث لوحظ أن المدمنين في المرحلة الثانية من تطور الإدمان يمثلون نسبة 76.16 بالمائة و هي المرحلة الي يستوجب فيها التدخل السريع من قبل الطبيب لعلاج المدمن و إنقاذه من الخطر، في حين تمثل فئة "المتشردين" الذين لا مأوى لهم و لا عائلة نسبة لا تتجاوز 02.7 بالمائة، و هي الشريحة التي وصل تطور الإدمان عندها المرتبة الرابعة، و هي حسب رئيس الفدرالية الفئة الأكثر خطورة ، لأنها لا تظهر إلا في أوقات الليل و من الصعب التعرف عليها، و بخصوص هذه الظاهرة فإن سنة 2009 تكان أن تكون سنة "المخدرات" إذ تم خلال هذه السنة حجز أزيد من 64 طن من القنب الهندي حسب الأرقام التي قدمها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات..، وانتقد الدكتور عبد الله بن اعراب رئيس الفدرالية الجمعيات التي لم تول اهتمامها بهذه الظاهرة ولم تعمل على تحسيس الشباب و توعيته بخطورة الإدمان و آثاره النفسية، الإجتماعية و المهنية التي تنعكس عليه، فما تقوم به هذه الجمعيات حسب رئيس الفدرالية هو من صلاحيات الديوان الوطني لمكافحة المخدرات الذي قال عنه أنه لابد أن يكون فوق " الوزارات" و أن لا يبقى تابعا لوزارة "العدل" باعتبارها سلطة "قمعية "، و ذلك حتى يكون الديوان أكثر فعالية و اسقلالية في معالجة الظواهر الإجتماعية الفاسدة وعلى رأسها الإدمان على الكحول و المخدرات..

وتساءل رئيس الفدرالية بالمناسبة عن مصير المشاريع المبرمجة لإنجاز مراكز خاصة لعلاج المدمنين على المخدرات، و هو السؤال الذي وجهه المتحدث إلى مديريات الصحة و السكان المعنية بهذه المشاريع، و التي قال عنها أنها ما تزال بعيدة كل البعد عن الإهتمام بهذه الشريحة التي لجأت الى الإدمان هروبا من مشاكلها الإجتماعية أو تعبيرا عن رفضها لواقع معاش، مطالبا الجمعيات الناشطة في الميدان التجند أكثر من أجل إنقاذ هذه الشريحة من الشباب الضائع عن طريق التحسيس و التوعية و هذا لا يكون إلا بالتقرب منها في الأحياء و المؤسسات التربوية و حتى الجامعات و الأحياء الجامعية التي أصبحت تعرف رواجا كبيرا لظاهرة الإدمان، كما طالب رئيس الفدرالية وزارة "بن بوزيد" إدماج مخاطر الإدمان كمحاور أساسية في مقرراتها المدرسية ، و تشدديد الحصار على التلاميذ داخل المدارس بوضع "كاميرات مراقبة" في ساحات المدارس، علما أن الفدرالية بصدد التحضير للقاء وطني طبي غعلامي حول ظاهرة الإدمان على الكحول و المخدرات و ذلك في نهاية شهر ماي المقبل بـ: ( فيلاج النيقرو ) دائرة شلغوم العيد ولاية ميلة، حسب ما كشف عنه رئيس جمعية مكافحة المخدرات و عضو بالفدرالية الذي أعلن عن انطلاق القافلة التحسيسية ابتداء من 24 فيفري الجاري و الي تدوم الى غاية 05 ماي المقبل، و ستعمل هذه القافلة على تكوين 40 شابا لنيل شهادة "وسيط مدرس" ليكون همزة وصل بين الجمعية و المدمن للقضاء نهائيا على الظاهرة..

علجية عيش

يرهجون عاد الله
اللهم اهدينا وايام
شكرا على الموضوع

» أطفال الجزائر يراسلون ممثل اليونيسيف بالجزائر
» وفاة امين الهندي مؤسس جهاز المخابرات الفلسطينية
» السيسي واخوانه في بوش بالجزائر ومصر
» جوليا بطرس لأول مرة بالجزائر
» المهرجان الثقافي الافريقي بالجزائر "هو مهرجان لكل القارة الافريقية"