من قسمة الشهيد ديدوش مراد بقسنطينة الأوجشيين يصنعون الحدث

السناتور "كمال بوناح": المؤتمر يطرح مناهج جديدة للحزب



أكد السيناتور كمال بوناح أن التعددية السياسية غيرت العلاقات و التوجهات و الطموحات و حتى المناهج، موضحا أن كل مؤتمر له خاصيته و يعبر عن مرحلة معينة و في هذه المرحلة يحاول الأخذ بالتجربة و بلورتها في إطار توصيات للتعبير عن طموح المجتمع



بروح شفافة يواصل مناضلو الأفلان بولاية قسنطينة عبر باقي قسماتها مناقشة المشروع التمهيدي للقانون الأساسي للحزب ومنها قسمة الشهيد ديدوش مراد التي صنع مناضلوها الحدث و هذا بفضل التنظيم المحكم لمناضلي الحزب العتيد المنضوين تحت لواء الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية و على راسهم أمين القسمة منصور صالح وعلي عضو بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية ديدوش مراد، و إطار بالإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، و كانت الجمعية بالتنسيق مع قسمة بني حميدان تحت إشراف السيناتور كما بوناح بمعية فرحات لوزاني عضو مكتب المحافظة و عضو المجلس الشعبي الولائي، و كانت تدخلات المناضلين ثرية في مجملها و في المستوى المطلوب من خلا ل الاقتراحات المقدمة، و مطالبتهم بتغيير النقاش، لاسيما و العديد من مناضلي القاعدة الحزبية - كما عبّر أحد المتدخلين من قسمة ديدوش مراد- يجهلون الهدف من المؤتمر و ما هو النضال داخل الحزب، الذي أصبح يشوبه الكثير من الغموض ..

في حين انتقد أحدهم أن تقرير اللجنة التي لم تلتزم باقتراحات المناضلين التي طرحوها في اجتماعهم المسبق قبل عقد الجمعية العامة و التي تتمثل في تسليم نسخة من المشروع التمهيدي للمناضلين قبل مناقشته حتى يطلعوا عليه بشيء من التفصيل و التدقيق تحديد الغايات الكبرى للمجتمع الجزائري و ما هي أهداف الحزب من خدمة المجتمع، و تطرقهم إلى المقاصد الكبرى، كما عبر بعض المناضلين عن رفضهم لما أسموه بالدخلاء عن الحزب الذين بين عشية و ضحاها يوجدون في مقاعد المسؤولية، مطالبين بإعادة النظر في هذه المسالة و إعطاء الأولوية للمناضلين القدماء و أصحاب الكفاءات في عملية الترشيح، ومعرفة الأسباب التي خلقت المشاكل داخل قسمات الحزب و من هو المتسبب الرئيسي في فشل الانتخابات المحلية ثم انتخاب مجلس الأمة في قسنطينة..

و حمّل المناضلون بقسمة ديدوش مراد و قسمة بني حميدان المحافظة مسؤولية هذا الفشل، وندد المناضلون لغياب الديمقراطية داخل الحزب و غياب المنظمات الجماهيرية و المجتمع المدني، و من التساؤلات التي طرحها المناضلون هو حصر لجنة الانضباط سوى على القاعدة النضالية و المناضلين البسطاء دون محاسبة من رشحوهم في إشارة إلى المسئولين في الحزب، و هو ما أشار إليه لوزاني بأن المؤتمر من شأنه معرفة إذا ما كان الحزب وصل إلى مستوى الديمقراطية أم لا..

وفي هذا الإطار أكد السيناتور الدكتور كمال بوناح في رده على تدخلات المناضلين و تساؤلاتهم أن تساؤلات المناضلين طبيعية جدا خاصة بالنسبة للمناضلين حديثي الانخراط و الذي لم يعتادوا على العمل النضالي و الهدف منه، و من خلال التجربة المأخوذة من الرعيل الأول من المجاهدين قال بوناح إن الجزائر كانت تعيش في مناخ يختلف عن المناخ الذي تعيشه اليوم و الظروف الاقتصادية تختلف اليوم في ظل التعددية السياسية التي غيرت العلاقات و التوجهات و الطموحات و حتى المناهج، موضحا أن كل مؤتمر له خاصيته و يعبر عن مرحلة معينة و في هذه المرحلة يحاول الأخذ بالتجربة و بلورتها في إطار توصيات للتعبير عن طموح المجتمع، مضيفا بالقول أن الرهانات المستقبلية عن نظرة المناضل في الثمانينيات و التسعينيات، و هذا يستدعي إعادة النظر في قانون الحزب و الولاية و البلدية و مقارنتها إذا ما كانت تتلاءم مع قوانين الأحزاب الأخرى لاسيما أحزاب التحالف و نقوم بغربلتها ، و المؤتمر قال بوناح يطرح مناهج جديدة للحزب، و أن اختياره موضع الهوية و المرجعية كمحور أساسي لعلاج القضايا المطروحة حتى لا يقع في الغد القريب في مواجهة شرسة أمام الجيل الجديد..

و للإشارة فقط أنه نفس القسمات وقفت من خلا ل جمعياتها العامة على العديد من المحطات التي تنتظر مستقبل الحزب، ففي حين شهدت القسمة الرابعة الكثير من التشنجات بسبب الخلافات الموجودة بين أعضاء مكتب و انسحاب المناضلين منها بحيث لم يتعد عدد الحضور أصابع اليد بسبب هذه الخلافات و عدم استدعائهم لحضور الجمعية العامة و إشراكهم في إثراء المشروع الذي لم توزع نسخه حتى على بعض المنتخبين المنتمين إلى هذه القسمة ، اقترح مناضلو القسمة ألأولى في جمعيتهم العامة عدم الجمع بين مسؤوليتين ، حتى لا يكون كما قال احد المناضلين (اللعاب حميدة و الرشام حميدة و الخصم هو الحكم) ، أما الجمعية العامة لقسمة الخروب فقد تم تحت إشراف عبد الرحمن بوصبع عضو المجلس الوطني للحزب و عضو المجلس الشعبي الولائي الذي ثمن الجهود التي بذلت في وضع هذا المشروع التمهيدي برؤية مستقبلية واضحة.

هكذا يجب نحون اولا نكون
شكرا ايتها المستشارة على هذا الاهتمام المميز الحدث
بارك الله فيك
والقادم احسن انشاء الله

شكرااااااااااااااااااااااااااا على الموضوع ونتمى مزيد من التالق لاوشجنا